تعاون أمريكي أوكراني في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ذكرت وزارة التجارة الأمريكية، بأن حكومتي الولايات المتحدة، وأوكرانيا، تعتزمان العمل معًا عن كثب، حول إنتاج أسلحة، لأغراض دعم حرب أوكرانيا من أجل الحرية والأمن.
وأفاد بيان صحافي بأن واشنطن وكييف، وقعتا على بيان نوايا، بشأن «الإنتاج المشترك، وتبادل البيانات الفنية».
ووفق مراقبين، يتعين أن يغطي الاتفاق الأمريكي-الأوكراني، الاحتياجات العاجلة للجيش الأوكراني، في مجالات أنظمة الدفاع الجوي، والإصلاح، والصيانة، بالإضافة إلى إنتاج ذخائر.
فيما تأتي الصفقة نتيجة لمؤتمر عقد في واشنطن، الأسبوع الماضي، حضره أكثر من 300 ممثل عن قطاع الصناعة، وممثلين عن الحكومتين الأمريكية، والأوكرانية.
وأكدت وزارة التجارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة، شكلت أيضًا فريقًا يضم وزارات الخارجية، والدفاع، والتجارة، لدعم الصناعة، والشركاء الآخرين، الذين يسعون للحصول على إرشادات بشأن الصفقات المحتملة، بالإضافة إلى متطلبات التصدير لصناعة الدفاع الأوكرانية.
وتزوّد واشنطن وشركاء في مجال الصناعة أوكرانيا ببيانات فنية لتحسين أنظمة الدفاع الجوي القديمة في البلاد بذخائر غربية، حسب الوزارة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، أكبر دولة داعمة لأوكرانيا، حيث قدّمت مساعدات أمنية بأكثر من 40 مليار دولار لتمكينها من التصدي للقوات الروسية في الحرب القائمة منذ فبراير 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكي أوكراني إنتاج الأسلحة روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع واشنطن رغم تجميد المساعدات
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا، أمس، تمسكها بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، فيما لا تزال تريد ضمانات أمنية ذات أهمية وجودية بالنسبة إليها، على الرغم من تجميد المساعدات العسكرية الأميركية.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مكثّفاً الضغط على كييف لدفعها للموافقة على خوض مفاوضات سلام مع روسيا، ما دفع أوروبا للكشف عن خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الدفاع في القارة.
في الأثناء، أكدت الحكومة الأوكرانية استعدادها للتوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة «في أي وقت» يمنحها وصولاً تفضيلياً إلى المعادن الأوكرانية والموارد الطبيعية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال: «إن أوكرانيا مصممة تماماً على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة»، مضيفاً أن واشنطن شريك مهم وعلينا المحافظة على ذلك.
وأضاف «علينا أن نطلب ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وبلدان مجموعة السبع، يحمل الأمر أهمية وجودية ليس لأوكرانيا فحسب، بل كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي والقارة الأوروبية».
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك «بالطبع، لا نتغاضى عن إمكان إجراء مفاوضات مع نظرائنا الأميركيين» بشأن المساعدات العسكرية التي أعلنت واشنطن تعليقها أمس الأول، موضحاً «نحن نناقش الخيارات مع شركائنا الأوروبيين، فيما كشف الاتحاد الأوروبي عن خطة حول «إعادة تسليح أوروبا» والتي تتيح تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا.
بدورها، اعتبرت روسيا أن تجميد المساعدات الأميركية لأوكرانيا «أفضل مساهمة» في السلام، بحسب ما أفاد الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف.
وأمس الأول، رفض ترامب استبعاد إمكان تجميد المساعدات لدى سؤاله من قبل الصحافيين، لكنّ مسؤولاً في البيت الأبيض قال إنه سيتم تجميد المساعدات، مضيفاً أن الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام، نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً تحقيق هذا الهدف.
وقال: «نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وبعد ساعات، استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالي 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا. وقالت في بروكسل صباح أمس: «هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا».
وأكدت بريطانيا أيضاً على التزامها دعم أوكرانيا بعد القرار، إذ أوضحت أنغيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأنه يركّز بشدة على ضمان تحقيق السلام في أوكرانيا.
وفي واشنطن، دان الديمقراطيون في الكونغرس فوراً القرار على اعتباره خطراً وغير قانوني.
وأفاد كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس على زملائي الجمهوريين الذين تعهدوا مواصلة الدعم لأوكرانيا أن ينضموا إلي في مطالبة الرئيس ترامب برفع قراره بتجميد المساعدات.