«متكترش منها».. أطعمة تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
السكري، من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم دون معرفة سبب إصابتهم، ربما يجهلون أن هناك بعض الأطعمة التي يفضل تجنب تناولها ومن الضروري التقليل من تناولها، كونها تسبب الإصابة به وتشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن من الأطعمة التي لا يفضل تناولها من أجل تجنب الإصابة بالسكري هى التي تحتوي على «كربوهيدرات ضارة»، لأنها أطعمة غنية بالسكريات وقليلة الألياف والعناصر المغذية مثل الخبز الأبيض والمعجنات، والمكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض، وعصائر الفاكهة، وأيضا الأطعمة المُصنّعة التي تحتوي على السكريات أو شراب الذرة الذي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.
وتابع «الحوفي» أن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الأطعمة الدهنية والتي تودي إلى السمنة تعد أحد مخاطر الإصابة بالسكري، مشيرا إلى أن الحديد يؤدي إلى ضعف وظيفة خلايا بيتا في البنكرياس وهي الخلايا التي تنتج الأنسولين وهو هرمون يسمح للخلايا بتناول الجلوكوز بسبب الإجهاد التأكسدي، أي إنتاج جزيئات أكسجين غير مستقرة أكثر مما يمكن لمضادات الأكسدة في الجسم.
وجاء من ضمن الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها لتجنب الإصابة بالسكري اللحوم الحمراء، حيث كشف الباحثون أن الحديد الموجود في اللحوم الحمراء يتم امتصاصه بسهولة مقارنة بالحديد في الأطعمة النباتية وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
أعراض مرض السكريوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض السكري ومنها:
- العطش الشديد.
- كثرة البول خاصة في الليل.
- فقدان الوزن رغم تناول الأكل بكميات كبيرة.
- بطء التئام الجروح.
- الشعور بالخدر في اليدين أو القدمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري أعراض مرض السكر الأطعمة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة تلوث الهواء والعوامل البيئية بالاصابة بمرض الإكزيما وانتشارها وفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE.
ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.
وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
واستخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة والتى شملت 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين وبشكل عام تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4 %) بالإكزيما.
وبعد النظر في عوامل مثل التركيبة السكانية والتدخين كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5 في الهواء.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5 كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف.
وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
وأضاف الفريق أن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط.