فشل جديد للذكاء الاصطناعي.. قصة تشات جي بي تي في المجال الطبي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة، عن أن أداة الذكاء الاصطناعي الشهيرة «تشات جي بي تي» (ChatGPT) فشلت في الإجابة بشكل صحيح عن ما يقرب من 75% من الأسئلة المتعلقة باستخدام العقاقير الطبية، مع تأكيد الباحثين على تسبب بعض الإجابات في ضرر للمرضى إذا تم اتباعها.
اتهامات ضد تشات جي بي تي ومطالبة بمحاربة الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي يحل محل الأطباء في هذه الدولة .. تفاصيل
وبحسب شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد طرح الصيادلة في جامعة لونغ آيلاند الأميركية 39 سؤالاً متعلقاً بالأدوية على «تشات جي بي تي» ليجدوا أن 10 من إجاباته فقط يمكن عدّها «مُرضِية».
أما بالنسبة للـ29 سؤالاً الأخرى، فإن الإجابات كانت إما غير دقيقة أو غير كاملة، وفقاً للدراسة.
وقالت سارة غروسمان، الأستاذة المساعدة في الصيدلة في جامعة لونغ آيلاند، والتي قادت فريق الدراسة: «يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى توخي الحذر بشأن استخدام (تشات جي بي تي) كمصدر موثوق للمعلومات المتعلقة بالأدوية».
وأعطت غروسمان وفريقها مثالاً لفشل هذه الأداة في إعطاء إجابات دقيقة في هذا الشأن، حيث أشاروا إلى سؤال تم توجيهه لـ«تشات جي بي تي» حول إمكانية تناول دواء باكسلوفيد المضاد لفيروسات كورونا بالتزامن مع تناول دواء فيراباميل لخفض ضغط الدم، لتجيب الأداة بأنه «لم يتم الإبلاغ عن أي تفاعلات ضارة قد تنتج من تناول هذا المزيج من الأدوية معاً».
وقالت غروسمان: «في الواقع، هذه الأدوية لديها القدرة على التفاعل مع بعضها بعضاً، والاستخدام المشترك قد يؤدي إلى انخفاض مفرط في ضغط الدم».
وأضافت: «من دون معرفة هذا التفاعل، قد يعاني المريض آثاراً جانبية غير مرغوب فيها ويمكن الوقاية منها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.