ندوة حول تنظيم العمل بين المهندس ومختلف المؤسسات بنقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور هشام سعودي ندوة المهندس والمهنة بحضور المهندس صلاح حامد أمين النقابة، ومن خلال لجنة مزاولة وممارسة المهنة برئاسة الدكتورة هبة المغربي والمهندسة صفاء منير مدير الإدارة الهندسية بالمستشفيات الجامعية.
قال المهندس صلاح حامد إن مزاولة مهنة الهندسة تسعى إلى تنظيم العمل الهندسي وتطويره ووضع النظم الهندسية المتكاملة لرفع شأن مهنة الهندسة ورعايتها والارتقاء بمستواها وتحقيق أهداف نقابة المهندسين كتنظيم مهني لصالح المهندسين ومهنة الهندسة والصالح العام وفقاً لمختلف التخصصات وعدم ممارسة غير المهندسين لمهنة الهندسة التي تسعي النقابة جاهدة لتنظيمها بين المهندسين والمؤسسات الهندسية المختلفة، وفي نهاية حديثه طالب جميع الشركات بعدم اسناد او استلام اي أعمال إلا من خلال اعتماد مهندس استشاري متخصص
كما أكدت الدكتورة هبة المغربي، أن ممارسة المهنة من الموضوعات الهامة جدا لمزاولة المهندس المهنة طبقا للتخصص العام والدقيق ولذا تهدف اللجنة للعمل على توعية شاملة لتصل لكل مهندس عن أصول ممارسة المهنة على الشكل الصحيح حتى يتفادى الوقوع في أي أخطاء أثناء الممارسة وطبقا لقانون نقابة المهندسين المصرية رقم ٦٦ لسنة ٧٤ وتعديلاته ولائحته التنفيذية من خلال نقابة المهندسين المصرية، لذا نناشد السادة المهندسين بضرورة معرفته بكلاً من قانون العمل ، قانون نقابة المهندسين والالتزام به ، بما يحفظ حقه والالتزام بواجباته مهنيا.
كما تحدثت المهندسة صفاء منير أن ممارسة المهنة في الجهات الحكومية تكون مسئولية جميع أعمال المتابعة ومراجعة ومباشرة جميع الأعمال بعد اللجان المختصة فيجب علي المهندس الالتزام بالاشتراطات الفنية وتوصيف العمل طبقاً لأصول الصناعة ، والتركيز علي عدم استلام أي عهدة او التوقيع عليها لأن ذلك من اختصاص الإداريين أو الفنيين والمعاونين فيجب علي المهندس حماية نفسه وجهة عمله من أخطاء قد تضر بالصالح العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاشتراطات العمل الهندسي اللجان المختصة المستشفيات الجامعية هشام سعودي نقابة المهندسین ممارسة المهنة
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية لمواجهة الشائعات بالإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق حملة وطنية لمكافحة الشائعات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة. تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات.
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات هذه الحملة بالتعاون مع عدة مؤسسات، حيث أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات، ودعوا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار.
أوضحت الإعلامية أماني سريح، مديرة مجمع إعلام الجمرك، أن حملة اتحقق.. قبل ما تصدق تعتبر حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات. كما تسلط الحملة الضوء على جهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتشمل الحملة أيضًا توعية المجتمع بجميع الحروب التي تُشن ضد بلادنا الغالية، مصر، وسبل التصدي لها والسيطرة عليها.
أشار الكاتب الصحفي خالد الإمير إلى أن كافة النزاعات التي نشهدها في الدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا والأوضاع في غزة تهدف في النهاية إلى استهداف مصر من قبل قوى الشر. وقد تم تحديد سيناريوهات متعددة على مدار العقود الماضية لإحداث فتنة داخل مصر وتفتيتها، فضلاً عن السعي لتقسيمها إلى كيانين صغيرين تمهيداً للسيطرة عليها. ومع ذلك، دائماً ما كان وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة عاملاً أساسياً في إحباط جميع تلك المخططات.
وأكد الأمير على أهمية الحذر من تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، محذرًا من خطورة ترويج الشائعات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. واستعرض عددًا من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية والتي تم نفيها وإحباطها. وطلب من الحضور وجميع المصريين ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على وطننا العزيز، مصر.
أفادت صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق بأن مصر، التي تعد أم الدنيا، دومًا محمية برعاية الله سبحانه وتعالى، وأن أبناءها في رباط دائم إلى يوم الدين. وأكدت على ضرورة حرص المصريين على أغلى ما يمتلكونه، وهو الوطن، مشددةً على أهمية عدم الانجرار وراء ما يردده الحاقدون والمتربصون بمصر وشعبها. كما دعت إلى ضرورة التحقق من كل ما نتلقاه من معلومات وأخبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع على ضرورة أن يتجسد التضامن بين المصريين في مواجهة التحديات والحروب التي تعصف بالدولة المصرية. وأشارت إلى أهمية التصدي للشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة الشعب.
أشارت الدكتورة هويدا أنس، رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مواجهة التحديات الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. فقد بدأت الدولة عملية دمجهم في المجتمع، مما أتاح لهم دورًا بارزًا وحصلوا على كامل حقوقهم في جميع المجالات. كما تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى تمكينهم في الحياة بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف، الذي يعكس قدرة هؤلاء الأفراد على العطاء. وفي الختام، أوضحت أن هدفنا جميعًا هو تحقيق حياة أفضل لذوي الهمم، حيث نكمل معًا صورة واحدة.
أكد المشاركون في الندوة على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والمواطنين لمواجهة ظاهرة الشائعات، وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة. ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، وتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات على جميع المستويات