الحرة:
2024-11-08@16:39:12 GMT

أين براميلك؟.. حقيقة رسالة مسؤول يمني لبشار الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

أين براميلك؟.. حقيقة رسالة مسؤول يمني لبشار الأسد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر رئيس وفد يمني في ما يبدو أنها قمة عربية موجها انتقادا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلفية الأحداث الجارية في غزة.

إلا أن الادعاء مضلل، والمقطع مجرد مشهد ساخر لممثل كوميدي يمني.

ويظهر في الفيديو شخص يلقي خطابا وبجانبه علم اليمن من داخل ما يبدو أنه اجتماع أو مؤتمر.

وقال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية متحدثا عن الأوضاع في غزة ومسائلا الأسد عن "براميله المتفجرة".

قال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية

وظهر تعبير "البراميل المتفجرة" في سنوات النزاع في سوريا. ولطالما نددت منظمات دولية وحقوقية بإلقاء المروحيات التابعة للنظام السوري هذه البراميل المحشوة بكميات كبيرة من المتفجرات والتي تسبب أضرارا جسيمة، فوق مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظل الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وترد عليه إسرائيل بهجوم مدمر على القطاع.

فيديو تمثيلي

لكن الفيديو لا يظهر خطابا حقيقيا خلال اجتماع لجامعة الدول العربية، والتفتيش عنه على محركات البحث يرشد إليه منشورا على يوتيوب في أكتوبر الماضي، بعد أيام من انعقاد آخر دورة غير عادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري "لبحث سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الأمن والسلام".

ونشر الفيديو مرفقا بعنوان "تقليد خطاب الزعيم علي عبد الله صالح، محمد الحاوري".

ويعرف صاحب القناة عن نفسه بكونه فنانا ساخرا متخصصا في تقليد الشخصيات السياسية.

وبتعميق البحث أكثر يمكن العثور على الفيديو الأصلي الذي رُكّب عليه مقطع الممثل اليمني، وكان يُظهر في الحقيقة كلمة رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، أمام القمة العربية التي عقدت في جدة شهر مايو الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها

د. محمد عبد الله شرف الدين

الذاكرةُ الجمعية العربية تحيلُ على شيم وقيم ومبادئ وأعراف وتقاليد تَصُبُّ في حياض العروبة، وتذودُ عن عرينها، بشُمِّ العرانين، وهي كذا، ولا زالت؛ وإن طفا عليها زبد اللاعروبة، فالزبد -حتمًا- يذهب جفاء.

وفي زمكانية بلوغ الطغيان ذروة التقدم الخداعي؛ إذ رنا ببصره الأعمى أقصى آفاق المخاتلة، ليدعي زوراً الحفاظ على الإنسانية؛ فهو إنما يدعي ذلك لينتهك حرمة الإنسانية، ويدعي بهتاناً أنه يحرّر المرأة؛ ليغتصبها، وينقذ الشعوب؛ ليستعبدهم، ويحث على وحدة الأمم؛ ليبعثرها، بل يجعل من دهاليز كينونة الوحدوية الأممية أنفاقاً مظلمة قاتمة السواد، يمرر عبرها مؤامراته، ويصدرها للشعوب مغلفة بغلاف الحب الخلودي، وفي جوفها السم الزعاق.

لقد أنشأ الغرب الكافر بعد الحرب الغربية العالمية في سنة (١٩١٩م): (عصبة الأمم)، مؤذنًا بمرحلة جديدة ظنتها البشرية شط الأمان؛ لكنها -فعلاً- عصابة شر قادت العالم في سنة (١٩٣٩م) إلى حرب عالمية غربية ثانية أفتك من سابقتها؛ إذ أودت أقطابها بأكثر ممن قتلتهم أولاهما.

وفي سنة (١٩٤٥م) أنشأ الغرب الكافر منظمة الأمم المتحدة، وبتكتيكات جديدة تتطلبها المراوغة، باستراتيجيات تواكب متطلبات المرحلة، وتحت عباءتها غزا الغرب الكافر الشعوب، واحتل دولاً بأكملها، ونهب ثروات الأمم، وكلّ ذلك بغطاء شرعية تلك المنظمة شرعية الغاب مجازاً، وإلا فقانون الغاب أرحم منها.

وفي السنة ذاتها (١٩٤٥م) أنشأت جامعة الدول العربية بميثاق عربي في ظاهره، وفي باطنه ميثاق عبري بامتيَاز.

لقد تواكب إنشاء المنظمتين في أعتاب حقبة مروعة، وذلك لتهيئة البشرية لأشد نكبة إنسانية عرفتها البسيطة، إنها نكبة احتلال فلسطين، فاعترفت مباشرة منظمة الأمم المتحدة بكيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب لفلسطين؛ لتلعب من ثم جامعة الدول العربية دوراً أشد قذارة وانحطاطاً من أمها العهور.

– من أهداف هذه الجامعة:

(1) السعي نحو تحقيق مزيد من الوحدة بين الدول العربية الأعضاء بها، وغير الأعضاء.

(2) صيانة استقلال الدول الأعضاء.

(3) المحافظة على السلام والأمن العربي.

من الطبيعي أن تضم لوائح جامعة الدول العربية شعار الشرف والعفة والعز والتحرّر، فهي استراتيجية الفراعنة: (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)، وذلك لتمرير مؤامرات تصفية قضية فلسطين، فالابنة، كأمها في الخطط الاستراتيجية، وبشبكة علاقات تنهض وفق تناوب الأدوار، وبشكل تكاملي.

إن من أخطر ما جنته جامعة الدول العربية على قضية فلسطين هو إطلاق مبادرة (السلام -الاستسلام)، معلنة بذلك تسليم فلسطين على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي، في نقض صريح لمبادئها المعلنة، وفي مخالفة صريحة لقيم العروبة، وتنكر تام لمبدأ الجهاد في سبيل الله.

وعلى هذا المنوال استمرت عجلة تصفية القضية، حتى بلغت منتهاها قبيل معركة (طُـوفَان الأقصى) من خلال صفقة القرن (صفقة ترامب)، وتسريع وتيرة التطبيع، وتجريم حركات الجهاد والمقاومة، وتغييب ملف الأسرى، وأخيرًا التحضير لعملية عسكرية صهيونية لاجتياح غزة.

كلّ ذلك على مرأى ومسمع الجامعة العربية العبرية.

بلا شك أن كيان العدوّ العبري يدير تلك الجامعة، تختم مقرّراتها بختم عبري قاني؛ إذ عناوينها تجاه العدوّ الإسرائيلي الاستسلام، بينما عناوينها تجاه العرب الأقحاح الحرب، بلا هوادة، كما حدث في العدوان السعوأمريكي على اليمن، والعدوان الداعشي الصهيوني على سورية.

وأمام هذا السقوط الرهيب كان الرهان على وعي الشعوب، ونجح الرهان، فهَـا هي حركات الجهاد العربية الإسلامية الشعبوية تدك معاقل العدوّ الإسرائيلي، من اليمن ولبنان والعراق، متجاوزة عبرية جامعة زعماء العرب المنبطحين، فالشعوب العربية هي الممثل الشرعي للعرب والعروبة، وما سواهم لا شرعية لهم، والكلمة الأولى والأخيرة هي للشعوب صاحبة القرار، والقول، والفعل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يغادر إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله
  •  رسالة الطوفان اليمني المليوني الـ 56
  • مسؤول في صنعاء محذراً رئاسي العليمي من التعويل على ترامب: “متخصص في الحلب لا الحرب”
  • رئيس هيئة تعليم الكبار يشارك في اجتماع لجنة حماية الطفل بالمنيا
  • مصدر حشدوي مسؤول:استهداف إسرائيل لن يتوقف من قبلنا
  • رئيس الوزراء: صندوق النقد أكد أن مشروعات "حياة كريمة" رائدة ويُحتذى بها في باقي الدول
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
  • العراق يتصدر قائمة الدول المستوردة للمنتجات العربية المتعلقة بنشاط البناء
  • نيابة عن رئيس الدولة.. الصايغ يترأس وفد الدولة في الدورة الأربعين لـ«كومسيك» بإسطنبول
  • الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها