اليوم.. فتح باب التسجيل في جائزة المنتدى السعودي للإعلام
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام، عن فتح باب التسجيل والمنافسة اليوم الأحد، إلكترونيًا على جوائز المنتدى, وفق خطوات ميسرة.
وأوضحت الأمانة، أن التسجيل في الجائزة متاح من الغد 10 ديسمبر وحتى 7 يناير 2024، من خلال الدخول على الرابط المخصص awards.saudimf.sa، ثم تسجيل الدخول أو إنشاء حساب، ثم النقر على "بدء التسجيل" بعد الاطلاع على التعليمات والشروط، وإكمال عملية التسجيل عبر اختيار فئة الجائزة، والتأكد من تسليم المشاركة لتطلع عليها لجنة التحكيم، وأخيرًا متابعة حالة المشاركة عبر الاشتراك بالنشرة البريدية للجائزة من إعدادات الحساب.
وأشارت أمانة الجائزة، إلى أنه سيتم استقبال الاقتراحات والاستفسارات المتعلقة بالمشاركة في الجائزة على مدار الساعة عبر البريد الإلكتروني award@saudimf.sa, مبينة أن الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين من رواد الإعلام، وتشجيع الأعمال المهنية والأكاديمية المتميزة في وسائل الإعلام، وتحفيز الكفاءات الإعلامية للتميز بأدائها الإعلامي، وتقدير الشخصيات التي أسهمت في مسيرة الإعلام السعودي، وتعزيز التجارب السعودية الرائدة في صناعة الإعلام والاتصال.
وأفادت الأمانة أن الجائزة تمنح لمنسوبي مؤسسات الإعلام أفراداً أو مجموعات، وممثلي الفرق الإعلامية أو ممثلي المؤسسات، ومنسوبي كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية أفراداً أو مجموعات، والشخصيات الإعلامية المرشحة من قبل الهيئة الاستشارية في المنتدى.
ولفت النظر إلى أنه يمكن المشاركة في الجائزة عبر 6 مسارات، تتمثل في الصحافة (التقرير، المقال، الحوار)، والإنتاج المرئي والمسموع (الأفلام القصيرة، البرامج المرئية والحوارية، التقارير المرئية، البرامج الإذاعية، البودكاست)، والإنتاج العلمي (الدراسات والبحوث)، والإعلام الرقمي (منصات التواصل الاجتماعي، أفضل منصة رقمية، الفنون الرقمية في المجال الإعلامي)، والابتكار والريادة (الابتكار في الاتصال المؤسسي، المشاريع الريادية في المجال الإعلامي، الابتكار الإعلامي للقطاع غير الربحي)، والشخصية الإعلامية للعام 2024م.
واشترطت الأمانة, لقبول الأعمال المقدمة أو المرشحة لنيل الجائزة، أن يكون العمل المقدم جديدًا ومنشورًا حديثًا، خلال دورة الجائزة؛ أي لا يتجاوز السنة من تاريخ نشر العمل وحتى تاريخ إطلاق الجائزة في نسختها الحالية.
يذكر أن النسخة الماضية من الجائزة شهدت تنافس 720 عملاً إعلامياً.وينطلق المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، خلال الفترة من 20 - 21 فبراير المقبل، بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، (بالشراكة) مع هيئة الصحفيين السعوديين.
ويُقام ضمن فعاليات المنتدى معرض مستقبل الإعلام "فومكس" خلال الفترة من 19 - 21 فبراير المقبل، وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة المنتدى السعودي للإعلام
إقرأ أيضاً:
عاجل.. «الأعلى للإعلام» يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة للوزراء والسياسيين
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، من خلال لجانه، في رصد الصفحات المزورة للمسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، والتي تنشر أخبارا مفبركة وكاذبة، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك في إطار مبادرة «امسك مزيف»، وفقا لتوصيات مؤتمر «التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات»، وطلب ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها، والتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعقب ومحاسبة المزورينووجه المجلس نداء لمن زُيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وعمل رأى عام يسهم في تعقب ومحاسبة المزورين، وجاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمةوتشمل الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة اسماء مؤسسات الدولة مثل رئاسة جمهورية مصر العربية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
بالإضافة إلى التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل موسم دخول المدارس والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.