سلاح الجو الهندي ينوي صيانة مروحياته من طراز "مي-26" في روسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ستخضع مروحيات "مي–26" الثقيلة في سلاح الجو الهندي لصيانة عامة بمشاركة الأخصائيين الروس. كما سيتم إصلاح بعض مكوناتها في روسيا مباشرة.
إقرأ المزيد صحيفة أمريكية: مروحيات "مي – 28" ستعزز القدرة الدفاعية الإيرانيةوقالت صحيفة The Tribune الهندية إن فريقا من المهندسين الروس زار معملا في مدينة تشانديهارخ الهندية لبحث تفاصيل العقد المزمع توقيعه في الأشهر الثلاثة القادمة.
وستتم أعمال الإصلاح والصيانة بشكل أساسي في قاعدة "تشانديهارخ" الجوية الهندية، على أن يتم إرسال بعض المكونات إلى روسيا.
يذكر أن 3 مروحيات من طراز "مي–26" تعمل في الوحدة الـ126 التابعة لسلاح الجو الهندي حيث ترابط كذلك مروحيات النقل العسكري الأمريكية CH-47F Chinook، لكن العسكريين الهنود يفضلون "مي–26" التي تبلغ حمولتها 20 طنا، ما يمكن مقارنته بطائرة النقل C-130J Super Hercules. وبمقدورها نقل المعدات الثقيلة داخل هيكل المروحية. بينما تستطيع CH-47F Chinook الأمريكية رفع 12 طنا فقط.
جدير بالذكر، أن "مي–26" التي تنتج في مدينة روستوف على نهر الدون تعتبر أكثر مروحية في العالم قدرة على رفع الحمولة. وقد حطمت المروحية 14 رقما قياسيا عالميا، بما في ذلك رفع 25 طنا من الحمولة إلى ارتفاع 4100 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مروحيات
إقرأ أيضاً:
“فرقاطة توشيل” الهندية ترسو في الدار البيضاء: تعزيز الشراكة البحرية بين الهند والمغرب
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهند والمغرب، رست الفرقاطة الهندية “توشيل” يوم الجمعة في ميناء الدار البيضاء، حاملة على متنها طاقمًا مكونًا من 250 فردًا. هذه الزيارة التي تندرج ضمن سلسلة مبادرات ثنائية بين البلدين لعام 2024، تهدف إلى تعزيز العلاقات البحرية والمهنية بين البحريتين الهندية والمغربية.
خلال فترة إقامتها التي تمتد حتى يوم الأحد، سيشهد طاقم الفرقاطة العديد من التبادلات المهنية مع أفراد البحرية الملكية المغربية، ما يتيح للطرفين فرصة لتعزيز الكفاءات وتبادل أفضل الممارسات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر زيارة كبار المسؤولين المغاربة وشخصيات بارزة على متن السفينة لحظة رمزية تعكس متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
الزيارة ليست الأولى من نوعها هذا العام، إذ استقبل ميناء الدار البيضاء ثلاث فرقاطات هندية أخرى هي “تبار”، و”تاركاش”، و”سوميدة”، في إطار جهود مستمرة لتطوير التعاون الثنائي في المجال البحري. ومن أبرز محاور هذه الزيارات، إجراء تمارين بحرية مشتركة، أبرزها تمرين “Passex”، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات العملياتية وتعزيز التنسيق بين البحريتين.
تعكس هذه الأنشطة رؤية مشتركة بين الهند والمغرب لتوسيع الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، خاصة في الأمن البحري، حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا للجهود المشتركة لضمان الاستقرار في المناطق البحرية.
بينما تستعد الفرقاطة “توشيل” لمغادرة ميناء الدار البيضاء يوم الأحد، يبقى أثر هذه الزيارة بارزًا كخطوة مهمة نحو تعزيز الروابط البحرية والدبلوماسية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي المثمر.