موقع النيلين:
2025-02-02@05:44:09 GMT

???? سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

???? سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت


فشل مستشار الحكومة الإماراتية الجديد د.عبدالله حمدوك ، ووفد مليشيا الدعم السريع في الحضور و المشاركة في أعمال قمة دول منظمة الإيقاد ، رغم الواسطات التى تقدموا بها لأجل المشاركة ، كان آخرها طلب تقدم به المستشار حمدوك إلى رئيس جنوب السودان سلفاكير في دبي لحمله على متن طائرته لحضور القمة ، لكن تفاجأ حمدوك بمرض سلفاكير و عدم مشاركته في القمة ، حيث بعث بوزير الخارجية.

الأمر الذي دفع وزير الدولة بالخارجية الإماراتي شخبوط بن سلطان بالتوجه إلى جيبوتي ، للتاثير على قادة دول الايقاد و حماية المليشيا.

الغرفة الإعلامية المشتركة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والدعم السريع من مقر إقامتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حاولت إخفاء فشل حمدوك و الدعم السريع في حضور القمة عبر تسريب مفاده ان البرهان وافق على لقاء قادة المليشيا ، بينما الحقيقة أن البرهان أبلغ نظرائه باستحالة اللقاء دون تنفيذ منبر جدة ،وخروج الدعم السريع من منازل المدنيين في العاصمة الخرطوم وبقية مدن إقليم دارفور و كردفان.

قوى الحرية و التغيير والمليشيا ، تحاولان بالاشاعات تلميع مستشار الإمارات حمدوك ، الذي فشل في رئاسة السودان لعامان ، وفشل في قيادة الحرية والتغيير حتى انقسمت ، وفشل في التوفيق بينهما ، حتى اضطر الجيش لتصحيح مسار الثورة في 2021، وفشل حمدوك مجددا في اقناع لجان المقاومة في قبوله لاحقا باتفاق نوفمبر ، و فشل اخيرا في ذاته بعد كان رئيس وزراء لشعب تعدده (40) مليون نسمة ، أصبح رئيس تنسيقية لعدد (77) شخص في أديس أبابا ، و يريد فوق ذلك التوسط تحت رعاية الإمارات بين الجيش و الدعم السريع ، و هو يعرف أن الجيش يعلم بعلاقته بالدعم السريع ، و يعلم أن وساطته عبارة عن حصان إماراتي لدخول منبر جدة ، لذلك الفشل المرتقب لرئيس التنسيقية سيكون هبوط جديد بدون برشوت برفقته المليشيا المتمردة وأعضاء التنسيقية.

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم

لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم، السبت، جراء قصف استهدف سوقًا في أم درمان، إحدى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، في هجوم نسب إلى قوات الدعم السريع، وفق ما أفاد به مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر في مستشفى النو، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن عدد الجرحى في تزايد مستمر مع استمرار وصول المصابين إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 54 قتيلًا، بعدما كانت 40 في وقت سابق.

وفي تطور آخر، لقي مدنيان مصرعهما في جنوب العاصمة جراء ضربة جوية استهدفت محورًا خاضعًا لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت به شبكة متطوعين.

ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”, يواجه الطرفان اتهامات بارتكاب جرائم حرب، تشمل استهداف المدنيين، القصف العشوائي، عرقلة المساعدات الإنسانية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأدى هذا النزاع إلى كارثة إنسانية مدمرة، حيث قُتل عشرات الآلاف، فيما اضطر أكثر من 12 مليون شخص للنزوح، وسط تفاقم أزمة الغذاء التي تهدد الملايين بالمجاعة.

أحد الناجين من القصف في أم درمان روى تفاصيل الهجوم لـ فرانس برس، قائلًا: “القذائف سقطت وسط سوق الخضار في صابرين، ما يفسر العدد الكبير من الضحايا”.

من جانبه، أكد أحد المتطوعين في مستشفى النو الحاجة الماسة إلى أكفان، متبرعين بالدم، ونقالات لنقل الجرحى، في ظل الضغوط الهائلة التي يواجهها المستشفى، الذي يُعد من آخر المرافق الطبية العاملة في المنطقة، رغم تعرضه لهجمات متكررة.

في تطور ميداني لافت، نجح الجيش السوداني الأسبوع الماضي في كسر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في الخرطوم، كما استعاد السيطرة على مقر سلاح الإشارة ومصفاة الجيلي النفطية شمال العاصمة.

وفي المقابل، توعد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بطرد الجيش من الخرطوم، مقراً – ولأول مرة – بالانتكاسات التي تعرضت لها قواته مؤخرًا، مؤكدًا في خطاب متلفز أن الجيش “لن يتمكن من الاحتفاظ بهذه المواقع طويلًا”.

وتحولت العاصمة السودانية إلى ساحة معركة مفتوحة منذ اندلاع النزاع، حيث تعرضت أحياء سكنية بأكملها للتدمير، بينما فرّ 3.6 ملايين شخص من المدينة، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

وتشير التقارير إلى أن 26 ألف شخص قتلوا في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وفي ظل الحصار المستمر والمعارك المتواصلة، يعيش ما لا يقل عن 106 آلاف شخص في العاصمة تحت وطأة المجاعة، بينما يواجه 3.2 ملايين آخرين الجوع عند مستويات حرجة، وفقًا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة.

وخارج الخرطوم، أعلنت المجاعة رسميًا في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور، وسط تحذيرات من اتساع نطاق الأزمة ليشمل خمس مناطق إضافية بحلول مايو المقبل.

في تحرك دولي ضد تصاعد الانتهاكات، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عقوبات على عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين.

وسبق ذلك، فرض واشنطن عقوبات على محمد حمدان دقلو، متهمة قواته بارتكاب “إبادة جماعية” وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما في دارفور، حيث تحظى قوات الدعم السريع بنفوذ واسع.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • 52 قتيل وعشرات الجرحى في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • عاااااجل.. عشرات القتلى والمصابين في قصف لمليشيا الدعم السريع على مدينة أم درمان
  • بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
  • شيكات بدون رصيد وصفقة وهمية.. كيف سقط علي غزال من القمة إلى السجن؟