أعطت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، موافقتها على إمكانية بيع قذائف دبابات إلى إسرائيل التي تشن حربا على قطاع غزة الفقير والمحاصر، تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار.

وذكرت وكالة "رويترز" أن الصفقة تتعلق بقذائف من طراز 120 مليمترا.

وأضافت أن قيمة الصفقة تبلغ 106.5 مليون دولار.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأميركي ويتكون من قذائف "إم830إيه1" شديدة الانفجار متعددة الأغراض والمضادة للدبابات، مع جهاز تتبع (إم.

بي.إيه.تي) ومعدات ذات صلة.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن إدارة بايدن تدفع نحو إقناع الكونغرس للموافقة على بيع أكثر من 45 ألف قذيفة دبابة إلى إسرائيل.

وجاء هذا الأمر رغم الاعتراضات المتتالية في الولايات المتحدة على بيع الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل التي قتلت وأصابت عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فقد نقلت الخارجية إلى الكونغرس إعلانا عاجلا في وقت متأخر الجمعة، لتجاوز مدة الـ20 يوما التي تُعطى للجان الكونغرس عادة لمراجعة مبيعات الأسلحة لجهات أجنبية، وذلك لتسريع نقل الذخيرة إلى الدولة العبرية.

وكانت الخارجية الأميركية بعثت قبل أيام طلبا إلى الكونغرس طلبا بشأن بيع 45 ألف قذيفة دبابة إلى إسرائيل.

وذكر مصدر مطلع لشبكة "سي أن أن"، أن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، اللتين تشرفان على بيع الأسلحة، وقعتا تحت ضغوط الخارجية الأميركية للموافقة على الصفقة سريعا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون صفقات الأسلحة أميركا الجيش الإسرائيلي قذائف دبابات البنتاغون أخبار فلسطين إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي

الاقتصاد نيوز - متابعة

يُشكّل التمويل الفدرالي 40% أو أكثر من إجمالي الإيرادات في ما يقرب من نصف الولايات الأميركية، وفقاً لأحدث البيانات المتوفرة.

لماذا يُهمّ الأمر؟ تسعى إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إلى خفض الإنفاق الفدرالي، وقد تكون بعض الولايات أكثر عرضةً لتراجعٍ كبيرٍ في هذا التمويل من غيرها.

في عام 2022، شكّل التمويل الفدرالي أكبر حصص الإيرادات في لويزيانا (50.5%)، وألاسكا (50.2%)، وأريزونا (49.7%).

في المقابل، سجّلت نورث داكوتا الأدنى (22.2%)، تلتها هاواي (25.9%) وفرجينيا (27.6%).

يأتي ذلك وفقاً لتحليل أجرته مؤسّسة بيو “Pew Charitable Trusts” استناداً إلى أحدث بيانات التعداد المتاحة. وللمرة الأولى في عام 2022، تجاوز إجمالي المنح الفدرالية تريليون دولارٍ، حسب بيو.

 

في السياق الأوسع، يمكن أن تتفاوت حصة التمويل الفدرالي في إيرادات أي ولاية من سنة إلى أخرى، تبعاً لمستويات الإنفاق الفدرالي، وجباية الضرائب، وعوامل أخرى. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تدفّقاً غير مسبوق من الأموال الفدرالية بسبب جائحة كوفيد–19 وإنفاق البنية التحتية.

على أنّ النسبة المرتفعة للتمويل الفدرالي في ميزانية الولاية ليست بالضرورة مشكلة، إذا كانت الولاية قادرةً على تحصيل إيرادات أخرى. غير أنّ الخسائر الكبيرة في هذه الأموال قد تضطرّ الولايات للبحث عن مصادر بديلة لتمويل البرامج الفدرالية أو إلغائها كلياً.

مثالاً على ذلك، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية عن خفض 325 مليون دولارٍ في منح مخصّصة أساساً للتخفيف من مخاطر الفيضانات في نيويورك. وقد أكدت حاكمة الولاية، كاثي هوشول، مؤخّراً: «لا ولاية في البلاد قادرة على سدّ الفجوة الناجمة عن التخفيضات الجسيمة المقترحة في واشنطن.»

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "روش" السويسرية للأدوية تستثمر 50 مليار دولار في أميركا
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • النفط يهبط نحو 3% وسط مؤشرات على تقدم في محادثات أميركا وإيران
  • تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
  • متظاهرون ألمان يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • اللواء 188.. تأسس عام 1948 وشارك في كل حروب إسرائيل
  • استعادة مسروقات بأكثر من ٢٠ مليون ريال في الضالع
  • قنابل مدمرة .. أسلحة واشنطن تغذّي الإبادة الجماعية في غزة
  • لقاء وزير الخارجية مع عضو الكونغرس الأمريكي السيد كوري لي ميلز
  • وسط المخاطر الاقتصادية.. أثرياء أميركا يهربون إلى المصارف السويسرية