القيادة القطرية للبعث في اليمن تبارك إعلان القوات المسلحة منع مرور السفن الصهيونية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وتؤكد القيادة القطرية أن واشنطن بهذه الخطوة المتعمدة أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أنها شريك أساسي في كل جرائم الحرب والإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وما يعزز ذلك هو إقامة واشنطن جسراً جوياً لإمداد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والذخائر التي تم بها تدمير ما يزيد عن 60% من المباني السكنية في غزة ، وتشريد ما يزيد عن 80% من سكانها.
وتشدد القيادة القطرية على ضرورة عدم إفلات الإدارة الأمريكية وقادة الكيان الصهيوني من المحاسبة والمحاكمة والعقاب على ما ارتكبوه من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. كما تؤكد القيادة القطرية في ذات الوقت على حق الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله في الدفاع عن أنفسهم ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة والسعي من أجل إستكمال تحرير الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتبارك القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إعلان القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور جميع السفن الصهيونية في حال استمر منع إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، مؤكدة بأن هذه الخطوة الشجاعة وغير المسبوقة سوف يكون لها الأثر الكبير في الحد من تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه ومجازره الوحشية في قطاع غزة.
كما تجدد القيادة القطرية تأكيدها المتكرر بأن العالم بحاجة إلى نظام جديد متعدد الأقطاب يتجاوز هيمنة القطب الواحد ورعونة السياسة الأمريكية الاستعمارية التي تسخر المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مثدمتها الأمم المتحدة لخدمة المصالح الاستعمارية والصهيونية العالمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القیادة القطریة
إقرأ أيضاً:
“ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن
قالت مجلة “ذا ناشونال إنترست” الأمريكية أن الصواريخ المضادة للسفن التي نستخدمها القوات المسلحة اليمنية سلطت الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات باهظة الثمن.
وفي تقرير لها، أشارت “ذا ناشونال إنترست” إلى أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت أن صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها مواجهة حاملات الطائرات.
وعن عجز هذا السلاح الأمريكي الذي أرهبت به العالم لعقود وفقد بريقه أمام اليمني ذكرت المجلة الأمريكية أن “حاملات الطائرات تكلفتها باهظة وإلحاق أضرار جسيمة بها يجعلها أصولاً ضائعة”.
وقالت: يُظهر الخصوم مثل اليمنيون أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة.
وأضافت: ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة، وذلك بعد انكشافها أمام اليمن.
وبعد فرار حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر، أمام الهجمات اليمنية، وعدم جُرأتها على العودة، قالت “ناشيونال إنترست”: إن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
واعترفت المجلة الأمريكية أن الجيش اليمني أثبت أنه قادر على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن، وذلك بعد أن تدخلت البحرية الأمريكية لمساندة كيان العدو الصهيوني وحاولت فك الحظر الاقتصادي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ كيان العدو.
وأكدت المجلة أن “وجود الصواريخ اليمنية المضادة للسفن كانت أكثر من كاف لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أن “الرعب في البحر الأحمر استمر لفترة أطول كثيرًا مما كان ليحدث عادة”.
على الجانب الأخر من تحالف العدوان ضد اليمن، حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمني، وعلى لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.