(CNN)-- قال فواز جرجس، رئيس قسم الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، إن الأوضاع في غزة واستمرارها بالقطاع قد يصبح قنبلة موقوتة تفجر الاستقرار الإقليمي، وذلك في مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور لـCNN.

وأوضح جرجس قائلا: "لم أر مطلقا المنطقة تغلي بمستوى من الغضب، هناك الكثير من الغضب تجاه كل من إسرائيل وأمريكا مخاوفي هي أن غزة قد تصبح بسهولة قنبلة موقوتة تفجر الاستقرار الإقليمي، لا يمكنني التوضيح كفاية مدى اتساع الغضب الشعبي والاستياء الذي يحدث حاليا.

."

واستطرد: "سياسة بايدن الخارجية لا تختلف كثيرا عن سياسة ترامب الخارجية ففي السنتين السابقتين هذه الإدارة لم تقم بأي استثمارات كبيرة حيال إما وقف بناء المستوطنات اليهودية أو حتى التطرق لتأسيس دولة فلسطينية ولا تكترث بموضوع حل الدولتين.."

وتابع: "ماذا قامت به إدارة بايدن في العام الماضي؟ حاولت البناء على صفقة القرن لترامب والدفع نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل ولماذا؟ لأنه في خلفية ذهن إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، التطبيع مع السعودية يعني نهاية الصراع العربي الإسرائيلي.."

وأضاف: "بعقلية نتنياهو والحكومة الإسرائيلية هو أن الفلسطينيون يمكن التعامل معهم والسيطرة عليهم فلماذا نستثمر في عملية سلمية؟"

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحليلات حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • قوات الاحتلال تفجر شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين
  • أردوغان: لن نسمح بتقسيم المنطقة وإسرائيل تلعب بالنار في الأقصى
  • الخارجية الإيرانية: الأمن الإقليمي شأن داخلي ولا يُستورد من الخارج
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان تطورات المنطقة
  • موعد عرض مسلسل الشرنقة الحلقة الـ 4
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
  • اشتباكات بين السلطات ومسلحين دروز وإسرائيل تهدد بالتدخل