"الأسرى العراة".. جريمة بربرية نكراء تفضح الهمجية الصهيونية.. وتكشف للعالم بشاعة الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
غزة- الوكالات
تفجرت موجات غضب عارم في أنحاء العالم، لا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صورًا تظهر رجالًا فلسطينيين أجبروا على نزع ملابسهم والبقاء بملابس داخلية، في عملية اعتقال جماعي لمدنيين عزل، فيما زعم الاحتلال كذبًا أن هؤلاء أسرى من حركة "حماس". ويظهر في الصور عشرات الشبان الفلسطينيين، غالبيتهم شبه عراة، وهم مقيدو اليدين، فيما يصرخ جنود إسرائيليون في وجوههم ويوجهون لهم الأوامر بفظاظة.
ونشر «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» صورة لأحد المعتقلين، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني، إن «الجيش الإسرائيلي اعتقل وأساء إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين». وقال البيان: «تلقى (المرصد الأورومتوسطي) تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت حملات اعتقال عشوائية وتعسفية ضد النازحين، بينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون وكبار السن».
فيما اتهم عزت الرشق القيادي الكبير في حركة "حماس" القوات الإسرائيلية بارتكاب "جريمة نكراء بحق مدنيين أبرياء عزل". ودعا الرشق منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل لكشف ما حدث للرجال والمساعدة في إطلاق سراحهم. وقال الرشق إن الرجال ألقي القبض عليهم في مدرسة في غزة كانت تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع وأدى إلى نزوح كثيرين من سكان غزة.
وعبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور وقالت إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاحتلال الإسرائيلي، لما ينفذه من "وحشية في معاملة الأسرى والمواطنين الأبرياء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يحذر من التعامل مع مؤسسة هنري جاكسون
غزة – يمانيون
حذر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام من التعامل مع ادعاءات نشرتها مؤخراً مؤسسة تدعى هنري جاكسون، وتشكك بأعداد ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، متبنية بذلك رواية العدو.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الإثنين، عبر المنتدى في بيان له، عن بالغ أسفه لنشر بعض وسائل الإعلام، لاسيما العربية مزاعم المؤسسة التي تتماهى مع رواية العدو الصهيوني عبر التشكيك بأعداد الضحايا المدنيين في القطاع، وعدّ ذلك طعنة في معاني الإنسانية.
وقال البيان : على الرغم من رفعها شعارات تعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنها معروفة بمعاداتها للمسلمين بخطابها، وبعدم مهنيتها في توجهاتها، كما أنها تظهر انحيازاً واضحاً للعدو الصهيوني.
واكد أن الانسياق وراء هذه المزاعم وتسويقها يمثل خدمة مجانية لجيش العدو البعيد كل البعد عن الالتزام بأي قيم إنسانية أو قوانين دولية.
ودعا المنتدى وسائل الإعلام للانضباط بقيم ورسالة الصحافة السامية، الملتزمة بحقوق الإنسان والعدالة والإنسانية، ويشدد على ضرورة الامتناع عن الاصطفاف إلى جانب جيش العدو أو تبرير جرائمه.
ووفق البيان؛ تُعرف مؤسسة هنري جاكسون، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، بأنها مؤسسة يمينية تدعم سياسات التدخل العسكري وتروج لسياسات أمنية صارمة.