65 يوما على العدوان.. قصف متواصل على قطاع غزة وخسائر في صفوف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
في اليوم الـ65 على العدوان الإسرائيلي، وتزامنا مع ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واصل جيش الاحتلال هجماته البربرية برا وجوا على مختلف مناطق قطاع غزة، في حين تصدت فصائل المقاومة الفلسطينية بضراوة لتوغلاته البرية على مختلف المحاور.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تواصل المعارك المباشرة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في المنطقة.
كما طالت غارات الاحتلال منازل المدنيين في مناطق البريج والمغازي والنصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل، فضلا عن عدد من الإصابات.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية المستشفى الميداني الأردني في مدينة خانيونس، بقذيفة تسببت بأضرار في محتوياته، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 17 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 48 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وواصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط معسكر جباليا شمالي غزة.
وأقر جيش الاحتلال في بيان مقتضب بمقتل خمسة من جنوده، أربعة منهم لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في قطاع غزة، فيما توفي الخامس متأثرا بجراحه بعد معركة السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وتاليا متابعة مباشرة لآخر التطورات أولا بأول:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة وناشطون يطالبون بإنهاء العدوان
تحل على العالم اليوم الأحد الذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما يواصل الاحتلال انتهاكه الصارخ للقوانين الدولية والإنسانية، عبر ارتكاب أشد المجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
حماس تشيد بقرار الحوثيين منع مرور السفن إلى موانئ الاحتلال وتصفه بـ"الشجاع"
أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بقرار جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، منع مرور أي سفينة متجهة نحو موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يقصف منزلين في طوباس بالضفة.. وإصابات عقب اقتحام نابلس والخليل (شاهد)
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، منزلين في مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة بصواريخ حارقة، كما شنت حملة اقتحامات في مدينتي نابلس والخليل، بحسب مصادر فلسطينية.
دعوات مغربية "للتعبئة الشاملة" ضد عدوان الاحتلال في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إلى التعبئة الشاملة في عموم المغرب، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العالمی لحقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
الثورة /
في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.