الحرة:
2024-09-19@12:13:22 GMT

أين براميلك؟.. حقيقة رسالة مسؤول يمني لبشار الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

أين براميلك؟.. حقيقة رسالة مسؤول يمني لبشار الأسد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر رئيس وفد يمني في ما يبدو أنها قمة عربية موجها انتقادا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلفية الأحداث الجارية في غزة.

إلا أن الادعاء مضلل، والمقطع مجرد مشهد ساخر لممثل كوميدي يمني.

ويظهر في الفيديو شخص يلقي خطابا وبجانبه علم اليمن من داخل ما يبدو أنه اجتماع أو مؤتمر.

وقال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية متحدثا عن الأوضاع في غزة ومسائلا الأسد عن "براميله المتفجرة".

قال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية

وظهر تعبير "البراميل المتفجرة" في سنوات النزاع في سوريا. ولطالما نددت منظمات دولية وحقوقية بإلقاء المروحيات التابعة للنظام السوري هذه البراميل المحشوة بكميات كبيرة من المتفجرات والتي تسبب أضرارا جسيمة، فوق مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظل الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وترد عليه إسرائيل بهجوم مدمر على القطاع.

فيديو تمثيلي

لكن الفيديو لا يظهر خطابا حقيقيا خلال اجتماع لجامعة الدول العربية، والتفتيش عنه على محركات البحث يرشد إليه منشورا على يوتيوب في أكتوبر الماضي، بعد أيام من انعقاد آخر دورة غير عادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري "لبحث سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الأمن والسلام".

ونشر الفيديو مرفقا بعنوان "تقليد خطاب الزعيم علي عبد الله صالح، محمد الحاوري".

ويعرف صاحب القناة عن نفسه بكونه فنانا ساخرا متخصصا في تقليد الشخصيات السياسية.

وبتعميق البحث أكثر يمكن العثور على الفيديو الأصلي الذي رُكّب عليه مقطع الممثل اليمني، وكان يُظهر في الحقيقة كلمة رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، أمام القمة العربية التي عقدت في جدة شهر مايو الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

مقال بصحيفة لوتان: الأسد منكب على إمبراطورية المخدرات وغير آبه بحرب غزة

يلتزم الرئيس السوري بشار الأسد الصمت تجاه حرب إسرائيل على غزة، ولم تصدر منه أي ردة فعل حول الغارات الإسرائيلية المنتظمة على أراضيه، "وهو منكب بدلا من ذلك على حماية إمبراطوريته الاقتصادية القائمة على المخدرات والتركيز على شؤونه الخاصة وإحكام قبضته على دائرته الداخلية، متجاهلا بذلك العالم العربي والغربي على حد سواء"، وفق مقال بصحيفة "لوتان" السويسرية.

وقالت الكاتبة هالة قضماني في مقالها إن نظام الأسد رغم أنه يعتبر نفسه جزءا رئيسيا من "محور المقاومة"، ويدين لحلفائه إيران وحزب الله ببقائه في السلطة، فإنه لم يتخذ أي إجراءات ضد غارات إسرائيل المستمرة طوال الشهور الماضية ضد المليشيات الموالية لإيران على الأراضي السورية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: مودي يبدأ ولايته الثالثة بمعارك خاسرةlist 2 of 2جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟end of list

وأبرزت الكاتبة أن دمشق اكتفت بالتعبير عن "تضامنها مع الشعب الإيراني" في بيان صحفي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية تعليقا على قيام إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز وذلك رغم توحد إيران والقوات المتحالفة معها في التهديد بالرد على ذلك الاغتيال.

 

 إدارة المخدرات على إدارة البلاد

وقالت الكاتبة إن الأسد يفضل التركيز على شؤونه الاقتصادية وإدارة إمبراطورية الكبتاغون أكثر من إدارة البلاد والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية لأراضيه.

كما لا يولي الرئيس السوري اهتماما، حسب الكاتبة، لإدارة علاقاته بالدول في المنطقة، وبينما "يطأطئ رأسه" خاضعا أمام حليفيه الرئيسيين إيران وروسيا، فإنه يهمش علاقاته بالدول العربية، ويرفض تقديم أي تنازلات لها حول قضايا اللاجئين السوريين والمخدرات، بغض النظر عن أثر ذلك على علاقة النظام السوري بهذه الدول.

وأشارت الكاتبة باستغراب إلى أن الأسد رفض محاولات بعض الدول الأوروبية، وأبرزهم إيطاليا بقيادة جورجيا ميلوني، بإعادة تأهيل نظامه، وتأمل هذه الدول التعاون مع "الدكتاتور السوري" لاحتواء تدفق اللاجئين لأوروبا، وفي هذا الصدد علق دبلوماسي بإحدى الدول الأوروبية التي أعادت التواصل مع دمشق قائلا: "لقد أذهلنا الغياب التام لأدنى بادرة من جانب النظام".

وقالت إن شبكة عائلة الأسد الاقتصادية تحافظ على استمرارية حكمه حتى بعد الانهيار الاقتصادي في سوريا التي دمّرتها 12 عاما من الحرب وفُرضت عليها عقوبات دولية، وحيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

تركيز الثروات

وأشار التقرير إلى أن تركز الموارد في يد النظام صاحبه إبعاد كبار رجال الأعمال السوريين أو المديرين "الشكليين" لقطاعات اقتصادية مختلفة، وتضمن ذلك الإطاحة عام 2020 برجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي كان يمتلك أكبر شركة سورية -شركة "الشام" القابضة- واستولت الدولة على جميع أصوله ونقلتها إلى أيدي زوجة الرئيس أسماء الأخرس وحاشيتها.

وحسب الكاتبة، فإن معظم الاقتصاد السوري بات الآن تحت سيطرة بشار الأسد وزوجته وشقيقه ماهر، وجيشت الأخرس في السنوات الأخيرة إخوتها وأبناء عمومتها في غزو اقتصاد البلاد، وقبل إعلان انسحابها في مايو/أيار الماضي لتلقي العلاج من سرطان الدم، كانت تجلس مع بشار الأسد ودائرة ضيقة من رجال الأعمال الموالين للعائلة في "المجلس الاقتصادي"، وهو كيان سري ومركزي في إدارة شؤون البلاد.

وحسبما أشارت إليه صحيفة "فايننشال تايمز" في عام 2022، فإن "الأخرس تتمتع بمكانة رفيعة في قطاعات العقارات والبنوك والاتصالات، مختبئة خلف سلسلة من الشركات الوهمية والمناطق الحرة والحسابات المصرفية الموجودة في الملاذات الضريبية".

أما ماهر الأسد، فيرأس وحدة نخبوية في النظام متخصصة في تهريب النفط وتهريب المخدرات، ويساعد الرئيس في إدارة إمبراطورية الكبتاغون التي تجلب المليارات للنظام السوري.

مقالات مشابهة

  • حقيقة جمع تواقيع لانتخاب رئيس للبرلمان خلال الجلسة المقبلة
  • حقيقة جمع تواقيع لانتخاب رئيس للبرلمان خلال الجلسة المقبلة - عاجل
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية تعقد اجتماعًا تنسيقيًا في الأردن
  • وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة باجتماع "اللجنة الوزارية العربية المشتركة"
  • وزير الخارجية يصل الأردن للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة
  • اللجنة العربية الإسلامية بشأن وقف الحرب على غزة تجتمع في عمّان غدا
  • مقال بصحيفة لوتان: الأسد منكب على إمبراطورية المخدرات وغير آبه بحرب غزة
  • واشنطن ترد على البخيتي وتكشف حقيقة قبولها الاعتراف بحكومة صنعاء
  • فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني