(CNN)-- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن بلاده مستعدة للتحرك ضد جهود جماعة الحوثي في اليمن لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، واستهدافهم بشكل متكرر السفن التجارية بطائرات بدون طيار وصواريخ في الأسابيع الأخيرة.

صورة من فيديو لجماعة الحوثي يظهر استيلاء مقاتلين حوثيين على سفينة Galaxy Leader Cargo في البحر الأحمر قبالة الحديدة، في 20 نوفمبر 2023Credit: Houthi Movement via Getty Images)

وقال هنغبي للقناة 12 الإسرائيلية، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والقادة الأوروبيين حول استهداف الحوثيين للسفن التجارية ذات الروابط الإسرائيلية المزعومة، وأبلغهم أن "إسرائيل تمنح العالم بعض الوقت لتنظيم صفوفه من أجل منع ذلك.

لكن إذا لم يكن هناك ترتيب عالمي، لأنها قضية عالمية، فسنتحرك من أجل رفع هذا الحصار البحري".

وذكرت شبكة CNN هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تدرس تعزيز حماية السفن التجارية بطريق الشحن الحيوي في البحر الأحمر وسط سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنها المسلحون المدعومين من إيران، وفقًا لمسؤولين عسكريين.

وعن العمليات في غزة، قال هنغبي إن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بأي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية ضد حماس في القطاع، موضحا: "إنهم يفهمون أنهم (الأمريكيون) ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار الجيش الإسرائيلي بالمدة التي يحتاجها لتحقيق الأهداف.. من الصحيح أن نفترض أننا لا نستطيع قياس ذلك في أسابيع، ولست متأكداً من أنه يمكن قياسه في أشهر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحوثيون حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

اتهمت الصين وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) بشن هجمات إلكترونية متقدمة خلال دورة الألعاب الشتوية الآسيوية في فبراير/شباط الماضي مستهدفة قطاعات حيوية، وقالت الشرطة في مدينة هاربين شمال شرقي البلاد إنها تشتبه في 3 عملاء يُعتقد أنهم تابعون لوكالة الأمن القومي، واتهمت أيضا جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا التقنية بالمشاركة في الهجمات بعد إجراء تحقيقات موسعة، وفقا لتقرير نشرته رويترز.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" (Xinhua) بأن عملاء وكالة الأمن القومي الأميركية المتهمين هم: كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينغ، وستيفن و. جونسون. وذكرت أن هؤلاء الثلاثة لهم سوابق في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات في الصين وشاركوا في هجمات إلكترونية على شركة هواوي وغيرها من الشركات، ولم تحدد "شينخوا" كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا الهجمات، وقالت إن بكين أعربت عن مخاوفها للولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسؤول بشأن قضية الأمن السيبراني، ويجب التوقف عن التشهير وتنفيذ الهجمات غير المبررة على الصين".

إعلان

تأتي هذه الاتهامات في وقت تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين.

وقالت وكالة "شينخوا" نقلا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين "أطلقت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات ومؤسسات البحث في الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ".

وأضافت "إن الهجمات كانت تهدف إلى تخريب البنية التحتية للمعلومات في الصين، مما يتسبب في فوضى اجتماعية وسرقة معلومات سرية مهمة".

خوادم مجهولة المصدر

وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية جرت خلال دورة الألعاب الشتوية، ويشتبه في أنها استغلت ثغرات أمنية مثبتة مُسبقا في أنظمة ويندوز على أجهزة محددة في مقاطعة هيلونغجيانغ. وقالت "لإخفاء آثارها، اشترت وكالة الأمن القومي الأميركية عناوين آي بي (IP) في بلدان مختلفة واستأجرت بالخفاء عددا كبيرا من خوادم الشبكات بما في ذلك في أوروبا وآسيا".

وتعتقد "شينخوا" أن وكالة الأمن القومي الأميركية كانت تنوي سرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدفت الهجمات أنظمة المعلومات مثل نظام تسجيل دورة الألعاب الشتوية الآسيوية وخزنت معلومات حساسة عن هويات الأفراد المعنيين بالحدث.

وبالمقابل، تتهم الولايات المتحدة بشكل روتيني قراصنة صينيين مدعومين من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية، وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن عن توجيه لوائح اتهام ضد مجموعة من القراصنة الصينيين تدّعي أنهم استهدفوا وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ووزارة التجارة الأميركية ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ولكن بكين تنفي صلتها بهذه الهجمات.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت الصين اكتشافها وتعاملها مع هجومين إلكترونيين أميركيين على شركات تقنية صينية بهدف سرقة أسرار تجارية لكنها لم تذكر الوكالة المتورطة.

مقالات مشابهة

  • القبض على تاجر مخدرات بحوزته 50 كيلو حشيش في البحر الأحمر
  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات أمنية مشددة
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • الصين تلعب ورقة العناصر السبعة النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
  • الصين تلعب ورقة العناصر السبع النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”