موقع 24:
2024-10-05@09:09:26 GMT

قالها كوب 28 منذ اليوم الأول

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

قالها كوب 28 منذ اليوم الأول

أثبت المؤتمر منذ يومه الأول أنه جدير بالاهتمام العالمي حيث استطاع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار

رغم أن الحرب الروسية الأوكرانية تكاد تدخل شهرها الثالث والعشرين، ورغم أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت شهرها الثالث، ورغم أن الحرب في السودان على أبواب شهرها الثامن، ورغم استغراق قطاعات الرأي العام على امتداد العالم في هذا كله، إلا أن مؤتمر «كوب 28»، الذي تستضيفه الإمارات منذ الثلاثين من الشهر الماضي، استطاع أن يضع نفسه على خريطة اهتمامات الرأي العام، هنا في المنطقة وفي خارجها
كان الظن منذ بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عمليته العسكرية على أوكرانيا، في الرابع والعشرين من فبراير 2022، ومنذ اشتعلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، ومنذ بدأت حرب غزة، أنه لا مكان لحدث آخر يستطيع أن يستحوذ على اهتمام الرأي العام، أو حتى على جزء من هذا الاهتمام.

ولكن مؤتمر المناخ أثبت عدم صواب هذا الظن، عندما أطلق أعماله في دبي، وعندما بدأ في استقبال ضيوفه الذين توافدوا عليه من كل مكان في أرجاء الدنيا.
وقد أثبت المؤتمر منذ يومه الأول، أنه جدير بالاهتمام العالمي، حيث استطاع تفعيل «صندوق الخسائر والأضرار»، وهو صندوق، كما يعرف كل متابع، كان قد تأسس في مؤتمر المناخ في السنة الماضية، عندما انعقد في شرم الشيخ، وعندما نقل الصندوق من مجرد فكرة إلى كيان موجود، ولم يكن يتبقى سوى تفعيله، وإطلاق الحياة في شرايينه.
وقد بقي الصندوق عاماً كاملاً ينتظر بين القمتين.. بقي ينتظر أن تستشعر عواصم العالم خطورة تغيرات المناخ على حياة الإنسان فوق ظهر الكوكب، وأن تمد الصندوق بأسباب الحياة، التي تجعله قادراً على إسعاف الأمم التي تتعرض لأضرار التغيرات في المناخ.
وكان الصندوق على موعد مع قمة دبي، حيث استطاع منذ اليوم الأول للقمة، أن يجمع مساهمات مشتركة زادت على 300 مليون دولار، وهو مبلغ سوف يمد به الصندوق يد المساعدة إلى الدول الأكثر تضرراً من تغيرات مناخية لم يكن لنا بها عهد من قبل.
وكان المؤتمر قد كتب على صفحته على منصة إكس، ما يلي: «لقد صنعنا التاريخ اليوم. إنها المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد قرار في اليوم الأول لأي مؤتمر لكوب. والسرعة التي قمنا بها، تعتبر تاريخية أيضاً، وهذا دليل على أننا نستطيع الإنجاز، وأن مؤتمر الأطراف 28، يمكن أن يحقق هدفه».
ولم يكن المؤتمر فريداً في هذه النقطة وفقط، ولكنه كان قادراً في الوقت نفسه على التجاوب مع آمال القاعدة العريضة من الناس، لأن قضية المناخ، التي كانت ترفاً من قبل، لم تعد كذلك، ولم يعد الاهتمام بها ينحصر داخل النخب الفكرية والثقافية في مختلف الدول، كما كانت قد عاشت فترة من تاريخها من قبل، وإنما صارت محل اهتمام آحاد الناس، وموضع متابعة من جانب الكثيرين بينهم.
حدث هذا، لأن أثرها طال هؤلاء الناس في حياتهم العادية اليومية، ولأن الفيضانات عندما ضربت باكستان، على سبيل المثال، في السنة الماضية، فإنها أغرقت ثلث مساحة البلاد، فتضرر الملايين ممن كانوا يسكنون هذا الثلث من المساحة.
وما أصاب باكستان، لم يكن سوى مجرد مثال، لأن ما أصابها أصاب غيرها من البلاد في أكثر من ركن من أركان كوكبنا، سيئ الحظ ببعض المقيمين عليه.
هذا كله كان يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على كاهل كوب 28، ومنذ اليوم الأول للكوب، فإنه بعث إلى العالم «رسالة» تقول ما معناه أنه لها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الیوم الأول

إقرأ أيضاً:

جوارديولا: وقعت في حب «السيتي» من اليوم الأول

لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد الأسوأ دفاعياً مع تن هاج! لهذا السبب لن يُطرد تن هاج من «اليونايتد»!


قال الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إن حبه لفريقه الحالي عميق.
وقال مدرب مانشستر سيتي في مؤتمر صحفي: «أنا جزء من ذلك النادي، له مكانة عميقة في داخلي».
وأضاف: «أحب ذلك النادي، ودائماً كانت الأمور كذلك، لا يمكن أن يكون الأمر مختلفاً بالطريقة التي يعاملونني بها منذ اليوم الأول، لقد أعطوني الكثير».
وتخطط مجموعة من مشجعي مانشستر سيتي إلى رفع لافتة في مباراة الفريق أمام فولهام ببطولة الدوري الإنجليزي السبت، في محاولة لإقناع المدرب البالغ 53 عاماً بالبقاء في الفريق.
وقال جوارديولا: «يجب عليهم أن يجلبوا لي الفاتورة لدفع ثمن تلك اللافتة، لا أريدهم أن ينفقوا الأموال لهذا السبب، لكن ماذا يمكنني قوله، شكراً لكم جزيلا».
وأضاف: «لقد وقعت في حب هذا النادي منذ اليوم الأول لي هنا».

مقالات مشابهة

  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • اليوم.. انطلاق النسخة العاشرة من مؤتمر تكني سمبت 2024 في مكتبة الإسكندرية
  • جوارديولا: وقعت في حب «السيتي» من اليوم الأول
  • على وقع الحرب.. ارتفاع جديد بأسعار النفط اليوم
  • مؤتمر البجا المعارض يدين قتل مدنيين على يد كتائب البراء ويطالب بتحقيق دولي
  • المقاومة اللبنانية : عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلو المقاومة اليوم بلغ 17 ضابطاً وجندياً
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • مؤتمر صحافي لوزير الأشغال اليوم
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • التسبيح والاستغفار.. كيف تمنحك أذكار الصباح والمساء السكينة والراحة النفسية؟