تعرف على ما هي أنواع النشوز وما الفرق بينها؟
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن ما هي أنواع النشوز وما الفرق بينها؟ اجابت دار الافتاء المصرية وقالت قال ابن قدامة (النشوز معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته مأخوذ من النشز وهو الارتفاع فكأنما ارتفعت وتعالت عما فرض الله عليها.
فالنشوز لغة: الاستقصاء والامتناع والترفع ومن النشز وهو ما ارتفع وظهر
واصطلاحا: هو معصية المرأة زوجها فيما فرض الله عليها من طاعته والمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها التاركة لأمره المعرضة عنه.
والنشوز نوعان
1- نشوز الزوجة
2- نشوز الزوج
فعند القول نشوز الزوجة
قال تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا)
والأصل بالمرأة طاعة زوجها ومداومة عليها فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزا أو تغيرت طباعها وتأتي إلى الفراش مكرهه دون عذر أو الخروج من المنزل دون إذنه.
أما نشوز الزوج
قال تعال (وان أمراءه خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليها أن يصلحا بينهما صلحا)
فالرجل نشوز كما المراة وندب كل منهما إلى إسقاط بعض الحقوق لديمومة الحياة الزوجية ويكون نشوز الزوج أن يكلمها بكلام غير لين أو يهجرها بالفراش ويظلمها ويمنعها من حقوقها.
أما الفرق بينهما:
1-فنشوز الرجل أخطر وأشد على حياة الأسرة من نشوز المرأة لأن المرأة قد لا تجد من ينفق عليها وعلى أولادها إن كانت فقيرة، بينما الرجل لا يتأثر ماليا لنشوز الزوجة، ولا يتضرر جسديا وجنسيا لأنه يجوز الجمع بين أكثر من زوجة بينما المرأة تتضرر ماليا وجنسيا من نشوز زوجها.
2-يعالج نشوز المرأة في أربع مراحل الوعظ أولا ثم الهجر ثم الضرب غير مبرح ويليها التحكيم بينهما.
أما نشوز الزوج الذي يملك حق القوامة يقوم على الصلح وبان تتنازل عن شيء من حقها فهو مباح إن خافت الزوجة من مفارقة زوجها لها رغم أنها قائمة بجميع واجباتها وغير ظالمة له.
3- نشوز الرجل علامة من علامات الكراهية وإرادة الفرقة بينما قد يكون نشوز المرأة لسبب ما أغضبها ويسهل حله.
فشريعتنا الإسلامية جاءت منظمة لجميع حقوق وواجبات الزوجة والزوج في ضوء عقد الزواج وبناء الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب بحبس زوجها بعد شهور من عقد قرانهما.. إقرأ التفاصيل
أقامت زوجة دعوى تبديد منقولات ومصوغات ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالاستيلاء على المنقولات المسجلة بالقائمة وعقد الزواج، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية، لتؤكد: "لم يمض سوى شهور لاكتشف تخطيط زوجى لبيع شقته، وطلبه منى العيش بمنزل عائلته بشكل مؤقت وعندما رفض باع منقولاتى ومصوغاتى وتركنى معلقة بعد شهور من الزواج".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بدعوى الطلاق والضرر وبمحكمة الجنح بدعوى التبديد والحبس:"دمر زواجنا بسبب تعنته وأنانيته، وتركه والدته تتحكم فى حياتنا، بخلاف تشهيره بسمعتى، مما دفعنى لطلب الطلاق منه بسبب خوفى من عنفه وتهديده لى، وإصراره على إجبارى بالقوة على العيش برفقته بمنزل عائلته، رغم سبه لى بأبشع الألفاظ، وتلفيه اتهامات كيدية ضدي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وطالب بالزامها ببيت الطاعة، بعد رفضها العودة لمسكن الزوجية، ليصرح قائلا:"جعلتنى أذوق العذاب بسبب إصرارها على إيذائى ورفضها الوقوف بجوارى بعد مرورى بضائقة مالية دفعتنى لبيع شقتي".
إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
والمحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.