الخضيري يوضح أهمية ممارسة أي نشاط بعد الأكل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أميرة خالد
أوضح الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم ابحاث المسرطنات، أن الدراسات الحديثة تؤكد أهمية ممارسة أي نشاط بدني بعد تناول الطعام.
وقال الخضيري: “الدراسات تقول أن المشي والاندماج بالعمل او اي نشاط بدني خفيف بعد الاكل مهم جداً، لانه يحرك الدورة الدموية لتتجه نحو المعدة والامعاء لايصال الامدادات الهضمية والأوكسجين وتوزيعه”.
وأضاف: “ولا تجلس بعد الاكل، بمعني أن المشي افضل بعكس ما كان يعتقده البعض، التحذير هو من الهرولة او الرياضة القاسية العنيفة بعد الاكل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صحة فهد الخضيري مرأة
إقرأ أيضاً:
طقطقة الرقبة.... ممارسة شائعة تهدد الحياة
كشف فريق من جراحى العظام والعمود الفقرى عن مجموعة من الممارسات الشائعة التى قد تؤدى إلى إصابات خطيرة قد تهدد الحياة. ووفقاً لما ذكرته «ديلى ميل» تعد طقطقة الرقبة أهم تلك الممارسات.
فقد أكد الدكتور تايلور بيتى، أن «طقطقة» الرقبة قد تكون مميتة إذا تمت بشكل خاطئ أو بقوة مفرطة موضحاً أن الرقبة تحتوى على شريان فقرى يمر على طول الجزء الخلفى منها، وهو المسئول عن تزويد الدماغ والعمود الفقرى بالدم الغنى بالأكسجين.
ولفت إلى أن تعرض هذا الشريان للتلف نتيجة حركة خاطئة، يمكن أن يؤدى إلى سكتة دماغية منوهاً بحادث وقع فى 2019، حيث تمزق شريان فقرى لمتطوعة طبية فى عمر 23 عاماً أثناء طقطقة رقبتها، ما أسفر عن سكتة دماغية حادة.
ووفقاً لما ذكرته «ديلى ميل» يعد الغوص فى المياه الضحلة من الأنشطة التى يمكن أن تؤدى إلى إصابات خطيرة فى العمود الفقرى، وهو تحذير آخر أطلقه الأطباء.
ووفقاً لدراسات يعد الغوص فى مياه ضحلة أحد الأسباب الرئيسية لإصابات الحبل الشوكى، حيث يمكن أن يؤدى إلى «صدمة مدمرة» إذا اصطدم الشخص برأسه أو رقبته بالقاع بقوة،وينبغى التأكد من أن المياه عميقة بما يكفى قبل الغوص، لتجنب مثل هذه الإصابات الخطيرة.
كما حذر الدكتور سكوت بروذرتون من تمارين القرفصاء الحادة التى تتجاوز زاوية 90 درجة، ويشير بروذرتون إلى أن هذه التمارين تضع ضغطا كبيرا على مفصل الركبة والغضروف، ما قد يؤدى إلى تهيج الغضاريف داخل الركبتين وتفاقم الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية موجودة مسبقا،وتوصى الأبحاث بضرورة الإحماء قبل أداء هذه التمارين لتقليل خطر الإصابة.
كما أظهرت الدراسات أن حوادث الدراجات النارية هى من أكثر الحوادث التى تسبب إصابات فى الرقبة والعمود الفقرى. ووفقا لشركة «سبايفى» للمحاماة فى فلوريدا، يعانى حوالى 15٪ من ضحايا حوادث الدراجات النارية من إصابات فى العمود الفقرى، والتى تتراوح بين تمزق الغضاريف إلى كسور فى الفقرات.
ونصح سكوت بارتداء حزام الامان اثناء القيادة لافتا إلى انه الحوادث المرورية، يزيد عدم ارتداء حزام الأمان بشكل كبير من خطر إصابات العمود الفقرى الخطيرة.
ووفقاً لخبراء العمود الفقرى يؤدى الوضع السيئ أثناء المشى أو نمط الحياة الخامل إلى توتر الفقرات العنقية الذى يمكن إزالته عن طريق طقطقة الرقبة، ولكن هذه العملية غير آمنة للصحة.. حيث «توجد فواصل بين الفقرات المتجاورة فى الرقبة، فمثلاً عندما تنضغط كبسولات هذه الفواصل بسبب وضعية غير صحيحة يظهر ألم ناجم عن التهاب الفصال الفقارى- الذى هو تغيرات تنكسية مدمرة فى فواصل العمود الفقرى. وحدوث الطقطقة يشير إلى تحرر كبسولة الفاصل، بعدها تبدأ الفقرات بالتحرك بصورة طبيعية وتسترخى العضلات وهذا يمكن أن يجلب الراحة. ولكن لا ينصح بعمل ذلك ذاتياً دون مساعدة طبيب مختص، لأن الشخص يمكن أن يضغط على الشريان الفقارى».
وفى حالة عدم نجاح عملية «طقطقة» الرقبة أن يحصل اضطراب فى إمدادات الدم إلى المخى حيث ى طمر الشريان الفقارى فى قناة عظمية دقيقة ويزود المخيخ بالدم. والمخيخ مسئول عن استقرار مشيتنا وعن وضعية الجسم الصحيحة. لذلك فى حالة تلف هذا الشريان سيعانى المخيخ من نقص الأكسجين، ما يؤدى إلى شعور الشخص بالدوخة، وتسمى هذه الحالة «القصور القاعدى الفقرى». أى اضطراب فى الدورة الدموية نتيجة أضرار ميكانيكية. وبالطبع هذه ليست جلطة دماغية، ومع ذلك إذا ظهرت أعراض هذا الاضطراب يجب استشارة الطبيب والخضوع للعلاج.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها