كتب- نشأت علي:
ناشد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024 التى تنطلق اليوم وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، معرباً عن ثقته التامة فى أن مشاركة المصريين فى هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة فى كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

وقال البرلماني: إن الشعب المصرى العظيم على وعى وإدراك كاملين بجميع المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس معرباً عن ثقته التامة فى الشعب المصرى سيبعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه سيقف صفاً واحداً خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.

وأضاف أن المصريين على مدار التاريخ كانت أدوارهم مشرفة وأبهروا العالم كله من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها مؤكداً أن رسالة المصريين للعالم ستؤكد أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية فى أروع صورها وبلد تسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديا والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصرى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة المستشار أحمد سعد وكيل مجلس النواب الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

هشام عبدالعزيز يكتب: تغيير نحو مستقبل مستدام

يشهد المشهد السياسى المصرى تحولاً جوهرياً مع تشكيل الحكومة الجديدة، التى تميّزت باعتمادها على توصيات النسخة الأولى من الحوار الوطنى فى صياغة خطتها. هذا النهج يمثل نقلة نوعية فى آلية صنع القرار، حيث يجسّد مبدأ المشاركة الشعبية فى رسم مستقبل البلاد.

إن اعتماد الحكومة على مخرجات الحوار الوطنى يعكس التزاماً حقيقياً بتلبية تطلعات المواطنين وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

فقد شكلت هذه التوصيات خارطة طريق واضحة للعمل الحكومى، تضمن التركيز على القضايا الملحة التى تهم المجتمع المصرى.

ومن أبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير فى هذه المرحلة ملف الاستثمار الأجنبى المباشر، الذى برز بقوة كأحد أهم مخرجات مؤتمر الاستثمار المصرى - الأوروبى الأخير.

فقد أكد المؤتمر أن الاستثمار الأجنبى المباشر يمثل المخرج الحقيقى من الأزمة الاقتصادية الحالية والضمانة الأساسية لانطلاق الاقتصاد المصرى نحو آفاق المستقبل.

فى ضوء هذه الرؤية، تقع على عاتق الحكومة الجديدة مسئولية كبيرة فى التحرّك السريع والفعّال على هذا الملف الحيوى، فالمطلوب هو وضع استراتيجية واضحة لجذب الاستثمارات الأجنبية، تترجم إلى إجراءات عملية وقرارات ناجزة تُحفّز المستثمرين وتُذلل العقبات أمامهم.

ولعل الدرس المستفاد من نجاح مصر فى تطوير بنيتها التحتية خلال السنوات الماضية يمثل نموذجاً يُحتذى به فى التعامل مع ملف الاستثمار، فالمطلوب من الحكومة الجديدة أن تستلهم روح العزيمة والإصرار التى ميّزت تحرك الدولة المصرية فى الكثير من الملفات الحرجة، وأن تعمل على ملف الاستثمار بنفس السرعة والكفاءة والإنجاز والتحدى.

إن تحقيق نقلة نوعية فى مجال الاستثمار الأجنبى المباشر يتطلب جهوداً متكاملة على عدة محاور:

1 - تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليص البيروقراطية لتسهيل عملية تأسيس الشركات وممارسة الأعمال.

2 - توفير حوافز ضريبية وتمويلية جاذبة للمستثمرين الأجانب.

3 - تطوير البنية التحتية اللوجيستية والرقمية لتعزيز تنافسية مصر كوجهة استثمارية.

4 - ضمان استقرار السياسات الاقتصادية والتشريعية لبناء الثقة لدى المستثمرين.

5 - تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص استثمارية جديدة.

إن نجاح الحكومة الجديدة فى تحقيق هذه الأهداف سيكون له أثر إيجابى كبير على الاقتصاد المصرى، حيث سيسهم فى توفير فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات، وتحسين ميزان المدفوعات، وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبى.

ومن المهم التأكيد على أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على التنسيق والتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة. فالحكومة الجديدة مطالبة بتبنى نهج تشاركى يضمن تضافر جهود الوزارات والهيئات المعنية، مع الاستفادة من خبرات القطاع الخاص والمجتمع المدنى.

فى الختام، يمكن القول إن التغيير الحكومى الأخير فى مصر، المستند إلى توصيات الحوار الوطنى، يمثل فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية فى مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومع التركيز على ملف الاستثمار الأجنبى المباشر كأولوية قصوى، تتطلع مصر إلى مرحلة جديدة من النمو والازدهار، تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع وتضع البلاد على مسار التقدّم المستدام.

مقالات مشابهة

  • مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة
  • الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • صالح لـ سفير الاتحاد الأوروبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة
  • حصاد ثورتين
  • رضا فرحات يكتب: الحكومة الجديدة.. رؤية واضحة وتحديات ملحة
  • هشام عبدالعزيز يكتب: تغيير نحو مستقبل مستدام
  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • نجوم الفن يتصدرون المظاهرات للدفاع عن حضارة وتاريخ وثقافة مصر.. حسين فهمى: الفن قبل الثورة كان رايح فى داهية.. كريم عبدالعزيز: قامت لتوحيد المصريين.. يسرا: أجمل مشهد فى حياتى
  • المساندة الشعبية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات الرئاسية