أسامة سرايا: انتخابات الرئاسة 2024 مهمة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، أن أيام الانتخابات الثلاثة مهمة في تاريخ مصر الحديث وعلينا أن نأخذ هذه الأيام بجدية تامة، مشددًا على أن هذه الانتخابات الرئاسية 2024 يترتب عليها شكل الوطن ومستقبله حتى نهاية العقد الجاري.
وأوضح "سرايا"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه كلما زاد أعداد الناخبين في لجان الانتخابات يتناسب طرديًا مع قوة الرئيس القادم ووزنه النسبي بالإقليم، مؤكدًا أننا في منطقة بها تنافسات حادة ونوع من الصراعات الإقليمية الكبرى، منوهًا بأننا نحتاج أن يكون الرئيس المصري القادم قوي ومدعوم من الشعب.
وأشار “سرايا”، إلى أن من سيصوت غدًا في الانتخابات الرئاسية يضع على رأس أولوياته الأمن وما يحدث في المنطقة، موضحًا أن الشعب المصري يعي معنى الجمهورية واختيار قائد الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 لجان الانتخابات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقّع مسودة الإعلان الدستوري.. ويشيد بـ"تاريخ جديد"
سلمت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، الخميس، مسودة الإعلان إلى رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وقال أحد أعضاء اللجنة، خلال تسليم المسودة إلى الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق: "الإعلان ينص على حقوق الرأي والتعبير"، مضيفا "أبقينا على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع".
وتابع: "البلاد ستبقى ملتزمة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها.. والتأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب".
وأبرز: "المرحلة الانتقالية مدتها 5 سنوات.. وسوريا ملتزمة باستقلال القضاء وبالفصل الكامل بين السلطات".
وكشف عضو اللجنة أنه تم "ضبط إعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب".
وأردف قائلا: "مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية.. وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب".
وكشف أيضا أنه تم العمل "على حل المحكمة الدستورية القائمة"، موضحا أن "اللجنة عملت في فضاء حرية دون تقييد".
وبعد ذلك، وقّع رئيس المرحلة الانتقالية على مسودة الإعلان الدستوري الجديد، وقال: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا ونستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".