◄ مطالب بزيادة ميزانية البحث العلمي ومنح حوافز تشجيعية للباحثين

◄ الدعوة لاستقطاب خبرات عربية وعالمية لمشاركة المعرفة مع الباحث العُماني

◄ مقترح بإنشاء صناديق داعمة للبحوث العلمية بتمويل من القطاع الخاص

المرشودي: البحث العلمي ضرورة وطنية.. والأمم لا تبنى إلّا بالعلم والمعرفة

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

أكد عدد من الفائزين في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها العاشرة أن الجائزة تأتي تتويجًا للسعي نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وترجمة لاهتمام سلطنة عُمان بدعم العلماء والباحثين والمبتكرين، وتحفيزهم لإجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولا علمية للتحديات الوطنية والعالمية، كما تهدف الجائزة إلى تأهيل كوادر بحثية منافسة، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، ودعم نشر مخرجات البحوث في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي.

وبلغ إجمالي الأوراق العلمية التي تقدمت للمشاركة في الجائزة 1714 ورقة علمية محكمة، 557 منها في فئة الباحثين الناشئين، و1151 في فئة حملة الدكتوراه، وبناء على معايير وضوابط التحكيم فازت 113 ورقة علمية محكّمة على مدار الدورات الماضية.

 

وقالت الدكتورة عالية بنت طالب بن علي الفارسية مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بكلية الشرق الأوسط الفائزة عن فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات للورقة العلمية بعنوان "خوارزمية الاستدلال غير التكراري للخرائط المعرفية الغامضة المعتمدة على النوع الثاني من المجموعات الغامضة" والذي يعتمد البحث على الخريطة المعرفية الغامضة (FCM) التي هي عبارة عن رسم بياني معرفي يربط المفاهيم باستخدام روابط ذات اتجاه ووزن مما يجعلها طريقة فعَّالة للاستدلال واتخاذ القرار. وأضافت: "ومع ذلك، فإنَّ قدرات النمذجة والاستدلال الخاصة بـالخريطة المعرفية الغامضة التقليدية لمشاكل العالم الحقيقي في ظل وجود بيانات غير مؤكدة محدودة لأنها تعتمد على مجموعات غامضة من النوع 1 (T1FSs)".

وعن أهمية الجائزة، أوضحت الفارسية أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي في سلطنة عُمان تعد من أرقى الجوائز العلمية على المستوى الوطني؛ مما يدل على المستوى الرفيع والأثر الإيجابي للبحث الفائز، لافتة إلى أن حصول البحث على هذه الجائزة يسلط الضوء على أهمية وقيمة العمل البحثي في مجال الخوارزميات الذكية ونظم دعم القرار، كما إنها تشجع الباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء مزيد من الأبحاث المتميزة في هذا المجال الحيوي.

وقالت الفارسية إن التحدي الرئيسي الذي واجهها تمثل في كيفية استحداث الخوارزمية التي تتوافق مع النوع الثاني من المجموعات الغامضة ومن ثم تطبيقها على عينات متنوعة للتثبت من مدى دقتها في الاستدلال ولكن بفضل الجهد المتواصل والعمل الجاد. وأضافت: "تمكنا من التغلب على تلك التحديات وإنجاز بحث متميز". وتابعت القول إن قلة التمويل والموارد المخصصة للبحث العلمي تعد من التحديات الرئيسية، لافتة إلى أن هناك حاجة لزيادة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي وتشجيع القطاع الخاص على تمويل الأبحاث.

وترى الفارسية أن هناك بعض الآليات التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تطوير بيئة البحث العلمي ودفع عجلة التقدم التقني والمعرفي في سلطنة عمان ومنها: زيادة الموازنات الحكومية المخصصة للبحث العلمي، ومنح حوافز ومنح بحثية لتشجيع الباحثين، وجذب كفاءات وخبرات عربية وعالمية، كذلك إنشاء صناديق لدعم البحث العلمي من قبل القطاع الخاص، وتشجيع الشراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث والقطاع الخاص، وإنشاء مجلات ودور نشر علمية محكمة لنشر الأبحاث المحلية.

وأكدت الفارسية أن الدعم الحكومي للبحث العلمي يؤدي دورًا حيويًا ومحوريًا في تطوير مسيرة التنمية، وذلك لعدة أسباب من بينها، يوفر الدعم الحكومي التمويل اللازم للبحث العلمي، وهو ما يمّكن الباحثين من القيام بأبحاثهم وتجاربهم العلمية بشكل مريح، كذلك يساهم الدعم في بناء البنى التحتية من مختبرات ومراكز أبحاث متطورة توفر البيئة الملائمة للبحث العلمي، كما يشجع الدعم الحكومي على استقطاب الكفاءات والعقول البحثية، محليًا وعالميًا، مما يرفع من مستوى الأبحاث، وتطبيق نتائج الأبحاث والاستفادة منها في الصناعة والاقتصاد والخدمات يؤدي إلى نهضة تنموية ونقلة نوعية في مستوى المعيشة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال الأبحاث يفتح آفاقًا واعدة أمام الشباب لتأسيس الشركات الناشئة، لذلك، فإن تبني سياسة حكومية رشيدة للنهوض بالبحث العلمي تُعد خطوة أساسية وضرورية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

بحوث صحية

فيما حققت الباحثة الدكتورة رجاء بنت صالح بن سليمان الفارسية الفوز ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع عن ورقتها العلمية "الهذيان لدى المرضى المرقدين في قسم الباطنية: معدل الانتشار التمييز وعوامل الخطورة: دراسة تعرض مستقبلية"؛ وهي طبيبة مقيمة من تخصص الطب الباطني بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وقالت إن الدراسة تهدف إلى دراسة مدى انتشار الهذيان بين كبار السن المرقدين في مستشفى جامعة السلطان قابوس. كذلك دراسة عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية حدوثه وتقييم تأثيره على النتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى.

وشملت الدراسة 327 مريضا الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر المرقدين في أجنحة قسم الباطنية في جامعة السلطان قابوس. تم فحص المرضى عن الهذيان باستخدام تقييم التشوش التشخيصي لمدة 3 دقائق (D-CAM3). وتم تقييم عوامل الخطورة والنتائج السريرية الناتجة عن الهذيان من خلال إجراء مقابلات مع المرضى ومراجعة سجلاتهم الطبية ومتابعتهم بالمكالمات الهاتفية بعد 90 يومًا وسنة واحدة من الخروج من المستشفى.

وقالت الفارسية إن بيئة البحث العلمي في عمان جيدة وتشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، كما توجد عدة جامعات ومراكز بحثية في عمان تعمل على تعزيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين على إجراء أبحاث ذات جودة عالية، ومن الإيجابيات التي يمكن ذكرها: توفر الموارد والبنية التحتية اللازمة للبحث العلمي، مثل المختبرات المجهزة والمكتبات الجامعية، و تبادل المعرفة والتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المختلفة، كذلك وجود العديد من المؤتمرات والندوات والمناسبات العلمية التي تعقد لتبادل الأفكار والنتائج البحثية وتطور النشر العلمي للأبحاث.

وأكدت الفارسية أن الدعم الحكومي للبحث العلمي يعد من أبرز العوامل التي تساهم في تطوير مسيرة التنمية في سلطنة عمان؛ حيث يساهم الدعم الحكومي في تطوير المعرفة والابتكار من خلال تشجيع البحث العلمي وتمويل الدراسات العلمية، وبذلك يمكن الحصول على نتائج بحثية مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات الاقتصاد المختلفة.

ومن بين الفائزين بالجائزة، الباحث مخلص بن سعيد بن سالم المرشودي عن ورقته العلمية المعنونة بـ"تأثير سمي إضافي للبلاستك الدقيق على تراكم وسمية الكادميوم في أسماك الزرد"، وذلك ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية. والمرشودي باحث محاضر بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع مسقط. وقال المرشودي إن البحث الفائز يدرس مدى خطورة التعرض المباشر وغير المباشر لجزيئات البلاستك الصغيرة على الأسماك، ويدرس امكانية تفاعل جزئيات البلاستك مع الملوثات المحيطة مثل الكادميوم. وأضاف المرشودي أن أهمية هذه الجائزة تكمن في تتويج مسيرة طويلة للفريق البحثي في دراسة الملوثات الضارة وأثرها على البيئة والحياة الفطرية، وكذلك تشدد على أهمية الدراسات البيئية لزيادة جودة الحياة والحفاظ على بيئة عمانية مستدامة وسليمة. وأوضح المرشودي أن أهم التحديات التي واجهت فريق العمل تمثلت في التعامل مع هذه الملوثات وكيفية دراستها؛ حيث إن المجتمع العلمي لم يتوصل بعد لآليات محددة لدراسة مثل هذه الملوثات بسبب أنها لم تظهر إلا حديثًا عكس الملوثات الأخرى المعروفة.

وأكد المرشودي أن بيئة البحث العلمي في عمان في تطور مستمر بفضل زيادة الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وزيادة الإنفاق الحكومي على دعم الأبحاث وتطوير المرفقات والمختبرات الداعمة للبحث العلمي. لكنه أكد في الوقت نفسه أن البحث العلمي في عمان ما زال يواجه صعوبات عديدة؛ ومن أبرزها: قلة عدد الباحثين بسبب غياب الدعم المالي لهم؛ حيث إن الباحث لا يستطيع المواصلة في المجال البحثي  دون محفزات مالية ووظائف بعقود دائمة ودرجات مالية، مشيرًا إلى أن معظم الباحثين يعملون بعقود مؤقتة ومحفزات مالية ضعيفة جدًا لا تتوافق مع مستوى العلمي والمعرفي لدى الباحث.

وشدد المرشودي على أن البحث العلمي أصبح ضرورة وطنية وإقليمية وعالمية، فالحضارات والأمم لا تبنى إلا بالعلم والمعرفة، ومن هنا أصبح الدعم الحكومي للأبحاث ضرورة لا مناص منها، وأصبح من الضروري وجود باحثين في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والتقنية للاستعانة بهم في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وهذا ما سيساهم في تنمية أكثر استدامة على المدى القصير والطويل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

218 بحثا دوليا تتوج كلية العلوم بالمركز الأول في احتفالية البحث العلمي بجامعة حلوان

استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الاحتفالية السادسة للبحث العلمي لعام 2024 التى نظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واشراف الاستاذة فريدة محمد هاشم امين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحوث.

بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار المصري السابق، العالم الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الجراحة والجهاز الهضمى والكبد والمشرف العام على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة، ورئيس الجمعية العالمية للجهاز الهضمى والكبد والأورام، الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان الأسبق، الدكتورة جيهان بيومى عضو مجلس النواب، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء الكليات.

وأكد رئيس الجامعة، أن البحث العلمي يأتي في مقدمة أولويات جامعة حلوان، باعتباره ركيزة أساسية في رفع مكانة الجامعة وتحسين تصنيفها عالمياً، كما أنه السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية.

وأشار إلى أن الجامعة تحرص على تكريم المتميزين من أبنائها بشكل دوري، بهدف تحفيزهم على مواصلة التميز والإبداع، وليكونوا قدوة حسنة لزملائهم وطلابهم في مسيرة البحث العلمي والتطور الأكاديمي.

كما أكد الدكتور قنديل أن جامعة حلوان تُعد صرحاً تعليمياً متكاملاً يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والعلوم. وأشار إلى دعم الجامعة للقطاع الطبي، مستشهداً باختيار العالم الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب كشخصية العام. وأضاف أن الجامعة تسعى لإنجاز المجمع الطبي الذي سيُمثل إضافة نوعية لمنطقة جنوب القاهرة، انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية الاستثمار في المورد البشري.

وفيما يتعلق بتطوير التعليم، أوضح أن الجامعة تعمل على تطوير نظام الكتاب الإلكتروني التفاعلي الذي يركز على مفهوم التعلم وليس مجرد التعليم، وذلك تمهيداً للتوسع في الدراسة عبر الإنترنت وإنشاء جامعة افتراضية. كما تولي الجامعة اهتماماً خاصاً بمنظومة التدريب، مع التركيز على تحقيق الجودة المؤسسية وصولاً إلى المعايير العالمية.

وشدد على أهمية العلاقات الدولية، مشيراً إلى قرار مجلس جامعة حلوان في العام الماضي بتخصيص 10% من الدخل لدعم البحث العلمي.


وأوضح الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن البحث العلمي يُعد خياراً استراتيجياً وركيزة أساسية للتقدم، لما له من دور محوري في صناعة الحاضر وضمان مستقبل أفضل ومشرق.

وفي ظل التطور المتسارع الذي يشهده العالم، أصبح الاستثمار في مجال البحث العلمي من أهم وأفضل أنواع الاستثمار. كما يمثل النشر العلمي هدف يؤدى الى التطور فى التصنيفات الدولية.

وانطلاقاً مما سبق، وإيماناً بدور جامعتنا العريقة والأصيلة كإحدى المؤسسات الرائدة، فقد أطلقت الجامعة عدداً من المبادرات الداعمة للبحث العلمي والباحثين. كما تدعم الجامعة البحث العلمي من خلال صندوق البحث العلمي، وصولاً إلى إطلاق النداءات الأول والثاني والثالث والرابع لدعم الأبحاث بالجامعة من خلال تمويل المشاريع البحثية ورسائل الماجستير والدكتوراه.

وبدأت مراسم التكريم بتكريم الوزراء من أبناء أعضاء هيئة التدريس، وتكريم السادة رؤساء الجامعة السابقين، تكريم الدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، وتكريم نواب رؤساء الجامعة السابقين وهم الدكتور سمير الدمرداش، الدكتورة منى فؤاد عطية، وتكريم نواب رؤساء الجامعة الحاليين، وايضا تكريم عمداء كليات جامعة حلوان السابقين.

وتم تكريم الفائزين بجوائز جامعة حلوان والتي تشمل الجائزة التقديرية، وجائزة التفوق العلمي، والجائزة التشجيعية، وجائزة الرواد، وجائزة شخصية العام، وجائزة أفضل الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه

وتكريم العالم الجليل محمد عبد الوهاب أستاذ الجراحة والجهاز الهضمي والكبد والمشرف العام على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية العالمية للجهاز الهضمي والكبد والأورام والحاصل على جائزة ديميكوف أعلى وسام للعلوم الطبية والبحث العلمى فى مجال زراعة الكبد فى روسيا للعام 2024، وذلك لفوزه بجائزة شخصية العام لجامعة حلوان.

وجاء الحاصلين على جائزة الرواد  جامعة حلوان  فى مجال الفنون: الدكتور حمدى أحمد عبد الله فرج أستاذ متفرغ بقسم الرسم والتصوير وعميد كلية التربية الفنية (الأسبق)، والمستشار الثقافى المصري،وفى مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية: الدكتور  يحيى مصطفى كمال حلمى أستاذ متفرغ بقسم نظم المعلومات بكلية التجارة وإدارة الأعمال.

كما تم تكريم الدكتور جلال الجميعى الأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء بكلية العلوم ومستشار رئيس الجامعة للبحث العلمي، دكتوره رشا عبد الله عزام الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم لفوز سيادتهم بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية لأفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المستدامة.

كما تم تكريم الحاصلين على جائزه الكليات الأكثر نشرا للأبحاث الدولية خلال عام 2023، فاز بالمركز الأول كلية العلوم وتسلم الجائزة الدكتور مجدي الحجري بإجمالي 218 بحثا، والمركز  الثانى كلية للطب وتسلم الجائزة الدكتورة رشا رفاعى، بإجمالى 104 أبحاث، وفازت بالمركز الثالث  كلية الهندسة بحلوان وتسلم الجائزة الدكتور محمود المسلاوى بإجمالى 94 بحثا، وفاز بالمركز الرابع كلية الصيدلة من جائزة دكتور محمد ابراهيم بإجمالي 73 بحثا، أما المركز الخامس فاز بها كليه هندسه المطريه وتسلم الجائزة الدكتور عمرو عبد الهادي بإجمالي 60 بحثا.

تكريم الحاصلين على الجائزة التقديرية، حيث فاز بالجائزة فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية، الدكتور عبد الفتاح بدر محمد بدر أستاذ متفرغ بقسم النبات والميكروبيولوجى بكلية العلوم.
فى مجال الفنون : الدكتورة كاميليا محمود جمال الدين أحمد أستاذ متفرغ بقسم العلوم الموسيقية التربوية بكلية التربية الموسيقية.

وايضا تم تكريم الحاصلين على جائزة الاقسام الأكثر نشرا لعام 2023 ، حيث فاز بالمركز الأول قسم الكيمياء بكلية العلوم بإجمالي 85، فاز بالمركز الثاني قسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بإجمالي 52 بحث، فاز بالمركز الثالث قسم الهندسة الحيوية الطبية بكلية الهندسة بحلوان بإجمالي 48 بحث، كما فاز بالمركز الرابع قسم الرياضيات بكلية العلوم بإجمالي 36 بحث، والمركز الخامس فاز به قسم النبات والميكروبيولوجى بكلية العلوم بإجمالى 34 بحث.

وجاء الحاصلين على جائزة التفوق العلمي، حيث فاز بالجائزة فى مجال العلوم الأساسية والتطبيقية، الدكتور أشرف عبد الفتاح مصطفى درويش الأستاذ بقسم الرياضيات بكلية العلوم.
فى مجال الفنون: الدكتورة مروة زكريا محمد على الأستاذ المساعد بقسم الخزف بكلية الفنون التطبيقية.

وتم تكريم الحاصلين على جائزة الباحثين الاكثر نشرا من الابحاث الدولية لعام 2023 حيث فاز بالمركز الأول الدكتور محمد القصاص أستاذ بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بإجمالي 30 بحث كما فاز سيادته بجائزة الدولة للأفراد في العلوم الطبية لهذا العام وجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في العلوم الطبية عن مجمل الأبحاث في مجال أمراض الكبد، وفاز بالمركز الثاني الدكتور محمد دخيل أستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بإجمالي 24 بحث، فاز بالمركز الثالث الدكتور حسن فؤاد محمد الأستاذ بقسم الهندسة الحيوية الطبية بكلية هندسة حلوان باجمال 20 بحث، وفاز بالمركز الثالث مكرر الدكتور إسلام حسام الدين الأستاذ المساعد بقسم الرياضيات بكلية العلوم بإجمالي 20 بحث، وفاز بالمركز الخامس الدكتوراه فاطمه عبد اللطيف هاشم المدرس بقسم الهندسة الحيوية الطبية بكلية هندسة حلوان بإجمالي 14 بحث.

تكريم الحاصلين على جائزة الباحثين الأكثر نشرا للأبحاث الدولية لقطاعات العلوم الانسانية والاجتماعية والتربوية والفنون لعام 2023، وفاز  بالمركز الأول الدكتورة نبيلة نبيل محمد الشواربي المدرس بقسم إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق بإجمالي خمس أبحاث، وفاز بالمركز الثاني الدكتور محمد يوسف ابراهيم هلال المدرس بقسم إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق بإجمالي ثلاثة أبحاث.

كما تم تكريم الحاصلين على جائزة التميز في الحصول على التمويل الخارجي للمشروعات البحثية وفاز بالمركز الأول الدكتور محمود المسلاوي عميد كليه الهندسه بحلوان.

تكريم الحاصلين على الجائزة التشجيعية لجامعة حلوان، وفاز بالجائزة فى مجال العلوم الانسانية والاجتماعية، الدكتورة  شيماء محمد عبد الحميد عوف أستاذ مساعد وقائم بعمل رئيس قسم نظم المعلومات بكلية التجارة وإدارة الأعمال.
مجال الفنـون: الدكتور أسامة علي محمد أحمد الأستاذ المساعد بقسم العلوم الموسيقية التربوية بكلية التربية الموسيقية.

تكريم الحاصلين على أحسن الرسائل العلمية بمرحلة الدكتوراه مجال العلوم الانسانية والاجتماعية : الدكتورة نهال سيد عرفة أحمد نصر  الدراسة بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب.
مجال العلوم التربوية: الدكتورة أميرة محسن عبدالصادق عدلي المدرس بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية.

مجال علوم الرياضة : الدكتور حسام ولاء عبد العظيم محمد المدرس بقسم الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين.

مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية: الدكتورة مريم يعقوب يوسف زكي المدرس بقسم هندسة القوي والآلات الكهربية بكلية الهندسة بحلوان.
مجال العلوم الطبية : الدكتورة هبة توفيق عبدالغنى النحاس المدرس بقسم العقاقير بكلية الصيدلة.
مجال الفنون: الدكتورة ماهيتاب يحيى حسانين حسن المدرس بقسم الأشغال الفنية بكلية التربية الفنية.

تكريم الحاصلين على جائزة التميز البحثي لطلاب الدراسات العليا، مرحلة الدكتوراه وفاز بالمركز الأول الدكتور احمد طارق مصطفى المدرس المساعد بقسم هندسة القوى الميكانيكية  كلية الهندسة بالمطرية، فاز المركز الثاني الدكتورة شيماء ابراهيم سيد المدرس المساعد بقسم هندسة الالكترونيات والاتصالات بكلية هندسة حلوان .

تكريم الحاصلين على جائزة أحسن الرسائل العلمية في مرحلة الماجستير وفاز بالجائزة فى مجال العلوم الانسانية والاجتماعية: السيدة أمنية علاء رمضان مصطفى بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية.

مجال العلوم التربوية: نوران صالح محمد سليمان المدرس المساعد بقسم التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية.
مجال علوم الرياضة: مصطفي محمد محمد رزق المدرس المساعد بقسم الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين، عبد العزيز محسن عبدالرسول حسين المدرس المساعد بقسم التربية الرياضية المعدلة بكلية التربية الرياضية للبنين.
مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية: محمود مجدي محمد على الوكيل المدرس المساعد بقسم هندسة القوي والآلات الكهربية بكلية الهندسة بحلوان.
مجال العلوم الطبية: نعمة عبدالله عبد التواب حسين المدرس المساعد بقسم الكيمياء العضوية بكلية الصيدلة.
مجال العلوم الأساسية والتطبيقية: محمد عطية محمد عطية  المدرس المساعد بقسم الكيمياء بكلية العلوم.
مجال الفنون أمنية محمد سيد مصطفى مخيمر المدرس المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة.

وايضا تم تكريم رؤساء تحرير المجلات العلمية بجامعة حلوان وهم الدكتورة إيمان جابر محمد حجاج مستشار قطاع الدراسات العليا والبحوث لشؤون المجلات العلمية بالجامعة ورئيس تحرير مجلتي Trends in Advanced Sciences and Technology(TAST
و Journal of Advanced pharmacy Research

الدكتور محمد عبد المنعم محمد دخيل
Trends in Advanced Sciences and Technology(TAST)
الدكتورة علا على هاشم سليمان رئيس تحرير مجلة، 
journal of Art, Design & Music (JADM

الدكتور هشام سيد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية، الدكتورة أمل لطفي رئيس تحرير مجالات حقوق حلوان للدراسات القانونية والاقتصادية، الدكتورة هالة محمد حسنين رئيس تحليل مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية، الدكتوره ميسون قطب رئيس تحرير مجلة علوم التصميم والفنون التطبيقية، الدكتور حسام حمدي رئيس تحرير مجلة دراسات تربوية واجتماعية، الدكتور مصطفى سامى  محمود رئيس تحرير مجلة FCAI-Informatics Bulletin
الدكتور وليد عبد الرازق رئيس تحرير المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة، الدكتوره شيرين عبد اللطيف رئيس تحرير مجله علوم وفنون الموسيقى، الدكتورة نهى احمد نبيل رئيس تحرير مجلة البحوث الهندسية، الدكتورة سهى عبد الوهاب رئيس التحرير المجله العلمية الدولية لكلية السياحة والفنادق، الدكتور عبد الفتاح بدر رئيس تحرير مجلة Advances in Basic and Applied Sciences، الدكتور نبيل عبد السلام رئيس تحرير مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون، الدكتورة صفاء صلاح اسماعيل رئيس تحرير مجلة Helwan International Journal for Nursing Research and practice ، الدكتور حسام رفاعي رئيس تحرير المجلة الدولية للدراسات التراثية.

كما تم تكريم أعضاء لجنة النشر الدولي بجامعة حلوان وهم الدكتورة مهجه شفيق عبد الله أستاذ متفرغ بكلية العلوم، الدكتورة منى فؤاد عطية أستاذ متفرغ بكلية الآداب، الدكتورة إيمان جابر حجاج أستاذ متفرغ بكلية الصيدلة، الدكتور محمد كمال عبد الرحمن أستاذ بكلية الهندسة بحلوان، الدكتور نبيل عبد السلام الأستاذ بكلية التربية الفنية، الدكتور جمال علي يوسف قائم بعمل اعمال عميد كليه التجاره واداره الاعمال، الدكتور احمد كارم أحمد مدير مركز دعم البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2024
  • حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 2024
  • القومي للبحوث يحصد المركز الأول في تصنيف سيماجو للعام الثالث
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • «القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في تصنيف «سيماجو» للعام الثالث على التوالي
  • أستاذ اقتصاد: منظومة الدعم النقدي تستهدف تحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق الحكومي
  • ألسن عين شمس تناقش أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • جامعة سوهاج تنظم ملتقى الاستثمار في البحث العلمي السبت المقبل
  • 218 بحثا دوليا تتوج كلية العلوم بالمركز الأول في احتفالية البحث العلمي بجامعة حلوان
  • رئيس جامعة حلوان: البحث العلمي السبيل الأمثل لمواكبة التطورات العالمية