استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف متواصل للاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية للمنازل في دير البلح، ومخيمات النصيرات والبريج والمغازي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا مأهولا بالسكان في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت أيضا منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، وإصابة العشرات.
وقال شهود عيان، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، إضافة لوجود عدد من المواطنين تحت الركام.
كما استهدفت قوات الاحتلال عبر طائراتها الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
جنوبا، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة قبالة شاطئ مدينة رفح.
وتواصل مدفعية الاحتلال قصفها المكثف على مدينة خان يونس والمنطقة الشرقية تحديدا مناطق عبسان، ومعن، وبني سهيلا، وكذلك على مدينة رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال قصف طائرات الاحتلال ما أدى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين فيما وصفته بـ"حدث أمني" داخل مخيم جنين، بينما تعرض المخيم لقصف جوي عبر مروحيات "أباتشي"، كما فجّرت قوات الاحتلال منزلاً داخله.
???? "جيش الإحتلال" يعلن :
مقتل جندي وإصابة 6 اخرين بينهم إصابة خطيرة في حدث أمني في مخيم جنين شمال الضفة. pic.twitter.com/eBEcMrXfKr — أحداث الضفة الغربية (@WestBank_48) January 30, 2025
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طائرات عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً مصابين بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل المخيم، وسط أنباء عن خسائر أكبر لم يعترف بها الاحتلال.
من جانبها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية عبر تفجير منزل مفخخ داخل المخيم، مؤكدة أن العملية جاءت رداً على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة طمون قرب طوباس، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها تمكنت من استدراج قوة من لواء "جولاني" إلى المنزل قبل تفجيره باستخدام عبوات ناسفة استولت عليها المقاومة من قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت بعد "الاستعراض السخيف" لوزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم تحقيق نصر في أزقة مخيم جنين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مترافقة مع عمليات تهجير للفلسطينيين وتخريب واسع للمنشآت الحيوية والبنى التحتية، حيث امتد العدوان ليشمل مدينة ومخيم طولكرم في إطار توسيع الهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المنازل داخل المخيم وفي الأحياء المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المخيم، إضافة إلى نقص حاد في المياه بعد تضرر بئر السعادة، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في المدينة، ما تسبب في انقطاع الإمدادات عن نحو 35% من أحياء جنين والمخيم.
كما تعمدت قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث تم منع سيارة إسعاف من نقل سيدة مريضة، واستجوب الجنود المريضة في شارع المستشفيات قبل أن تفقد وعيها بسبب التأخير.