شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية من مقطع فيديو جديد نشره الجيش الإسرائيلي، يزعم فيه استسلام مجموعة من مقاتلي حركة "حماس" في قطاع غزة.

  الجيش الإسرائيلي يعتقل عشرات المدنيين العزل في غزة (فيديو + صور)

فضيحة: الجيش الإسرائيلي نشر فيديوهين لما يزعم إنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، نفس الشخص ونفس المكان، في الأول يحمل السلاح بيده اليمني وفي الثاني يحمله بيده اليسرى! مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب الميديا العالمية بالنيابة عنها وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة السوشيال ميديا pic.

twitter.com/NSzyJZ6wn2

— Ahmed Al-ish (@AhmdAlish) December 9, 2023

واستنكر رواد وسائل التواصل قيام الجيش الإسرائيلي بتعرية مجموعة من الرجال وصفهم الجيش بأنهم "مقاتلون لدى حركة حماس" وإخراجهم من أحد مراكز الإيواء في منطقة شمال غزة، ثم بعد ذلك طالبهم بتسليم أسلحتهم.

وعلق أحد مستخدمي منصة "إكس" قائلا: "يعني طلبوا منهم يخلعوا ملابسهم والسلاح معهم، وبعدين جمعوهم قدام باب المدرسة وما زال السلاح معهم، وبعد ذلك تذكر الجيش أنه معهم سلاح وطلب إخراجه، واضحة أنه فيديو للدعاية الإسرائيلية".

فيما تداول عدد من المستخدمين مقطعين منفصلين لرجل واحد في ذات المنطقة، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي نشرهما لما يزعم إنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، ويظهر في المقطع الأول الرجل حاملا بندقية من طراز "كلاشنكوف" بيده اليمني وفي المقطع الثاني يحمله بيده اليسرى.

فضيحة: الجيش الإسرائيلي نشر فيديوهين لما يزعم إنه مشهد لاستسلام مسلح من حماس، نفس الشخص ونفس المكان، في الأول يحمل السلاح بيده اليمني وفي الثاني يحمله بيده اليسرى! مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب الميديا العالمية بالنيابة عنها وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة السوشيال ميديا pic.twitter.com/NSzyJZ6wn2

— Ahmed Al-ish (@AhmdAlish) December 9, 2023

وعلقوا على هذه الفيديوهات قائلين: "مستوى من الرداءة من دولة اعتادت أن تكذب وسائل الإعلام العالمية بالنيابة عنها وفجأة وجدت نفسها مضطرة لمواجهة وسائل التواصل الاجتماعي".

فيما قال أحد المستخدمين: " من الواضح أنه تم إعادة تصوير المشهد عدة مرات ليخرج بأفضل صورة يريدها الجيش الإسرائيلي".

وقال آخر مستنكرا: "لا زالوا يعيشون عقدة نفسية صعبة جدا مرتبطة بالسابع من أكتوبر؟! أكثر من شهرين يحاولون التخلص منها عبر رسم صورة انتصار بأي طريقة كانت وفي كل محاولة يظهر حجم الغباء والإفلاس الحقيقي لديهم؟!".

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ64، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

ويستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات اعتقال واسعة النطاق في المناطق التي يدخلها بقطاع غزة، حيث قام قبل عدة أيام، باعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين العزل من أحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، وتعريتهم من ملابسهم واقتيادهم إلى منطقة مجهولة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".

وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.

وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.

وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.

وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).

وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.

إعلان صلاحيات واسعة

وأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.

ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.

وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.

وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.

وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية برية “محدودة” في قطاع غزة
  • حماس تعقب على إغلاق الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين
  • كان : الإيعاز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لإخلاء سكان شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة الافتتاحية ضد غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • مشروع في كندا يستهدف حظر الانضمام للجيش الإسرائيلي
  • خرج القحاتة وفي إطار الحرب النفسية لصالح المليشيا بالدعوة إلي استسلام الجيش السوداني كما استسلمت اليابان