القطن((عدن الغد )) خاص

 عقد اليوم السبت 9 ديسمبر 2023م بمدينة القطن،لقاء موسع بالوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب والقوى السياسية وقطاع الشباب والمرأة بمديرية القطن،  نظمه مؤتمر حضرموت الجامع،لاستعراض المستجدات الجارية في الوطن وحضرموت خاصة. 
  وفي اللقاء رحب الأمين العام المساعد رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي/أكرم نصيب العامري، بالجميع،  ناقلاً تحيات رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ / عمرو بن حبريش،مؤكدا أن هذا اللقاء الذي دعا إليه الجامع وأول لقاء يعقده الجامع في سلسلة لقاءاته بمديرية القطن بدورها البارز في المراحل السابقة ولايمكن تجاوزها اليوم، بل يجب ان تظل كما كانت أيضاً.


 واستعرض القاضي / العامري في اللقاء مستجدات الأوضاع على مستوى الوطن عامة وحضرموت خاصة وموقف مؤتمر حضرموت الجامع ورؤيته حولها،  مشيراً إلى أن البلاد مقبلة على أعتاب اتفاق سياسي يمثل مدخلا أمام القضايا العامة بالبلد، لإيقاف الحرب وتلك المتغيرات القادمة وحضرموت جزء منها وتعد محوراً اساسياً مؤثرا ومتأثرا ،  وبرغم ذلك فمؤتمر حضرموت لديه أسس ومبادئ متمسك بها للنأي بحضرموت عن كل الصراعات السياسية و العسكرية.. 
  وأكد القاضي/العامري أن مؤتمر حضرموت الجامع لا يكن عداوة لأية جهة أو مكون سياسي، بل منفتحون للحوار مع الجميع،وفق مصلحة حضرموت وفي نفس الوقت سيقف الجامع نداً قوياً لمن يريد أن يضع حضرموت في الصراعات وتمزيق السلم الاجتماعي،. 
وأكد القاضي/العامري،أن رؤية مؤتمر حضرموت الجامع واضحة وقد حددتها وثيقة ومخرجات المؤتمر الجامع،مشيراً إلى أن حضرموت يجب أن تستفيد من هذه المرحلة، لتعويض ما تأثرت به في كل المجالات وما تأثر به أبناؤها،خدميا ومعيشيا..
  وفي اللقاء الذي حضره نواب رؤساء الدوائر للأمانة العامة بمكتب الجامع بالوادي والصحراء ورؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات ورئيس ونواب وأعضاء الهيئة التنفيذية بالقطن،  تم الاستماع إلى مداخلات وملاحظات ومقترحات الحاضرين،فضلاً عن الصعوبات والمعوقات والاحتياجات لمديرية القطن،معبرين عن شكرهم وتقديرهم لهذه الدعوة وعقد هذا اللقاء الذي استعرض جملة من القضايا المهمة المتعلقة بحضرموت، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود لكل الأحزاب والمكونات المجتمعية،بعيداً عن المكايدات والتناحرات السياسية،فيما بينهم ووضع حضرموت نصب أعينهم وهدفهم الأسمى،  مشيرين إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن في مستوى الخدمات المختلفة والوضع الاقتصادي الصعب.. 
  وفي ختام اللقاء أتفق الجميع على تشكيل لجنة مجتمعية من الوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومن يرونه مناسباً مع الهيئة التنفيذية لمكتب الجامع بالمديرية بوضع مصفوفة لاحتياجات المديرية،وفقا للأولوية وتدارسها،ليتبنى متابعتها مكتب الجامع بالمديرية مع الجهات المختصة بالمديرية والوادي والصحراء والمحافظة،بدعم ومساندة قيادة الجامع بالوادي والمحافظة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟

في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.

وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.

كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.

وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.

لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.

ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.

مقالات مشابهة

  • ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين للقيادة السياسية
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • 42445 الحضور الجماهيري في لقاء الافتتاح
  • رئيس محكمة شرق الابتدائية يستضيف مؤتمرًا قضائيًا لدعم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقافة القانونية في الإسكندرية
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية
  • مناوي يشارك في مؤتمر الاحزاب الاشتراكية بالمغرب
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية