مارك مجدي لـ«التنسيقية»: برنامج «ماذا نريد من الرئيس القادم؟» يحمل طرحًا جديدًا وهو مراكز التنمية السياسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البرنامج الانتخابي للتنسيقية "ماذا نريد من الرئيس القادم؟" يتضمن أفكارًا وطرحًا جديدًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية تقدم مفهوم جديد وهو مراكز التنمية السياسية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول برنامجها الانتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.
وأضاف أن معنى مراكز التنمية السياسية، هو كيان محدد تمارس فيه الأحزاب أنشطتها وتعمل على التربية والتنشئة السياسية، وبداخل المركز يوجد الأندية السياسية التي يتاح من خلالها للأحزاب العمل على الأنشطة بحرية.
وأشار مارك مجدي، إلى أن هذا الطرح يقدم حلًا كبيرًا لإحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه الأحزاب، التي لا تملك قدرة على الحركة بالشارع، ويقدم لها مسار التلاقي بينها وبين الأحزاب الأخرى، والقدرة أيضًا على التفاعل مع الآراء والاتجاهات المختلفة.
وأوضح أن البرنامج اتخذ من التنسيقية نموذجًا لكيفية التفاعل وتبني الاتجاهات المختلفة، وأن هذا التفاعل يعمل على تغير الأفكار ويفك الجمود عند متبنيها، وينتج مخرجا عمليا، مضيفًا أن هذا الطرح سوف يساهم فى تنمية الأحزاب الصغيرة، وسيساهم في اكتساب طابع فكري أكبر للأحزاب الكبرى.
أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ونيفين إسكندر، وعماد رؤوف، ومحمد صلاح خليفة، ومحمد أبو النجا، ومارك مجدي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية
إقرأ أيضاً:
مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
أكد المشاركون بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب للعمل العام مشيرين إلى أهمية الاهتمام بالنشء وتثقيفهم حتى يكونوا مؤهلين للقيادة وتعزيز مشاركتهم في العمل العام.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الشباب والعمل العام" وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور عدد من المسؤولين الشباب في المحافظات والوزارات.
وناقشت الندوة ما يلي:
تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014.كيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة.معايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية.كيفية ضمان التنسيقية لاستمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية.مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.كيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية.آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية.كيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية.دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى.وقالت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن العمل العام يواجه تحديات عديدة موضحة أن العمر كان أبرز تحديات العمل العام، ولم يكن "الجنس" عائقًا في العمل التنفيذي للمرأة، مشيرة إلى أن السن الصغير للمنصب وهو أمر جديد على المواطنين.
ولفتت إلى أنها تغلبت على هذه العقبة من خلال العمل وكسب ثقة من حولها، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب كان له الفضل في التغلب على هذه الأزمة أيضًا وعزز فن الإدارة بداخل الشباب.
وأكدت أن البرنامج الرئاسي كان له الفضل في تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام منذ عام 2018.
من جهته.. قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وجود التنسيقية كان ضرورة في ظل المساحة التي منحتها الدولة للأحزاب السياسية وبالتزامن مع الحراك السياسي التي شهدته البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب.
وأضاف "حبش" أن الشباب بدأوا في فتح حالة حوار مع الرئيس السيسي والدولة المصرية، وسط حالة مختلفة من النقاش في ظل تركيبة التنسيقية التي تضم مؤيد ومعارض،
وشدد على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل المعيار الحاكم والرئيسي لشكل الحياة السياسية في مصر، فهي "رمانة ميزان" العمل السياسي، لافتا إلى انه لا يوجد قانون أو قرار يتخذ في البرلمان إلا بالنظر إلى بوصلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
و قال د. أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.
وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسي، وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.
ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعي قانون لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.
فيما قال مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، إن مصر مرت بمراحل عديدة لتمكين الشباب، في ضوء إيمان الرئيس السيسي بتمكين الشباب.
وأضاف "عز العرب" أنه يجب أن يدرك كل شباب أن له دور مجتمعي، ويجب زرع هذه الأفكار منذ الصغر بداخل النشء، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع هذا المفهوم الذي يقدم النشء على أنه جزء من الحل.
ونوه بأن العمل العام يواجه تحديات عديدة، يجب مواجهتها؛ من خلال التطوير والاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، والعمل على التثقيف السياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشباب عليهم أن يدركوا أنهم وكلاء للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.