واشنطن توافق على بيع نحو 14 ألف طلقة دبابة للاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الخارجية الأمريكية: هناك حالة طارئة تبرر بيع هذه الأسلحة إلى حكومة الاحتلال فورًا
وافقت الولايات المتحدة، على بيع نحو 13,981 طلقة دبابة عيار 120 ملم إلى الاحتلال الإسرائيلي في صفقة طارئة بقيمة 106.5 مليون دولار، وفقًا ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في قرار بعثت به للكونغرس.
اقرأ أيضاً : كيربي: بايدن لا يدعم احتلال عسكري لغزة ومستمرون بإرسال الأسلحة لتل أبيب
ووفقًا لتقرير واشنطن تايمز، جاءت هذه الصفقة في سياق تصاعد التوترات السياسية حول الأوضاع في قطاع غزة، إذ يُعتبر هذا القرار الأمريكي تحت ضغوط سياسية، حيث يقف الجمهوريون ضد طلب إدارة الرئيس جو بايدن لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لتل أبيب وكييف، في حين يشهد الديموقراطيون انقسامًا حول استخدام الأسلحة الأمريكية في ضوء الأحداث الجارية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك حالة طارئة تبرر بيع هذه الأسلحة إلى حكومة الاحتلال فورًا، مما يؤدي إلى تجاوز الإجراءات الاعتيادية للمراجعة في الكونغرس.
وأشارت الوزارة إلى أن الأسلحة المتفق عليها ستستلم من مخزون الجيش الأمريكي.
على صعيد آخر، أعاق أعضاء من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الموافقة على حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليار دولار لصالح أوكرانيا وكيان الاحتلال بسبب عدم تضمين إصلاحات في مجال الهجرة.
اليوم الـ65 من العدوان على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ65، وقصفه المكثف على عدة مناطق بالقطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى أكثر من 17 شهيدا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 425 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.