جناح تشيلي في COP28.. مبادرات وحلول فاعلة لحماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يطرح جناح "تشيلي" على هامش فعاليات مؤتمر "COP28"، مبادرات وحلولاً فاعلة تقدم إسهامات كبيرة لمكافحة تداعيات التغير المناخي، كون المؤتمر منصة هامة للتعريف والترويج للمبادرات الهادفة إلى حماية كوكب الأرض.
ويوفر الجناح، الذي يمتد على مساحة 140 متراً مربعاً ويقع في المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف، بيئة مثالية لمناقشة مواضيع التحول في قطاع الطاقة، والتمويل المستدام والحلول المستندة إلى الطبيعة والغلاف الجليدي، فضلاً عن أنه يربط وفود تشيلي مع أطراف آخرين، ليشكل منصة لإبرام اتفاقيات هامة وإطلاق مبادرات خلاّقة تعزز مسيرة تشيلي في العمل المناخي.
وتستعرض تشيلي خلال مشاركتها في "COP28"، جهودها لتحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص في العمل المناخي، والعمل المشترك الذي يقوم به المجتمع التشيلي للتصدي بشكل فعال لأزمة المناخ الحالية.
وقالت ماريا بيلار خيمينز، مديرة تطوير الصادرات في المفوضية التجارية التشيلية "برو تشيلي"، التابعة لمظلة وزارة الشؤون الخارجية في تشيلي:" هذه المرة الثانية التي نشارك بها في مؤتمرات الأطراف ضمن وفد تجاري، ولدينا أهداف واضحة بشكل جيد واستراتيجية معززة".
وأضافت خيمينز في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "برو تشيلي" تعمل على منح الشركات التشيلية المرونة الكافية لتتمكن من استطلاع الفرص المتاحة في "COP28"، فيما يتمثل الهدف الرئيسي من المشاركة في فهم النظام الأيكولوجي للتغير المناخي، والمشاركة في أنشطة تفاعلية من أجل تحديد اتجاهات جديدة ولاعبين بارزين في هذا القطاع واستكشاف الفرص التجارية.
أخبار ذات صلة COP28 يشهد نتائج أول حصيلة عالمية للشباب لبناء إرث عالمي للعمل المناخي أحمد النعيمي.. سفير العطاء في مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةوأوضحت أن المفوضية التجارية التشيلية "برو تشيلي"، تمثل 15 شركة من تشيلي في "COP28"، وتهدف هذه الشركات إلى تصدير منتجاتها وخدماتها إلى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمشاركة في اللقاءات التفاعلية، والسعي لاجتذاب استثمارات من الإمارات لتعظيم أثر الحلول المبتكرة التي تقدمها.
وتابعت: "رغم أن تشيلي دولة متوسطة الحجم، إلا أنها تنخرط بنشاط في مواجهة تحديات التغير المناخي. ويتمثل هدفنا في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، ونحن نتقدم بخطى ثابتة نحو هذا الهدف."
وذكرت أن "برو تشيلي" تضطلع بدور محوري لمساعدة الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وخاصة تلك التي توفر حلول تشيلية مبتكرة، لدعم سلاسل الإمداد العالمية.
وصمم جناح تشيلي ليكون بمثابة مساحة للحوارات واللقاءات وتبادل المعارف والخبرات القيمة بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك مع المجتمع المدني، كما يجمع الجناح آلاف الأشخاص المنخرطين في قضية التغير المناخي، الأمر الذي يبرز تشيلي كدولة تسعى إلى تحقيق الريادة على صعيد الطموح المناخي.
وتساهم شركات التوريد التشيلية في ابتكار حلول من شأنها التخفيف من آثار التغير المناخي وتنويع محفظة المنتجات الوطنية، وتغطي هذه الشركات التي تقودها النساء، نسبة 40% من بعثة تشيلي المشاركة في مؤتمر الأطراف "COP28".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلي التغیر المناخی مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة «خلوة الصغار» في «الأمومة والطفولة» اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنفعقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA» حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار، والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني، وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وقال: إنه انطلاقاً من الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغير المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر على السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية «2/CMA.5» الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية «NAP» والمساهمة المحددة وطنياً «NDC».