اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان في العالم للأطفال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وصفت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، قطاع غزة الفلسطيني، بأنه "أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل حيث يقتل ويصاب العشرات كل يوم"، مؤكدة أن "النظام الإنساني ينهار".
وقالت، في بيان نشرته المنظمة، السبت، إن "أحياءً بأكملها، حيث كان الأطفال يلعبون ويذهبون إلى المدارس، تحولت إلى أكوام من الأنقاض، دون حياة فيها".
وأضافت المسؤولة أن المنظمة والجهات الإنسانية الأخرى "ظلت تدق ناقوس الخطر منذ أسابيع"، مشيرة إلى أن فريق المنظمة التقى على الأرض أطفالاً فقدوا أطرافهم، وأصيبوا بحروق من الدرجة الثالثة، وأطفال أصيبوا بصدمة بسبب العنف المستمر الذي يحيط بهم.
وتابعت خضر: "أجُبر حوالي مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم، ويدفعهم القتال الآن أكثر فأكثر نحو الجنوب إلى مناطق صغيرة مكتظة دون ماء أو طعام أو حماية، ما يعرضهم بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه، وتتعرض حياتهم لمزيد من التهديد؛ بسبب الجفاف وسوء التغذية والمرض".
وأشارت إلى أن القيود والتحديات المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة وعبره، هي "حكم آخر بالموت على الأطفال"، معتبرة أن كميات المساعدات التي تدخل القطاع ليست كافية على الإطلاق مقارنة بمستوى الحاجة، كما أن توزيع المساعدات أصبح يمثل تحدياً أكبر من أي وقت مضى بسبب القصف ونقص الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسف غزة قطاع غزة الأمم المتحدة المتحدث باسم اليونيسف اليونيسف
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد واشنطن وقف الإلغاء الانتقامي لإقامات الطلاب
ناشدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات الأميركية وقف "الإلغاء الانتقامي وغير المبرر" لتأشيرات الطلاب الأجانب وإقاماتهم بسبب دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين.
كما حثتها في رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، على وجوب احترام حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي و"الإجراءات القانونية الواجبة والتحرر من التمييز".
وذكرت المنظمة بأن سلطات الهجرة الأميركية اعتقلت في الثامن مارس/آذار الطالب الفلسطيني محمود خليل "بشكل غير قانوني واحتجزته تعسفيا" لدوره في الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا.
وأشارت إلى أن تلك السلطات ألغت إقامته الدائمة "بموجب قانون نادر الاستخدام، ووضعته قيد إجراءات الترحيل".
وأضافت أنه من المعروف أن 9 طلاب آخرين على الأقل استُهدفوا بالمثل بسبب احتجاجاتهم أو نشاطهم التعبيري. كما أُلغيت تأشيرات مئات آخرين بمبررات "مختلفة وهزيلة".
وانتقدت المنظمة "التوجه الأخير لاستهداف الطلاب الأجانب بالقمع والاحتجاز واحتمال الترحيل، إما بسبب أنشطتهم الاحتجاجية، أو دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين، أو معارضتهم لجرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة المحتل، أو بسبب خلفياتهم".
وأكدت أن لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي والإجراءات القانونية الواجبة، والتمتع بالحماية من التمييز".
إعلان