وزيرة الطاقة الفرنسية تعرب عن غضبها بعد موقف "أوبك" بشأن الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعربت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر، عن غضبها بعد أن طلبت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من أعضائها وحلفائها أن يرفضوا بشكل "استباقي" أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ خلال المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي.
وعبرت روناتشر عن استغرابها وغضبها بعد هذه التصريحات التي طلبت فيها "أوبك" من دولها الأعضاء رفض اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري، وأضافت: "أدهشتني هذه التصريحات الصادرة عن أوبك، وأشعر بغضب حيث أن الوقود الأحفوري مسؤول عن أكثر من 75% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. ويجب أن نتخلص منه إذا أردنا الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية".
وتابعت أثناء مشاركتها في مؤتمر الأطراف بدبي: "موقف أوبك يعرض للخطر الدول والشعوب الأكثر ضعفا الذين هم أول ضحايا هذا الوضع".
وأكدت أنها تعول على ألا تتأثر رئاسة مؤتمر الأطراف بهذه التصريحات وأن تتوصل إلى اتفاق يؤكد هدفًا واضحًا يتمثل في التخلص من الوقود الأحفوري.
ودعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أعضاء المنظمة وشركائها إلى "الرفض الاستباقي" لأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في المفاوضات المناخية في مؤتمر كوب28 المنعقد في دبي، بحسب رسالة اطلعت عليها وسائل إعلام فرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الطاقة الفرنسية أوبك الوقود الاحفوري الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن لن يشمل المساعدات الأميركية السابقة
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أمس، أن أوكرانيا اتفقت على أن المساعدات الأميركية السابقة المقدمة لكييف لن تكون جزءاً من اتفاق المعادن الذي تهدف إلى توقيعه مع واشنطن.
وذكر شميهال في منشور على تطبيق تيليجرام للتراسل «توصلنا إلى اتفاقات مفادها أن الوثيقة لن تحتسب المساعدات المقدمة قبل توقيعها».
وأضاف شميهال، الذي كان في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن هناك «تقدماً جيداً» بشأن الاتفاق، بعد اجتماعه مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.
وتابع «الأهم هو أننا حددنا بوضوح خطوطنا الحمراء، ويجب أن يحترم الاتفاق الالتزامات الأوروبية ولا يتعارض مع دستور أوكرانيا وتشريعاتها». وأوضح أن الفرق القانونية تعمل على الوثيقة.