أين براميلك؟.. حقيقة رسالة مسؤول يمني لبشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر رئيس وفد يمني في ما يبدو أنها قمة عربية موجها انتقادا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلفية الأحداث الجارية في غزة.
إلا أن الادعاء مضلل، والمقطع مجرد مشهد ساخر لممثل كوميدي يمني.
ويظهر في الفيديو شخص يلقي خطابا وبجانبه علم اليمن من داخل ما يبدو أنه اجتماع أو مؤتمر.
وقال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية متحدثا عن الأوضاع في غزة ومسائلا الأسد عن "براميله المتفجرة".
قال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربيةوظهر تعبير "البراميل المتفجرة" في سنوات النزاع في سوريا. ولطالما نددت منظمات دولية وحقوقية بإلقاء المروحيات التابعة للنظام السوري هذه البراميل المحشوة بكميات كبيرة من المتفجرات والتي تسبب أضرارا جسيمة، فوق مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظل الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وترد عليه إسرائيل بهجوم مدمر على القطاع.
فيديو تمثيليلكن الفيديو لا يظهر خطابا حقيقيا خلال اجتماع لجامعة الدول العربية، والتفتيش عنه على محركات البحث يرشد إليه منشورا على يوتيوب في أكتوبر الماضي، بعد أيام من انعقاد آخر دورة غير عادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري "لبحث سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الأمن والسلام".
ونشر الفيديو مرفقا بعنوان "تقليد خطاب الزعيم علي عبد الله صالح، محمد الحاوري".
ويعرف صاحب القناة عن نفسه بكونه فنانا ساخرا متخصصا في تقليد الشخصيات السياسية.
وبتعميق البحث أكثر يمكن العثور على الفيديو الأصلي الذي رُكّب عليه مقطع الممثل اليمني، وكان يُظهر في الحقيقة كلمة رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، أمام القمة العربية التي عقدت في جدة شهر مايو الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مصر سددت 38.7 مليار دولار ديون مستحقة خلال عام 2024
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
واستهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم بتقديم أعضاء الحكومة التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد، كما تقدموا لأبناء الشعب المصري العظيم داخل الجمهورية وخارجها بالتهنئة بحلول هذه المناسبة، داعين المولي عز وجل أن يكون عام خير ورخاء واستقرار وسلام على الدولة المصرية والعالم بأسره.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، بنتائج القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أعمالها بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ أيام، وعقدت تحت عنوان الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
ولفت رئيس الوزراء إلى ما عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من لقاءات واجتماعات ثنائية مهمة مع قادة الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، على هامش انعقاد أعمال القمة الحادية عشرة للمنظمة، وكذا ما تمّ عقده من لقاءات مع عدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في أعمال القمة، وما شملته هذه اللقاءات من بحث لسبل دعم وتعزيز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية في العديد من المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور في العديد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوه مدبولي إلى أن المبادرات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، من شأنها أن تسهم في تعزيز ودفع أوجه التعاون بين دول المنظمة في العديد من المجالات، وذلك بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة، ويلبي آمال وتطلعات شعوب تلك الدول.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من المراجعة الرابعة مع مسئولي صندوق النقد الدولي ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، والذي ستحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار، لافتا إلى التصريح الصادر عن إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، والذي أوضحت خلاله أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد.
كما أكدت أن السلطات المصرية واصلت تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وذلك على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة التي تتسبب في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية سددت خلال شهري نوفمبر الماضي، وديسمبر الجاري نحو 7 مليارات دولار من الديون المستحقة عليها، وأن إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار، لافتا إلى أن ذلك كان يُمثل تحدياً كبيراً للدولة، مؤكداً أن الدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يوماً عن سداد تلك المستحقات، منوها في هذا الصدد إلى أن المبلغ المستحق خلال العام المقبل سيكون أقل مما تم سداده هذا العام.
وأكد رئيس الوزراء، خلال حديثه، في هذا السياق، استمرار جهود مختلف أجهزة وجهات الدولة المعنية فيما يتعلق بحوكمة وضبط بنود الانفاق الاستثماري، وذلك بما يسهم في اتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام مؤسسات القطاع الخاص لزيادة نسب معدلات مشاركته في العديد من الأنشطة الاقتصادية، هذا فضلا عن مساهمة هذه الإجراءات في ضبط الأداء المالي للموازنة العامة للدولة.
وجدد مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار جهود مختلف الأجهزة المعنية لتأمين الاحتياطيات المناسبة من مختلف السلع الاستراتيجية والاساسية، التي من شأنها أن تضمن تلبية الاحتياجات الإنتاجية والاستهلاكية من هذه السلع، وإتاحة مخزون آمن منها، ضمانا لاستقرار مستوى أسعارها، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.