مئات الآلاف ينتفضون نصرةً لفلسطين.. ودعوات لإضراب شامل حول العالم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عواصم- الوكالات
تفجرت أمس للأسبوع الثامن على التوالي، مظاهرات مُتضامنة مع الشعب الفلسطيني، في عدة مدن أوروبية وفي شرق آسيا، وسط مطالب بوقف فوري لإطلاق النار، بينما أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي دعوات لإضراب شامل حول العالم، غدًا الإثنين، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، الذي اجتاح مواقع التواصل.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرات حاشدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، غداة امتناع الحكومة البريطانية عن تأييد قرار بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي. وشاركت في المظاهرة عدة جمعيات حقوقية منها تحالف "أوقفوا الحرب" وحملة "التضامن مع فلسطين".
ويأمل المتظاهرون أن تؤدي احتجاجاتهم للأسبوع الثامن على التوالي إلى دفع الحكومة إلى تغيير موقفها الداعم لإسرائيل، والرافض لوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وندد المشاركون في المظاهرات التي دعت إليها جمعيات مدافعة عن فلسطين، بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والصمت الدولي حيال ما يقترف من المجازر. كما رفعوا شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبفتح المعابر لتقديم المساعدات الانسانية.
وفي شرق آسيا، نظم آلاف الإندونيسيين في مدينة جوك جاكرتا وسط جزيرة جاوا اليوم مسيرة تضامنية دعما للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وعبّر المتظاهرون، في بيان، عن استنكارهم لما وصفوه بضعف موقف العالم العربي تجاه فلسطين، والمعايير المزدوجة للدول الغربية تجاه حقوق الإنسان والحريات. كما استنكروا الدعم الأمريكي لإسرائيل التي ترتكب مذابح بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة مقاضاة الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية.
ودعا متظاهرون إلى الاستمرار في دعم الفلسطينيين وإلى مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و700 شهيد، في حين بلغ عدد الجرحى 48 ألفا و780 معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان لها استنكرت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في شمالها كما يحدث حتى اللحظة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، في ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع اقدام ميليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله واحراقها عدد من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات الاحتلال فرض اعتياد تواجده بين المواطنين الفلسطينيين، بما يرافقها من جرائم وانتهاكات وعربدات ودهس نتيجة تحركات آلياته العسكرية على اختلاف أنواعها وتدميرها للبنى التحتية والمنازل والشوارع والمركبات ومصادر أرزاق المواطنين وبشكل منهجي استفزازي همجي ومقصود، وتحذر من مخاطر هذه الجرائم على فرصة الحل السياسي للصراع.
كما عبرت الوزارة عن استيائها الشديد من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد شعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية لوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.