هل يقود المتعجرف «جوارديولا» مانشستر سيتي إلى الهاوية بعد السقوط أمام الكبار؟.. السيتي يتأثر بشدة بغياب الأيقونة «رودري».. وسابقة منذ 7 سنوات تهدد مستقبل المدرب الإسباني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يستعد فريق مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، اليوم الأحد، لمواجهة صعبة أمام نظيره لوتون تاون على ملعب الأخير طريق كينيلورث، الذي يجد عليه كبار البريميرليج صعوبة بالغة، حيث يعتبر الأصغر في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتنطلق المباراة في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة بإدارة تحكيمية من تيم روبينسون، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من المسابقة.
ويدخل مانشستر سيتي، المباراة وهو متأثر بنتائج آخر 4 مباريات للفريق في الدوري الإنجليزي، حيث لم يتذوق طعم الفوز فيهم، ليتعرض جوارديولا للانتقادات العديدة من جماهير النادي والنجوم السابقين، لكنه يصر على فلسفته في إدارة المباريات، والتي أدت إلى السقوط أمام كبار البريميرليج هذا الموسم، حيث سقط أمام 3 من الكبار في ثلاث مواجهات متتالية، بالتعادل مع تشيلسي 4-4، وكذا مع ليفربول 1-1، وأيضًا التعادل مع توتنهام 3-3، ليتراجع بالفريق من قمة الترتيب ويقترب من الابتعاد عن المربع الذهبي، بالرغم من أنه حامل لقب النسخة الماضية من البطولة، لتبدأ الصحافة الإنجليزية في وصف المدرب الإسباني بالمتعجرف ذي الكبرياء المهينة، بسبب إصراره على فلسفته وعدم تغيير طريقته في ظل مواصلة نزيف النقاط.
جوارديولا السيتي يتأثر بشدة بغياب الأيقونة «رودري»وترى جماهير مان سيتي، أن بطل أوروبا 2023، يتأثر بشدة في غياب رمانة الميزان، الإسباني رودريجو هيرنانديز، المعروف بـ«رودري»، الذي طالما يغيب، يتعرض السماوي للهزيمة، وذلك بالأرقام إذ في آخر 43 مباراة خاضها السيتي في جميع البطولات في وجود متوسط الميدان، لم يتجرع الفريق مرارة الهزيمة، لكن في آخر 4 لقاءات بدون رودري، خسرها السيتيزنز كلها بسبب غياب اللاعب للإصابة أو الإيقاف، حيث ودعت كتيبة المدرب جوارديولا كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو) بالخسارة من نيوكاسل بهدف للا شئ، ثم تبعها هزيمة من وولفرهامبتون 2-1، ثم تلقى خسارة من أرسنال 1-0، ومؤخرًا السقوط أمام أستون فيلا بهدف دون مقابل.
رودريسابقة منذ 7 سنوات تهدد مستقبل المدرب الإسبانيويتخوف عشاق ومناصري مانشستر سيتي، من تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، التي أدت إلى استرجاع مفارقة غريبة حدثت في موسم 2016-2017، حينما فشل السيتي في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية في البريميرليج، بالتعادل مع ستوك سيتي في الجولة ٢٨، وتعادل أمام ليفربول في الجولة 29، وتعادل آخر أمام أرسنال في الجولة 30، ثم الخسارة في الجولة 31 من تشيلسي، مثلما يحدث في الفترة الحالية، بتعادل مع تشيلسي في الجولة 12، والتعادل مع ليفربول في الجولة 13، ثم التعادل مع توتنهام في الجولة 14، وفي الأخير الهزيمة من أستون فيلا، ليكرر مان سيتي هذا الأمر للمرة الثانية منذ 7 سنوات، ولكن حينها أنهى مانشستر سيتي موسمه في المركز الثالث، فهل يقضي جوارديولا على هيمنة السيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الأخيرة، بفلسفته المعتادة التي قد تهدد مستقبله مع الفريق في المواسم المقبلة؟
جوارديولاالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مانشستر سيتى جوارديولا رودرى الدوري الإنجليزي لوتون تاون مانشستر سیتی فی الجولة
إقرأ أيضاً:
الإقالة تهدد أنشيلوتي.. مواجهة فاصلة أمام أوساسونا
يسعى فريق ريال مدريد إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق أوساسونا السبت في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويتطلع الريال لاستعادة توازنه بعدما خسر في آخر مباراتين على أرضه، حيث خسر أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو برباعية نظيفة ثم أمام ميلان الإيطالي 1-3 يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
????️⚽????#RMCity pic.twitter.com/uWUegjogqT
— ريال مدريد (@realmadridarab) November 6, 2024
ويرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، أن فريقه يفتقد للصلابة التي ميزته مؤخراً وأنه بحاجة للتحسن للعودة لطريق الانتصارات.
وقال أنشيلوتي في تصريحات عقب الخسارة أمام ميلان: "نفتقد شيئاً ما. علينا تصحيح ذلك. علينا جميعا التفكير في كيفية تحسين الأمور والعثور مرة أخرى على الصلابة التي امتلكناها لفترة طويلة ونفتقر إليها الآن. استقبلت شباكنا تسعة أهداف في المباريات الأخيرة وهذا كثير بالنسبة لفريق بنى قوته على الصلابة".
ويرغب أنشيولتي في الفوز بمباراة أوساسونا من أجل تخفيف الضغوط التي يعيشها حالياً، لاسيما وأن جماهير الفريق أعربت عن عدم رضاها عن أداء الفريق حتى الآن خاصة بعد الخسارة في آخر مباراتين على أرضه.
كما يعلم أنشيلوتي أن خسارة أي نقطة في هذه المباراة من شأنه أن يصعب مهمة الفريق في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والـ37 في تاريخه، خاصة وأنه يبتعد عن برشلونة، المتصدر، بفارق تسع نقاط.
ويأمل أنشيلوتي في الفوز على أوساسونا كي يستعيد لاعبوه الثقة قبل فترة توقف الدوري، بسبب روزنامة المباريات الدولية، والتي يعود بعدها الفريق لخوض مباريات قوية للغاية، ليجانيس في الدوري ثم ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
ولكن مهمة الريال وأنشيلوتي لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأن أوساسونا حقق نتائج جيدة حتى الآن جعلته يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف الريال، الوصيف، وهو ما سيمنح الفريق دافعا إضافياً للتقدم في جدول الترتيب.
ويدخل أوساسونا مباراة الريال منتشياً بعد فوزه في آخر مباراتين، بالإضافة إلى أنه الفريق الإسباني الوحيد الذي تمكن من إيقاف برشلونة عندما تغلب عليه 4 / 2 في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي الوقت نفسه، سيسعى برشلونة هو الآخر لمواصلة بدايته القوية هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك، وحصد ثلاث نقاط إضافية للحفاظ على فارق التسع نقاط الذي يفصله عن الريال، عندما يواجه مضيفه ريال سوسييداد يوم الأحد المقبل.
ويحتل برشلونة قمة جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، فيما يتواجد سوسييداد في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
ويدخل برشلونة المباراة منتشياً عقب فوزه على مضيفه سرفينا زفيداد الصربي 5-2 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، واستمراره في المنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة بشكل مباشر لدور الـ16 في البطولة الأوروبية.
ويقدم برشلونة عروضاً جيدة في الدوري الإسباني هذا الموسم حيث حقق 11 انتصاراً مقابل خسارة واحدة.
ويعول فليك على عدد من النجوم الشباب في مقدمتهم لامين يامال وجافي بالإضافة للمهاجم البولندي صاحب الخبرات الكبيرة روبرت ليفاندوفسكي.
وفي المقابل، يدخل ريال سوسيداد المباراة بحثا عن تحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب.
ويدخل سوسيداد المباراة بثقة كبيرة بعد فوزه على إشبيلية بهدفين نظيفين في الجولة الماضية من الدوري.
وتفتتح منافسات هذه الجولة الجمعة، حينما يلتقي رايو فاييكانو مع لاس بالماس.
وتستكمل مباريات هذه الجولة السبت بلقاء فياريال مع ديبورتيفو ألافيس، وإسبانيول مع فالنسيا، وليغانيس مع إشبيلية.
وتستأنف منافسات الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يلعب ريال بيتيس مع سلتا فيغو، وريال مايوركا مع أتلتيكو مدريد، وبلد الوليد مع أتلتيك بلباو، وخيتافي مع جيرونا.