تقارير إسرائيلية: السنوار والضيف مختبئان في خان يونس
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، السبت، عن مصدر إسرائيلي قوله إن زعيم حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في قطاع غزة، يحيى السنوار، غادر مدينة غزة في شمالي القطاع إلى مدينة خان يونس في الجنوب مع بداية الحرب.
وبحسب المصدر الذي لم تذكر الهيئة الإسرائيلية اسمه فقد تمكن السنوار من مغادرة غزة باستخدام "قافلة إنسانية غادرت المدينة".
وقبل بضعة أسابيع، ذكرت الهيئة أن السنوار وقائد كتائب القسام التابعة لحماس، محمد الضيف، يعتقد أنهما مختبئان في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "رجل ميت يمشي"، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.
ومحمد الضيف، هو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمدرج على القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين" المطلوبين، منذ عام 2015.
وتقدر إسرائيل أن السنوار لا يزال في خان يونس، أو بالأحرى في أحد الأنفاق تحت المدينة، وفق صحيفتي "جورازليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل".
وفي تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، أكد المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، أن إسرائيل تسعى لدخول لخان يونس ورفح، لاحتلالهما والعثور على قيادات حماس، وعلى رأسها يحيي السنوار، ومحمد ضيف.
وأشار نيسان إلى "اعتقاد إسرائيلي بأن العديد من المختطفين بحوزة السنوار ويشكلون دروعا بشرية له.
وتسعى إسرائيل للسيطرة على خان يونس ورفح بهدف "كسر القوة العسكرية لحماس، القضاء على كافة الأنفاق بالمدينتين، في ظل وجود اعتقاد باختباء السنوار والضيف بأنفاق هناك"، وفق ما ذكره المحلل السياسي الإسرائيلي.
وإسرائيل دفعت بلواء كفير بهدف القبض على السنوار وضيف "حيان أو ميتان"، حسبما أوضح نيسان.
لكن على جانب آخر، أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، لموقع "الحرة"، "صعوبة قتل السنوار والضيف"، مرجعا ذلك إلى "عدم علم أحد بخريطة الأنفاق سوى مقاتلي حماس".
هدفان رئيسيان.. ما وراء الدفع بـ"لواء كفير" الإسرائيلي في حرب غزة؟ أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مشاركة مجموعة القتال التابعة لـ"لواء كفير" في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، التساؤلات عن ماهية هذا اللواء، وقدراته القتالية، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" سر توقيت الدفع بجنود هذا اللواء بالمعارك.والأحد، يشدد الجيش الإسرائيلي، قبضته على جنوب غزة بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها ضد حماس.
وأعلنت حماس، فجر الأحد، في بيان، أن "طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جدا على مناطق في جنوب مدينة خان يونس"، متحدثة عن "حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح"، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وأضافت أن ذلك "يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع".
والسبت، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، السكان بمغادرة وسط مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
#عاجل نداء عاجل إلى سكان أحياء الكتيبة والمحطة ووسط المدينة في محافظة #خان_يونس في البلوكات رقم 47, 55, 104-106:
⭕️ندعوكم إلى اخلاء أماكن تواجدكم بشكل عاجل نحو المآوي المعروفة غرب مدينة خان يونس.
⭕️نذكركم أننا نشرنا خريطة المناطق (البلوكات) التي تقسم القطاع إلى مناطق وأحياء… pic.twitter.com/BSXU2NU9bK
ونشر عبر حسابه بمنصة "أكس" خريطة توضح ستة مناطق تحمل أرقاما في خان يونس طُلب من السكان إخلاؤها "بشكل عاجل".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
وفي غزة قتل 17700 شخص، معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب، وأصيب 48780، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مدینة خان یونس فی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: نتنياهو يخطط لإقالة رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الشاباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع "واللا" العبري نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه يخطط لإقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
ويأتي هذا التقرير بعد أن أقال نتنياهو وزير الدفاع يوآف جالانت.
وفي حين يتمتع نتنياهو وحده بسلطة استبدال بار، فإن وزير الدفاع مسؤول عن إقالة أو تعيين رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي.
ومن المنتظر على نطاق واسع أن يكون وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس على استعداد لتنفيذ أوامر نتنياهو.