النائبة سها سعيد لـ«التنسيقية»: برنامج «ماذا نريد من الرئيس القادم؟» جاء إدراكًا بأن الـ6 سنوات القادمة حاسمة للغاية ويترتب عليها مستقبل البلد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكدت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر التنسيقية، على أهمية الزخم والمناخ الديمقراطي في مصر، وعبرت عن سعادتها وسعادة التنسيقية بهذا المناخ الديمقراطي الموجود من أربع حملات وأربع مرشحين.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول برنامجها الانتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.
وأشارت إلى أن التنسيقية تقف دائمًا على مسافة واحدة، مؤكدة أن التنسيقية كان لديها العديد من أوجه وأشكال التفاعل، ولم يكن لها مرشحا بذاته.
وأوضحت أننا قررنا من خلال غرفة عمليات المتابعة والرصد وممثلين من كل القوى السياسية الموجودة داخل التنسيقية بالحملات الخاصة للمرشحين، وضع برنامج يحمل صبغة التنسيقية، مشيرة إلى أنه من هنا جاءت فكرة صياغة برنامج انتخابي، يعبر عن حجم التنوع الموجود داخل التنسيقية ويتسق ويشتبك مع التحديات ويستكمل مسيرة البناء والتنمية.
وأضافت النائبة سها سعيد، أن هذه الفكرة ليست بجديدة عن التنسيقية، حيث كان لنا نفس المخرج في التعديلات الدستورية وقمنا بعمل نفس الجولات، مشيرة إلى أنه خلال تسليم نسخة البرنامج لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ذكرنا المستشار محمود فوزي رئيس الحملة، بمثل هذا اليوم عندما كان أمينًا عامًا لمجلس النواب وحمل المخرج رئيس مجلس النواب آنذاك الدكتور علي عبد العال.
وقال إنه تم وضع برنامج بعنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم"، وذلك إدراكًا من وعينا السياسي أن الست سنوات القادمة حاسمة للغاية ويترتب عليها مستقبل البلد لفترات طويلة فيما بعد، وأن ذلك نابع من خبراتنا في الهيئة البرلمانية واحتكاكنا كأعضاء تنسيقية الذي يشكل التنوع الفكري والوظيفي والديموغرافي.
وأضافت أنه تم تقسيم المحاور ووضعنا شعارات ومستهدفات وقمنا بعدد من اللقاءات بلغت 62 لقاءًا، حيث تم مقابلة 23 حزب سياسي، 15 نقابة مهنية وعمالية، 10 شخصيات عامة، 8 هيئات قومية ودينية، وأربعة محافظات حدودية، قائلة: "سافرنا 7800 كيلو متر بري من أجل أن نستمع إلى مقترحات أبناء المحافظات الحدودية"، ثم تم عمل جلسات وورش عمل، وفرز المقترحات ووضع صياغة نهائية للبرنامج.
وأشارت إلى أن تصورنا عن الجمهورية الجديدة هو "التنمية، الديموقراطية، السلام"، واستهدفنا التنمية ومظلتنا كانت الديمقراطية، وسبيلنا هو السلام، من أجل أن نعبر للجمهورية الجديدة ومن أجل مستقبل دوما أفضل لمصر.
أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، ومحمد صلاح، محمد أبو النجا، مارك مجدي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية ماذا نريد من الرئيس القادم الانتخابات الرئاسية النائبة سها سعيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لضمان السلام في غزة
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لمحاولة ضمان السلام في غزة، وفقًا لقناة العربية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو "أين يذهبوا ومن سيعيش هناك؟".. مشادة بين ترامب ومذيعة حول تهجير سكان غزة
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.