العار يلاحق الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت الإدارة الأمريكية برئاسة الصهيوني جو بايدن، عن وجه أكثر قبحًا في تأييدها وانحيازها المؤسف للاحتلال الإسرائيلي البربري، وذلك بعدما عرقلت واشنطن تمرير مشروع قرار أممي في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي عكس مستوى التواطؤ الأمريكي والضلوع في قتل وتصفية الشعب الفلسطيني الأعزل.
الفيتو الأمريكي لم يكن الأول من نوعه، لكنه الأكثر انحيازًا منذ بدء العدوان الغاشم على غزة، لا سيما وأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي اعترضت على مشروع القرار، بينما يتصاعد الوضع الإنساني المُتدهور والذي يمثل كارثة حقيقية مروعة، فالقصف العشوائي البربري لقوات الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف، وإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من بيوتهم، ومن يرفض يموت تحت الأنقاض. أضف إلى ذلك تفشي الأمراض والأوبئة وانعدام الأطعمة، وبلوغ الكثيرين حد المجاعة، بينما العالم يقف متفرجًا على هذه المأساة غير المسبوقة.
ومن المؤسف أن نرى موت الضمير العالمي، وانهيار منظومة الأمم المتحدة، وفشل مجلس الأمن الدولي في القيام بمهمته الأساسية في حفظ الأمن والاستقرار العالميين، بينما يُعربد الاحتلال كيفما شاء دون خشية من محاسبة أو محاكمة على جرائمه الشنيعة ضد الإنسانية.
إنَّ المطلوب اليوم أن تنتفض الشعوب في أنحاء العالم وتهب لنصرة فلسطين، لا سيما وأن هناك دعوات عالمية لبدء إضراب شامل في كل دول العالم، تنديدًا بالبربرية الصهيونية ودعمًا لأهل غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة العلاقات السعودية الأمريكية: مصر والمملكة جناحا الأمن القومي العربي
قال سلمان الأنصاري، رئيس لجنة العلاقات السعودية الأمريكية، إن مصر والمملكة العربية السعودية هما جناحا الأمن القومي العربي، مشددًا على أن العلاقات القوية والمتينة بين البلدين تمثل ضمانة لاستقرار المنطقة، كما طمأن المصريين بشأن قيادتهم، قائلًا: «القيادة المصرية عظيمة وحكيمة ولن تسمح بأي خطر، واطمئنوا، السعودية معكم قلبًا وقالبًا».
المملكة تعتبر أمن مصر واجبًا مقدسًاوأضاف الأنصاري، خلال مداخلة عبر تقنية «Zoom» ببرنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc» مع الإعلامي أسامة كمال، أن المملكة العربية السعودية تقف دائمًا في صف مصر وتعتبر أمنها واجبًا مقدسًا، مشيرا إلى أن الاجتماع المرتقب في الرياض غدًا يأتي ضمن لقاءات أخوية غير رسمية عُقدت سابقًا لتعزيز العلاقات الثنائية، موضحًا أنه نظرًا للطبيعة غير الرسمية لهذا الاجتماع، فإنه من غير المتوقع صدور بيان ختامي عنه.
الاجتماع تمهيدي للقمة العربية الطارئةوتابع الأنصاري: «يبدو أن الاجتماع يأتي تمهيدًا للقمة الطارئة المقررة في القاهرة يوم 4 مارس، حيث تؤكد السعودية دعمها لمصر ووقوفها خلف قيادتها، باعتبار أمن مصر جزءًا أصيلًا من الأمن القومي السعودي»، معربا عن تطلع السعودية إلى بلورة موقف عربي موحد تجاه القضايا الإقليمية خلال القمة العربية المنتظرة في مصر.