البرهان يؤكد أن أولويات الحل السلمي للأزمة السودانية الالتزام بإعلان جدة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن أولويات الحل السلمي للأزمة السودانية يتمثل فى تأكيد الالتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار، وإزالة كل ما يعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال البرهان في كلمته بالقمة غير العادية لرؤساء دول وحكومات الإيغاد التي انعقدت بجيبوتي أمس، وسط مشاركة إقليمية ودولية: إن توقيع إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلمياً، لو التزم المتمردون بما تم التوقيع عليه ، ولكن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين .
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني ، أن أبواب الحلول السلمية، لم تغلق، مرحباً بكل الجهود لوقف إراقة الدماء، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الإيقاد فى تحقيق السلام في السودان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان البرهان إعلان جدة
إقرأ أيضاً:
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
تتناقص منذ أسابيع مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش - غيتي
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، استعادته السيطرة على عدة مناطق في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق جنوبي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد متحدث الجيش نبيل عبد الله في بيان، بأن القوات السودانية المسلحة تمكنت "في نشاط متزامن ومنسق" من تدمير قوات الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق.
قتلى شمال أم درمان
وأوضح البيان أن الجيش استعاد "عنوة واقتدارًا" مدينتي "الدالي والمزموم" بولاية سنار، ومناطق "رورو والقربين وقلي" بولاية النيل الأزرق، ومناطق "التبون والجفرات والمليسا وأبوعريف" بولاية النيل الأبيض.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض، وجاءت التطورات بولايتي سنار والنيل الأزرق لتزيد من تقدم الجيش في ميدان المعارك الجارية.
وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي وائل الحسن من بورتسودان، إن تقدم الجيش يأتي بالتزامن مع تقدمه في العاصمة الخرطوم، وتحديدًا في شرق النيل وجسر المنشية الإستراتيجي.
وأضاف مراسلنا أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية عددًا من المناطق شمال أم درمان، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وتحدث عن معارك تجري في محيط القصر الجمهوري بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تسيطر عليه هذه الأخيرة.
وباستعادة الجيش مدينتَي الدالي والمزموم من قوات الدعم السريع، تكون ولاية سنار الحدودية مع دولة جنوب السودان بالكامل تحت سيطرته، مع احتفاظ "الدعم السريع" بجيوب صغيرة في ولايتَي النيل الأبيض والنيل الأزرق.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تمكن الجيش من استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجة، عدا "الدالي والمزموم" في ذلك الوقت.
قتلى قرب الفاشر
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قُتل ستة أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يعاني من المجاعة قرب مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية لولاية شمال دارفور المحاصرة، حسبما أفادت لجنة المقاومة المحلية.
وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع التي تفرض عليها حصارًا من جهة أخرى.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، في حين يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها.
وتضم ولاية شمال دارفور وحدها 1,7 مليون نازح، ويواجه مليونا شخص انعدامًا شديدًا في الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.