???? سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
فشل مستشار الحكومة الإماراتية الجديد د.عبدالله حمدوك ، ووفد مليشيا الدعم السريع في الحضور و المشاركة في أعمال قمة دول منظمة الإيقاد ، رغم الواسطات التى تقدموا بها لأجل المشاركة ، كان آخرها طلب تقدم به المستشار حمدوك إلى رئيس جنوب السودان سلفاكير في دبي لحمله على متن طائرته لحضور القمة ، لكن تفاجأ حمدوك بمرض سلفاكير و عدم مشاركته في القمة ، حيث بعث بوزير الخارجية.
الأمر الذي دفع وزير الدولة بالخارجية الإماراتي شخبوط بن سلطان بالتوجه إلى جيبوتي ، للتاثير على قادة دول الايقاد و حماية المليشيا.
الغرفة الإعلامية المشتركة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والدعم السريع من مقر إقامتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حاولت إخفاء فشل حمدوك و الدعم السريع في حضور القمة عبر تسريب مفاده ان البرهان وافق على لقاء قادة المليشيا ، بينما الحقيقة أن البرهان أبلغ نظرائه باستحالة اللقاء دون تنفيذ منبر جدة ،وخروج الدعم السريع من منازل المدنيين في العاصمة الخرطوم وبقية مدن إقليم دارفور و كردفان.
قوى الحرية و التغيير والمليشيا ، تحاولان بالاشاعات تلميع مستشار الإمارات حمدوك ، الذي فشل في رئاسة السودان لعامان ، وفشل في قيادة الحرية والتغيير حتى انقسمت ، وفشل في التوفيق بينهما ، حتى اضطر الجيش لتصحيح مسار الثورة في 2021، وفشل حمدوك مجددا في اقناع لجان المقاومة في قبوله لاحقا باتفاق نوفمبر ، و فشل اخيرا في ذاته بعد كان رئيس وزراء لشعب تعدده (40) مليون نسمة ، أصبح رئيس تنسيقية لعدد (77) شخص في أديس أبابا ، و يريد فوق ذلك التوسط تحت رعاية الإمارات بين الجيش و الدعم السريع ، و هو يعرف أن الجيش يعلم بعلاقته بالدعم السريع ، و يعلم أن وساطته عبارة عن حصان إماراتي لدخول منبر جدة ، لذلك الفشل المرتقب لرئيس التنسيقية سيكون هبوط جديد بدون برشوت برفقته المليشيا المتمردة وأعضاء التنسيقية.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.