قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يوم السبت، إن إسرائيل ستمضي قدما في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، مشيدا باستخدام واشنطن حق النقض ضدّ مشروع قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو في بيان"أقدّر كثيرا الموقف الصائب الذي اتّخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (.

..) بالتالي ستواصل إسرائيل حربنا العادلة للقضاء على حماس وتحقيق بقية أهداف الحرب".

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن القتال في منطقة خانيونس سيستمر شهرا آخر.

وتركز إسرائيل عملياتها العسكرية على منطقة خانيونس المكتظة بالسكان، حيث تقول إنها تضم مراكز عمليات لحركة حماس.

من جانبه،  اعتبر قائد الجيش  الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن على الدولة العبرية أن "تكثف الضغط" على قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مستمر في موازاة عمليات برية، وذلك غداة تعطيل الولايات المتحدة قرارا في مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف لإطلاق النار.

 وقال هاليفي خلال حفل عند الجدار الغربي (حائط البراق) في القدس "كل يوم، نرى مزيدا من الإرهابيين يقتلون، مزيدا من الإرهابيين يصابون بجروح. وفي الأيام الاخيرة، رأينا إرهابيين يستسلمون. هذا مؤشر الى أن منظومتهم تنهار، مؤشر الى أن علينا تكثيف الضغط".

 ذخيرة أميركية في طريقها إلى إسرائيل

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها وافقت على بيع إسرائيل بصورة طارئة نحو 14 ألف طلقة دبابة.

 وأشارت الوزارة إلى أنها أبلغت الكونغرس الجمعة ببيع 13 ألفا و981 طلقة دبابة عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بقيمة 106,5 ملايين دولار.

 

                 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو هاليفي إسرائيل غزة فلسطين نتنياهو هرتسي هاليفي نتنياهو هاليفي إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • حماس تسلم الرهينة الإسرائيلي الأميركي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة