الخارجية الأردنية تعلن "استشهاد مواطنة أردنية مع جميع أفراد عائلتها" في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية "استشهاد مواطنة أردنية وزوجها الغزي، وجميع أفراد عائلتها إثر استمرار القصف الإسرائيلي العدواني الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة".
رئيس الأمن القومي الإسرائيلي: سنصل إلى أي نقطة في غزة وسنغير الوضع على الحدود مع لبنان وزير العدل الإسرائيلي السابق يقطع الاتصال بعد أسئلة محرجة من مذيع RT (فيديو)وذكرت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية يوم السبت خبر "استشهاد مواطنة أردنية وزوجها الغزي، وجميع أفراد عائلتها إثر استمرار القصف الإسرائيلي العدواني الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة".
وحمل الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة "قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد هذه العائلة".
وقال السفير القضاة إنه "قد تم التواصل مع والد المواطنة الأردنية، والذي يقيم في المملكة، وتقديم واجب العزاء".
كما أعرب القضاة عن أصدق "مشاعر التعزية والمواساة لذوي الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بمغفرته ورضوانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء".
أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين، اليوم استشهاد مواطنة أردنية وزوجها الغزي، وجميع أفراد عائلتها إثر استمرار القصف الإسرائيلي العدواني الذي يستهدف المدنيين في قطاع #غزة. pic.twitter.com/dWRwzsRcgz
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 9, 2023يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال إن إحصاءاته الأولية تظهر أن إسرائيل قتلت أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع منذ بدء هجومها على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة إلى 17700 على الأقل وعدد المصابين إلى نحو 49 ألف مصاب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى عمان غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة القصف الإسرائیلی وزارة الخارجیة أفراد عائلتها قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟
زنقة 20 | الرباط
أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز ارتباط هذه الفئة بالوطن الأم.
وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة”.
وأضاف جلالة الملك، أنه من أجل هذا الغرض “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين”، مشيرا جلالته إلى أن المؤسسة الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.
في هذا الصدد، دعا جلالة الملك، “إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.
وتابع جلالته، أن المؤسسة الثانية تتمثل في “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل فور إحداثها الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.
وأبرز جلالة الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة ستقوم، كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها”.
وأكد جلالة الملك أن الهدف هو “فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة مدعوة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، إلى أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.
وأضاف جلالته أنه “من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج”.
وقال جلالة الملك “كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم”، مسجلا أنه “من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.
واغتنم جلالته هذه المناسبة ليشيد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته، مؤكدا أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”.
الخطاب الملكي فتح باب التأويلات حول إمكانية فصل قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن وزارة الخارجية و التعاون الافريقي.
قطاع المغاربة المقيمين بالخارج كان مسندا لحقيبة وزارية مستقلة في الحكومات السابقة قبل أن تدمج في وزارة الخارجية.