الإنتر «سعيد» وميلان «حزين» في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد يوم واحد من احتلالها مؤقتاً من قبل يوفنتوس، وذلك بعدما اكتسح ضيفه أودينيزي برباعية، في سان سيرو، ضمن ختام المرحلة الخامسة عشرة.
وسجّل رباعية الإنتر، التركي هاكان تشالهان أوغلو «37 من ضربة جزاء»، وفيديريكو ديماركو «42»، والفرنسي ماركوس تورام «44» والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «84».
وعاد الإنتر الى الصدارة متقدماً بفارق نقطتين عن يوفنتوس الثاني، و9 عن جاره ميلان الذي مني بخسارة موجعة على يد أتالانتا 2-3، فابتعد أكثر فأكثر عن معركة الصدارة.
وهذه المباراة التاسعة توالياً للإنتر في الدوري من دون خسارة، علماً أنّه اجتاز بنجاح امتحانات عدّة في الفترة الأخيرة، ومن دون خسائر كبيرة، إذ تعادل أمام يوفنتوس 1-1 في المرحلة الثالثة عشرة، وفاز على مضيفه نابولي بثلاثية في المرحلة الماضية.
كما أن الفريق حسم تأهله إلى الأدوار الإقصائية، وسيكون على موعد مع مواجهة مفصلية على صدارة مجموعته الرابعة أمام ريال سوسيداد الإسباني «الثلاثاء» في سان سيرو.
ومُني ميلان بخسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا 2-3، ليخسر المزيد من الفرص للبقاء على مقربة من الصدارة.
وسجّل ثلاثية أتالانتا كل من النيجيري أديمولا لوكمان «38 و55»، والبديل الكولومبي لويس موريال «95»، فيما سجّل لميلان الفرنسي أوليفييه جيرو «45»، والصربي لوكا يوفيتش «80».
وجاءت خسارة ميلان قبل رحلته إلى إنجلترا لمواجهة نيوكاسل الإنجليزي الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث سيتعين عليه تحقيق الفوز، مقابل خسارة باريس سان جيرمان الفرنسي أمام بوروسيا دورتموند الألماني من أجل التأهل إلى الأدوار الإقصائية،
وعوّض «الروسونيري» تأخره بالنتيجة مرتين، إلا أن الثالثة كانت ثابتة بالنسبة لأصحاب الأرض الذين ارتقوا الى المركز السابع مؤقتاً برصيد 23 نقطة، فيما تجمّد رصيد ميلان عند 29 نقطة في المركز الثالث، ويبتعد حالياً بتسع نقاط عن جاره الإنتر المتصدر، و7 عن يوفنتوس الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
إنتر يواجه ميلان في كأس إيطاليا لمواصلة حلم الثلاثية
روما «أ.ف.ب»: يسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه يوم الأربعاء على ملعبه "جوزيبي مياتسا" في ميلانو ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
فشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
وستكون الأيام المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاجي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاجي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياجو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.