في ذكرى وفاته.. كيف رد الله صوت الشيخ طه الفشني على جبل عرفات؟
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
لُقب بـ«كروان القراءة»، ولم يتميز فقط في قراءة وتلاوة القرآن، بل حجز لنفسه مقعدًا بين كبار المُبتهلين، صاحب الصوت الحاد كما وصفه البعض، وفهو ملك التواشيح كما وصفته كوكب الشرق أم كلثوم.
الشيخ طه الفشني، الذي وُلد عام 1900 ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر عام 1971، اكتشف حلاوة صوته وحفظ القرآن أثناء فترة الدراسة، حيث كان يجعله أستاذه في هذه المرحلة يقرأ القرآن لزملائه في الصف، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919، وبعدها ذهب إلى القاهرة وتعلم المقامات من الشيخ علي محمود، ولعشقه لسيدنا الحسين ومسجده بالقاهرة الفاطمية قرر أن يتخذ من جواره مسكنًا، إلى أن أصبح يومًا ما أول مؤذن معتمد لمسجد الحسين.
وكشف الشيخ علي جمعة، في برنامج «مصر دولة التلاوة» الذي أذيع رمضان الماضي على قناة الناس، أن الشيخ طه الفشني، أصيب في حياته بمرض في الحنجرة، أفقده صوته وأخبره الأطباء بضرورة التوقف عن القراءة والتواشيح.
الحج زيارة الرسوللكن الشيخ طه لم يستسلم وقرر الخروج للحج وزيارة بيت الرسول، وهذا ما روته الكاتبة خيرية البكري، والتي قالت إنها كانت على المركب التي قلت الحجاج هذا العام، والتقت صدفة بالشيخ الجليل، حيث كان يجلس على متن الباخرة حزينًا سارحا في صمت، وعلمت من المحيطين أنه فقد صوته منذ أسابيع ولم يفلح الطب في العلاج، لكن وفي يوم عرفة تقول إنه فجأة شق الفضاء صوت جميل يؤذن لصلاة العصر، وفوجئنا أنه صوت الحاج طه الفشني الذي استرد صوته، وبكى كل من عرف القصة في هذه البقعة الطاهرة من الأرض فرحًا وتأثرًا بالموقف.
زيارة المسجد النبويوهذا ما أكده الشيخ علي جمعة أن الفشني كان مهتمًا بزيارة المسجد النبوي، وهناك تكلم مع حبيبه المصطفى، فعاد إليه صوته بعد الزيارة مرة أخرى، منوها أن الشيخ طه الفشني كان وليا من أولياء الله الصالحين فهو من أهل القرآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين الإنشاد الديني تواشيح
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 580 متنافسًا .. مسابقة لحفظ القرآن الكريم في كفر الشيخ
شهدت مدينة كفر الشيخ والقرى المجاورة لها مسابقة قرآنية كبرى بمشاركة 580 متسابقًا من مختلف الأعمار والمستويات، وذلك تحت إشراف الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف.
وقد تنوعت مستويات المسابقة لتشمل حفظ القرآن الكريم كاملاً، ونصف القرآن، وربع القرآن، مما أتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين للمشاركة والتنافس.
وقد حضر فعاليات المسابقة فضيلة الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، وعدد من أعضاء لجنة الامتحان، وهم: الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ عبد الرازق الطريني، مدير عام المساجد، والشيخ عبد الحميد سالم، رئيس قسم التدريب، والشيخ السيد النجار، مفتش متابعة، والشيخ أحمد حنبل، رئيس قسم الثقافة الدينية، والشيخ ماهر أبو عيشة، مدير شؤون القرآن، والشيخ محمد عطا الله، مفتش متابعة، والشيخ عبد الواحد يونس، مفتش دعوة، والشيخ السيد يوسف، مدير المتابعة، والشيخ هشام المغازي، مفتش الأوقاف.
كما شارك في لجنة التنظيم كل من: الدكتورة لمي حمدي والدكتورة دينا حمدي والدكتور الطباخ، وإسماعيل الشربيني، والدكتور أحمد السيد البرلسي، والمهندس أحمد عمر، وأحمد سالم، والمهندس إبراهيم البرلسي.
ومن المقرر أن يقام الحفل الختامي للمسابقة في يوم 14 في قاعة أبو حجر، وسيتم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم، وذلك بهدف تشجيع حفظة كتاب الله تعالى، وتكريم المتميزين منهم، ونشر تعاليم القرآن الكريم السمحة.