استطلاع: التأييد لبايدن في أدنى مستوى والأنظار تتجه لترامب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفاد استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن "الوضع السياسي للرئيس الأميركي، جو بايدن، في أضعف نقطة له خلال فترة ولايته"، فيما أشار ناخبون إلى أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، "المرشح المحتمل" في المواجهة الرئاسية التي ستجري في 2024.
ويتخلف بايدن عن ترامب بـ4 نقاط، إذ بلغت نسبة التأييد لبايدن 43 في المئة، مقابل 47 في المئة لترامب.
وينتشر عدم الرضا عن بايدن في الاستطلاع الجديد، رغم أن الكثير من أصحاب الميول الديمقراطية قد يستمرون في دعم الرئيس يوم الانتخابات، ويقول نحو 23 في المئة من الناخبين إن سياسات بايدن ساعدتهم شخصيا، بينما يقول 53 في المئة إنهم تضرروا من أجندة الرئيس، وفق الاستطلاع.
وعلى النقيض من هذه الأرقام يقول حوالي نصف الناخبين إن سياسات ترامب عندما كان رئيسا ساعدتهم شخصيا، وأكثر من 37 في المئة يقولون إنهم تضرروا من سياسات الرئيس السابق، بحسب الاستطلاع.
ويوافق نحو 37 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم على أداء بايدن الوظيفي، بينما يرى 61 في المئة أن صورته العامة ليست مواتية، فيما ينظر 30 في المئة بشكل إيجابي إلى "الاقتصاد البايدونمي" وأكثر من النصف ينظرون إليه بشكل سلبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج هذا الاستطلاع الأخير "تمثل أحدث صدمة لبايدن والديمقراطيين"، خاصة وأن بعضهم عبّر علانية عن قلقهم من قدرات بايدن على التحمل، خاصة مع تجاوز عمره الـ81 عاما.
وينظر ديمقراطيون إلى ترامب (77 عاما) على أنه عازم على الانتقام وعلى أنه "خطر على الديمقراطية".
وأكد نحو 87 في المئة من الناخبين المشاركين في الاستطلاع والداعمين لبايدن أنهم سيستمرون في دعمه، فيما ترتفع نسبة التأييد بين الناخبين الذين صوتوا لترامب، وقال نحو 94 في المئة منهم إنهم سيدعمونه.
وقال بايدن مؤخرا إنه ربما كان سيتخلى عن سعيه لإعادة انتخابه إذا لم يكن يواجه الرئيس السابق، ترامب، مضيفا أن الحزب الجمهوري يشكل "تهديدا لا مثيل له" على البلاد، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وأضاف بايدن خلال فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية لعام 2024 خارج بوسطن "لست متأكدا من أنني كنت سأترشح إذا لم يترشح ترامب". وأضاف "لا يمكننا السماح له بالفوز".
وذكر بايدن مرارا خلال حملته الرئاسية لعام 2020، أن قراره بالترشح يرجع جزئيا إلى طريقة تعامل ترامب، الذي كان رئيسا آنذاك، مع قضايا مختلفة.
وتركز حملة بايدن مجددا على أن ترامب يمثل خطرا على الديمقراطية نفسها.
وصوّر ترامب، الذي يواجه اتهامات جنائية بسبب جهوده لقلب خسارته في الانتخابات عام 2020، بايدن على أنه "مستبد خطير".
وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض إن بايدن أعلن سعيه لإعادة انتخابه، في أبريل، بعد توصله لاعتقاد شخصي بأن نائبته، كاملا هاريس، وأي مرشح ديمقراطي آخر لا يمكنهم هزيمة ترامب في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا يتقدم على بايدن في منافسات نظرية بالولايات المتأرجحة الرئيسية وعلى مستوى البلاد، وفق رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة من على أن
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بفعل مخاوف الطلب
ارتفعت أسعار النفط قليلا لكنها تحوم حول أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء، بعد أن أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى إلى تراجع في توقعات الطلب.
وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.47% إلى 77.44 دولارا، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.45% إلى 73.50 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الاثنينend of listوسجل خام برنت أمس عند التسوية أدنى مستوياته منذ 9 يناير/كانون الثاني، حيث تراجع الخام بنسبة 1.8% ليصل إلى 76.94 دولارا للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ 2 يناير/كانون الثاني حيث انخفض بنسبة 2%، ليغلق عند سعر 73.31 دولارًا للبرميل.
انكماش صينيتأثرت هذه الانخفاضات ببيانات اقتصادية ضعيفة من الصين (أكبر مستورد للنفط) حيث أظهرت انكماشا غير متوقع في نشاط التصنيع في يناير/كانون الثاني الجاري. وبالإضافة إلى ذلك، أدت توقعات بارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى إلى تراجع توقعات الطلب على النفط.
وقال جون رونغ المحلل لدى آي جي"التعامل الحذر في بيئة تتسم بالمخاطر، إلى جانب أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية الضعيفة التي تزيد القلق حيال توقعات الطلب على النفط في الصين، كل هذا ربما يشكل ضغوطا على أسعار النفط".
خام غرب تكساس ارتفع في تعاملات اليوم (رويترز) عقوبات على روسيا
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية. ويتوقع محللو "إف جي إي" أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب، وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
إعلانوأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن خام بديل (عن الإمدادات الروسية) ولكنه يأتي بتكاليف أعلى بكثير".
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا) مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.