قالت دائرة قضائية في مدينة سان بطرسبرج إن رجلا يحمل الجنسيتين الأميركية والروسية وضع رهن الاحتجاز لحين محاكمته بتهمة «إعادة تأهيل النازية» في منشورين له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء الاتهام الموجه إلى يوري ماليف بسبب منشورين قيل إنه حط فيهما من قدر شريط القديس جورج، وهو رمز للشجاعة في العسكرية الروسية.


واحتوى أحد المنشورين على كلمات بذيئة بينما أظهر الآخر صورة جثة تضع الشريط. 4 دول أوروبية تطالب اتحادها بالدعوة لهدنة دائمة في غزة منذ ساعة قراصنة يخترقون منظمات متعددة في ولايات أميركية منذ ساعتين
وقالت الدائرة القضائية إن هذا يظهر عدم احترام للمجتمع وإهانة لذكرى الحرب الوطنية العظمى، وهو الاسم الذي يطلقه الروس على الحرب العالمية الثانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تعلم بنبأ الاحتجاز لكن ليس لديها تعليق على القضية. ولم يتسن الوصول إلى ممثلي ماليف للتعليق.
وذكرت الدائرة في بيان أن ماليف، الذي ألقي القبض عليه في سان بطرسبرج أمس الجمعة، «اعترف جزئيا بالذنب»، لكنها لم تذكر تفاصيل. ووضع ماليف رهن الاحتجاز حتى السابع من فبراير.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الناشط المصري علاء عبد الفتاح لا يزال مسجونا رغم انتهاء عقوبته البالغة 5 سنوات، وإن استمرار احتجازه "انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية". ودعت للإفراج عنه فورا.

ووفق المنظمة فإنه كان ينبغي الإفراج عن عبد الفتاح في 29 سبتمبر/أيلول بعد "قضائه عقوبة ظالمة بالسجن 5 سنوات" لكن السلطات المصرية حسب المنظمة أبقته في السجن، رافضة احتساب أكثر من عامين قضاهما في الحبس الاحتياطي ضمن مدة عقوبته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يفرض نظام الأسد ضريبة عودة على السوريين؟list 2 of 2البحث عن 100 مهاجر قبالة سواحل جيبوتي بعد غرق قاربينend of list

وأضافت المنظمة أنه بعد أن أمضى هذا الناشط معظم العقد الماضي خلف القضبان، أخبرت السلطات محاميه أنه لن يعود إلى عائلته حتى 2027.

واكتسب عبد الفتاح شهرته الواسعة خلال ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وسُجن بشكل مستمر تقريبا منذ 2014. وقد حكم عليه عام 2015 بالسجن 5 سنوات لمشاركته في الاحتجاجات.

وبعد 6 أشهر فقط من إطلاق سراحه المشروط، أعيد اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2019 خلال "حملة قمع واسعة النطاق" واحتُجز بالحبس الاحتياطي لأكثر من عامين، بما يتجاوز الحد الأقصى المسموح بموجب القانون المصري، بحسب بيان المنظمة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، قضت محكمة بسجنه 5 سنوات أخرى بتهمة "نشر أخبار كاذبة". وقد وجد 11 خبيرا حقوقيا في الأمم المتحدة أن حقه في محاكمة عادلة والإجراءات القانونية الواجبة "انتُهك".

وأشارت المنظمة إلى أن عبد الفتاح واجه -أثناء وجوده في السجن- ظروفا مروعة. ووفق عائلته، أخضعته قوات الأمن في مجمع سجون طرة للضرب والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء احتجازه هناك عام 2019.

ووجدت منظمة العفو الدولية هي الأخرى، في تقرير سابق، أن سلطات السجن حرمته من الحصول على الهواء النقي وأشعة الشمس على مدى السنوات الخمس الماضية، وتستمر في حرمانه من الاتصال بمحاميه ومن تلقي الزيارات القنصلية، حيث يحمل عبد الفتاح الجنسية البريطانية.

ووثّقت رايتس ووتش سابقا الظروف المزرية في سجون مصر، بما يشمل الحرمان من الرعاية الصحية والوفاة أثناء الاحتجاز.

ويُشكل استمرار احتجاز عبد الفتاح "انتهاكا صارخا لحقوقه الإنسانية، ولقانون الإجراءات الجنائية المصري الذي ينص على احتساب فترة الحبس الاحتياطي ضمن عقوبة السجن" وفق المنظمة الحقوقية.

ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إطلاق عبد الفتاح فورا عام 2022. وفي الشهر الماضي، دعا تحالف من 59 منظمة مجتمع مدني مصرية ودولية أيضا إلى إطلاقه فورا دون قيد أو شرط.

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل بئرين لمياه الشرب في طفس ومشروع إرواء درعا
  • شبكة الجزيرة تدين احتجاز أمن السلطة مراسلها جعار وتطالب بالإفراج عنه
  • شبكة الجزيرة تدين احتجاز أمن السلطة لمراسلها جعار وتطالب بالإفراج عنه
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • احتجاز الكربون وتخزينه في بريطانيا يحظى بتمويل حكومي ضخم
  • الاتحاد لخدمات الطاقة: تأهيل 8000 مبنى في دبي
  • سفير مصر بلبنان: إعادة 300 مواطن مصري السبت المقبل
  • رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية
  • مقتل مواطن أميركي بالحملة العسكرية الإسرائيلية في لبنان
  • احتجاز قاربي صيد مصريين في تونس بتهمة الصيد غير القانوني