إردوغان: مجلس الأمن أصبح "مجلس حماية إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمجلس الأمن الدولي معتبرا أنه أصبح "مجلس حماية إسرائيل"، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال إردوغان في الذكرى الـ75 لاعتماد الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "منذ 7 أكتوبر، أصبح مجلس الأمن مجلس حماية إسرائيل والدفاع عنها".
وحظي مشروع القرار، الذي تقدمت به الإمارات العربية المتحدة، بموافقة 13 دولة عضوا في المجلس في حين رفضته الولايات المتحدة وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
وتساءل الرئيس التركي "هل هذه عدالة؟"، مضيفا "العالم أكبر من خمس" دول، في إشارة إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتابع إردوغان إن "عالماً آخر ممكن، ولكن من دون أميركا. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بأموالها ومعداتها العسكرية. يا أميركا، كم ستدفعين مقابل ذلك؟".
وقال أيضا "في كل يوم يتم انتهاك إعلان حقوق الإنسان في غزة".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية إن حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد مشروع قرار مقترح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة كان "خيبة أمل كاملة".
وقال وزير الخارجية هاكان فيدان في مقابلة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) "عبر أصدقاؤنا مرة أخرى عن اعتقادهم بأن أميركا صارت الآن وحيدة فيما يتعلق بهذه القضية، خاصة في التصويت الذي أجري في الأمم المتحدة".
وجاءت تصريحاته بعد اجتماع مع نظرائه من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الذين التقوا بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وقالت الوزارة في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس إن شعور "خيبة الأمل الكاملة" تم التأكيد عليه خلال الاجتماع.
وتم تقديم مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بعد أكثر من شهرين من بدء الحرب في غزة إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر وخلف 1200 قتيل، بحسب إسرائيل.
وقُتل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب 17490 شخصا، نحو 70% منهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الإمارات العربية المتحدة الفيتو مجلس الأمن الدولي القصف الإسرائيلي تركيا رجب طيب إردوغان فيتو أميركي هدنة غزة مجلس الأمن الحرب على غزة قصف غزة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الإمارات العربية المتحدة الفيتو مجلس الأمن الدولي القصف الإسرائيلي أخبار تركيا الولایات المتحدة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمنحنا الأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن التسوية السياسية طويلة الأجل بين إسرائيل ولبنان، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي.
وأضافت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء أنه منذ أكثر من عام، نزح أكثر من مليون مدني لبناني وإسرائيلي من منازلهم، ويعيش العديد منهم تحت هجمات صاروخية لا هوادة فيها، ومن ثم فإن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمنحنا الأمل.
وقال البيان إن الدمار الناجم عن هذا الصراع مروع ولا بد من معالجة المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لعبت دورا رائدا في معالجة الوضع الإنساني في لبنان، حيث أعلنت عن تقديم 15 مليون جنيه إسترليني كدعم إنساني في الخريف لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدات النقدية الطارئة والمأوى، إضافة إلى الوصول إلى المياه النظيفة. و"سوف نستمر في القيام بدورنا لدعم المحتاجين ".
وأكد البيان أنه "يتعين علينا اغتنام هذه اللحظة. ولابد أن تكون نقطة تحول تبني الزخم نحو السلام الدائم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي غزة، نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القيود الإسرائيلية على المساعدات. ولابد أن تنتهي المعاناة التي لا تطاق".
وأضافت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل دعم الدور الأساسي الذي تضطلع به قوات اليونيفيل في الحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق والقوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها القوة العسكرية الشرعية الوحيدة في لبنان.
وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة كانت أول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في سبتمبر، مضيفا و"قد عملنا بلا هوادة منذ ذلك الحين مع حلفائنا وشركائنا للضغط لإنهاء هذا الصراع منذ ذلك الحين. ونحن نحث جميع الأطراف بقوة على استخدام هذا الاتفاق لفتح الطريق إلى سلام دائم".