فاكهة الشتاء.. الدقهلية تتزين بالأصفر مع بدء موسم حصاد البرتقال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تتزين محافظة الدقهلية باللون الأصفر، وبدأ موسم حصاد فاكهة البرتقال، وتبدأ في الظهور والنضوج في فصل الشتاء، وتشتهر مدينة ميت غمر بزراعتها على مساحة 1400 فدان، ويتسم البرتقال بفوائد عديدة تفيد جسم الإنسان مثل تقوية المناعة لوجود فيتامين سي بالفاكهة.
رصدت عدسة «الوطن» أشجار البرتقال في مدينة ميت غمر، والتي تبلغ أعمارها أكثر من 60 عاما، ويكشف المهندس عبدالحميد فرحات، مدير الإدارة الزراعية بميت غمر عن حصاد البرتقال قائلا: «يعد البرتقال من أهم محاصيل الموالح على مستوى الجمهورية وتشتهر مركز ومدينة ميت غمر بزراعته على مساحة 1400 فدان والشجرة الواحدة تحمل ما بين 250 وحتى 300 كيلو من ثمار البرتقال، ويجري زراعة البرتقال بواسطة أشجار صغيرة وبعد 3 سنوات من الزراعة تبدأ في عملية الإثمار والإنتاج، والإنتاج في الشجرة الصغيرة تحمل تقريبا 30 كيلو من البرتقال، وحتى تستطيع الأشجار حمل كميات كبيرة من البرتقال لابد أن لا يقل عمر الشجرة عن 20 عاما.
ويتابع سمير حامد، صاحب إحدى الأراضي الزراعية لزراعة البرتقال بالدقهلية، «يتم زراعة ثمار البرتقال في شهر يناير وحتى شهر مارس، ونحرص على الري للحفاظ على أشجار البرتقال ثم نقوم بعملية الرش بحرص شديد وبكميات محددة حفاظا على الفاكهة من الأمراض والآفات، وعلى شهر يونيو نبدأ في مكافحة ما يسمى «الدبور الأخضر» لأنه يسبب ضررا كبيرا في البرتقالة الواحدة، ويؤثر عليها بشكل سلبي، ونحرص على التسميد للحفاظ على رونق الشجرة والثمار، ثم نقوم بعملية القص والتهذيب للأوراق وذلك في شهري يناير وفبراير، يبدأ الحصاد منتصف شهر ديسمبر ولكن يفضل حصاد البرتقال بداية من شهر يناير وحتى آخر شهر فبراير، لأنه يتمتع خلال هذه الفترة بطعم حلو وسكري المذاق وبعد هذه الشهور يبدأ البرتقال بالتساقط وحده دون أي تدخل من المزارع ويكون طعمه غير مستساغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثمار البرتقال مدينة ميت غمر محافظة الدقهلية فاكهة البرتقال میت غمر
إقرأ أيضاً:
“فاكهة الصيف”.. البطيخ يعود إلى الأسواق مُعلنًا انطلاق موسمه وسط إقبال واسع من المتسوّقين
اتّسمت فاكهة البطيخ بالإعلان الرسمي لدخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ليستمتع الناس بمذاقه الحلو والمنعش، خاصةً إذا اكتسب برودة التكييف أو ظلال الأشجار.
ويتميّز البطيخ بفوائد صحية متعددة، نظرًا لما يحتويه من ألياف، وبروتين، وسكريات طبيعية، وماء، بالإضافة إلى لونه الأحمر الزاهي, وتتنوّع أشكاله وأحجامه بين الدائري والطولي.
وشهدت المباسط والأسواق المحلية خلال الأيام الماضية، توفّر كميات كبيرة من البطيخ المحلي، وسط إقبال ملحوظ من المستهلكين الباحثين عن وسيلة طبيعية للترطيب في ظلّ الأجواء الحارّة.
أخبار قد تهمك “البيئة”: موسم جني بواكير التمور بالقصيم يعزز الحراك الاقتصادي بالمملكة بإنتاج يتجاوز (390) ألف طن 5 يوليو 2025 - 2:21 مساءً “تجارة القصيم” تنفذ 2,180 زيارة تفتيشية خلال يونيو 30 يونيو 2025 - 2:12 مساءًوتُعَدّ مناطق القصيم، وساجر، والجوف، وحائل، ووادي الدواسر من أبرز المناطق الزراعية المُنتِجة للبطيخ في المملكة، وتشتهر بجودة محاصيلها التي تُلبّي الطلب المتزايد في فصل الصيف.
ويُؤكّد مختصّون في التغذية أن البطيخ لا يُعَدّ مجرد فاكهة صيفية شهية، بل هو مصدر غنيّ بالماء (أكثر من 90%)، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض السوائل المفقودة، والإسهام في ترطيب الجسم، وتقليل الشعور بالعطش والإرهاق.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، ذكر مدير إدارة الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم ثامر بن صالح الصلال، أن أسواق البطيخ تستقبل يوميًا نحو 180 مركبة، مُحمّلة بما يُقدّر بـ202,500 كيلوغرام من البطيخ.
وأضاف الصلال أن فرق الوزارة تقوم يوميًا بسحب عيّنات من البطيخ وفحصها مخبريًا للكشف عن بقايا المبيدات، وتطبيق الإجراءات والأنظمة المُعتمدة، مؤكّدًا التزام الفرع بتطبيق جميع الاشتراطات المُنظِّمة لأسواق النفع العام، مع إلزام جميع المورّدين باستخراج التصاريح اللازمة لتقديم الخدمة.
ويُجمِع كثير من المواطنين على أن البطيخ أصبح جزءًا أساسيًا من المائدة الصيفية، وعادة غذائية موسمية لا تكتمل بدونها التجمّعات العائلية والمناسبات، نظرًا لما يُوفّره من انتعاش طبيعي وفوائد صحية في آنٍ واحد.