” مدني المدينة” يباشر حادثة سقوط مقيم هندي في بئر ارتوازية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ” مدني المدينة” يباشر حادثة سقوط مقيم هندي في بئر ارتوازية، باشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة حادثة سقوط مقيم من الجنسية الهندية في بئر ارتوازية بعمق 140 مترًا وقطر 35 سنتيمترًا، داخل .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ” مدني المدينة” يباشر حادثة سقوط مقيم هندي في بئر ارتوازية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة حادثة سقوط مقيم من الجنسية الهندية في بئر ارتوازية بعمق (140) مترًا وقطر (35) سنتيمترًا، داخل استراحة على أحد الطرق بالمنطقة، وتم إخراجه وهو في حالة وفاة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمنطقة المدينة أنه تم إنشاء مركز قيادة ميدانية وإسناد بشري وآلي ومعدات متنوعة لإنقاذ المحتجز داخل البئر، واستخدام كاميرا خاصة لمراقبة حالته مع تأمين الفوهة وإمدادها بالأكسجين الطبي، وبدء أعمال حفر بئر موازية، التي استغرقت (27) ساعة رغم صعوبة التضاريس ونوع التربة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدني
منذ اندلاع الحرب في السودان قبل أكثر من عام، تحوّلت المستشفيات والمرافق الصحية من ملاذ للشفاء إلى مساحات تعج بالخوف والدمار، كما هو الحال في مدينة ود مدني وسط البلاد.
وأفاد تقرير لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي أن هذه الولاية فقدت ما لا يقل عن 20 مستشفى تخصصيا ونحو 40 مركزًا علاجيا، طالها الدمار الشامل.
وأظهر مشاهد عنابر مستشفيات ود مدني وقد خلت من المرضى، وبقيت الأسرّة مهجورة ودفاتر المرضى ممزقة، تحمل أسماء من طوتهم الحرب، وسط أجواء من الصمت والخراب.
ووصف الطبيب عصام، وهو أحد العاملين بالمدينة، أحد المراكز المدمرة قائلاً "هذا المستوصف كان يستقبل ما بين 200 و250 مريضاً يومياً، ويُجري 50 عملية جراحية. وكان من أحدث المرافق، والآن أصبح دماراً كاملاً".
وأصبح مستشفى ود مدني التعليمي، الذي كان الأول بعد الخرطوم في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 6 ملايين شخص، شاهدا على الفقد والدمار، بعد أن كان يقدم خدماته لسكان الولاية والنازحين إليها جراء الحرب
المراكز الصحية والصيدلياتوبحسب طارق العجوة مدير إدارة الطب العلاجي بالولاية، فإن القطاع الصحي فقد مختبراته بالكامل، بينما تبقَّت أسرّة المستشفيات بلا مراتب، مع دمار شمل كل المؤسسات العلاجية، مضيفا "نتواصل مع المنظمات الدولية وننتظر الدعم لإعادة تأهيل القطاع".
إعلانولم تقتصر الخسائر على المستشفيات، بل طالت المراكز الصحية، حيث تعرّض أكثر من 40 مركزا طبيا للدمار والخراب، والتي كانت بمثابة شريان حياة كثير من السكان، لكنها اليوم ليست سوى أطلال تروي قصة معاناة طويلة.
كذلك لم تسلم الصيدليات من الدمار، إذ تعرضت أكثر من 200 صيدلية للخراب التام، مما أدى إلى فقدان أكبر مخزون علاجي في البلاد، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة والأوبئة، مما زاد من معاناة المرضى.
ورغم هذا الدمار، لا تزال بعض المرافق تحاول تقديم خدماتها. ففي أقسام الطوارئ، تبدو محاولات الحياة الخجولة مستمرة، ويعالج المرضى بمعدات شحيحة وموارد شبه معدومة، بينما تسعى السلطات لإعادة تأهيل بعض المستشفيات المدمرة لتلبية احتياجات ملايين المرضى.
وقد بات مشهد المرافق الصحية في ود مدني وكأنه لا فرق بين أسِرَّة المستشفيات وساحات المعارك، حيث انتزعت الحرب المرضى من بين أنينهم، وحولت المستشفيات إلى ساحات صامتة يلفها الخراب.