وفقا للدكتورة أناستاسيا سكلادتشيكوفا، أخصائية أمراض الباطنية، يعتبر الألم في البطن سببا لاستشارة الطبيب، لأنه يشير إلى أمراض مختلفة، من التهاب الزائدة الدودية وانتهاء بحصى الكلى.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الألم في أغلب الأحيان يحدث عندما ينتفخ الجهاز الهضمي بسبب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، والتي يتم امتصاصها بصورة سيئة وغير كاملة في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة تكوين الغازات.
أما الشعور بألم في المراق الأيمن فيرتبط بأمراض المرارة والقنوات الصفراوية. وغالبا ما يصاحبه الغثيان. وهناك أسباب عدة لهذا الألم بدءا من التهاب مصرة أودي وانتهاء بحصى كيس المرارة.
ووفقا لها، في حالة الألم الشديد يجب استدعاء سيارة الإسعاف لاستبعاد الحاجة إلى عملية جراحية. أما إذا كان الألم خفيفا فيمكن تناول أدوية مضادة للتشنج.
وتشير إلى أن الألم الناجم عن أمراض الجهاز الهضمي العلوي يكون على شكل إحساس حارق في الضفيرة الشمسية. وغالباً ما تصاحبه حرقة في المعدة وطعم حامض في الفم. وهذا الألم غالبا ما يشير إلى التهاب في الغشاء المخاطي للمريء والمعدة والاثني عشر.
وتقول: "من الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص السبب بدقة. أما إذا كان الإحساس بالحرقان في منطقة الضفيرة الشمسية مصحوبا ببراز أسود وتقيؤ داكن اللون، فيجب الاتصال بالإسعاف فورا".
إقرأ المزيدومن أعراض التهاب الزائدة الدودية، ألم لا يحتمل في منطقة السرة، ينتشر تدريجيا إلى أسفل الجزء الأيمن من البطن، وقد يكون مصحوبا بالتقيؤ، ويشتد عند الحركة والسعال والتنفس العميق.
ووفقا لها، غالبا ما يكون الألم الناجم عن أمراض الجهاز البولي التناسلي موضعيا في أسفل البطن ويتطلب استشارة إلزامية مع طبيب متخصص.
وتنصح الطبيبة في الختام، في حالة آلام البطن الحادة التي لا تطاق، بعدم تناول مسكنات الألم قبل وصول فريق الطوارئ الطبي، لأنها يمكن أن تخفي مرضا حادا يتطلب تدخلا جراحيا عاجلا. لذلك في هذه الحالة يجب اتباع توصيات الطبيب عن بعد. وعموما يجب استشارة الطبيب لتشخيص سبب الألم ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”
حمص -سانا
ضمن حملة “حمص بلدنا” وبهدف تحسين الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين خلال ساعات الليل، تم تنفيذ حملة إنارة في عدد من الشوارع الرئيسية ضمن المدينة.
وأوضحت مديرة جمالية المدينة ومنسقة حملة “حمص بلدنا” في مجلس مدينة حمص المهندسة إناس بايقلي في تصريح لمراسلة سانا، أنه تم الانتهاء من إنارة ثلاثة محاور رئيسية، شملت المحور الشمالي الممتد من الكراج الشمالي وحتى الساعة القديمة، والمحور الغربي من مبنى المحافظة مروراً بمديرية التربية، وصولاً إلى مستشفى الرازي ودوار النسر، كما تمت إنارة المحور الجنوبي الممتد من مبنى المحافظة باتجاه شارع هاشم الأتاسي، وطريق الشام ودوار الجامعة، وصولاً إلى دوار تدمر.
وبينت بايقلي أنه تم خلال الحملة استبدال المصابيح القديمة بأخرى عالية الكفاءة لتقليل استهلاك الطاقة، كما رافق الحملة أعمال تعزيز إنارة شارع الوليد الموازي لشارع شكري القوتلي، وتركيب وحدات إضاءة ذات جودة عالية في محيط “الساعة الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على