«اليونيسف»: غزة أخطر مكان في العالم على الأطفال.. والنظام الإنساني برمته ينهار
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) السبت، إن قطاع غزة بات "أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل"، وتحدد تحذيرها من تهجير السكان إلى الجنوب.
وأوضحت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر - حسبما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة اليوم - أن "أحياءً بأكملها، حيثما اعتاد الأطفال اللعب والذهاب إلى المدرسة بها، تعرضت للتدمير، وتحولت إلى أنقاض لا حياة فيها".
وذكر موقع الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من حيث القتلى والجرحى في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الإسرائيلية.. في جميع أنحاء القطاع، وفي ظل عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه، كما أن توزيع المساعدات يعرقل بسبب الحرب، وعدم كفاية الوصول ونقص الإمدادات التي تعبر إلى القطاع.
وأفادت "اليونيسف" بأن ما يقرب من مليون طفل نزحوا قسرًا منذ بدء "دورة العنف" في 7 أكتوبر، كما حذّرت خضر من أن السكان في غزة "يتم دفعهم الآن إلى الجنوب أكثر فأكثر إلى مناطق صغيرة مكتظة دون ماء أو طعام أو حماية؛ مما يعرضهم بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه".
وأضافت المنظمة أن "القيود والتحديات المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة وعبره هي حكم آخر بالإعدام على الأطفال"، لافتة إلى أن "النظام الإنساني برمته ينهار، لا سيما في ظل الضغط الشديد الناجم عن الإجراءات التي تفرضها إسرائيل مع استمرار هجومها".
وشددت المنظمة على أن "وقف إطلاق النار الإنساني الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء قتل وجرح الأطفال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة اليونيسف غزة العالم الأطفال النظام الإنساني القدس إسرائيل الشرق الأوسط شمال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
غادة والي: الجريمة المنظمة تهدد العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي أن الجريمة المنظمة تمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذه الشبكات الإجرامية تسرق الأرواح، وتفسد الأنظمة، وتزعزع استقرار المجتمعات.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي الأول لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية، الذي يصادف 15 نوفمبر، دعت والي إلى تعزيز التضامن العالمي لمواجهة الجرائم المنظمة التي تتنوع بين الاتجار بالبشر، تهريب الأسلحة والمخدرات، الجرائم البيئية، والاحتيال السيبراني.
وأشارت إلى أن التصدي لهذه الجرائم المتزايدة في التعقيد والخطورة يتطلب جهودًا موحدة من الحكومات، المؤسسات المالية، الشركات، المجتمع المدني، المجتمعات المحلية، الشباب وكبار السن.
وختمت بالدعوة إلى العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام، وتعزيز التنمية وحقوق الإنسان، مؤكدًة أن التحديات الكبيرة تفتح المجال لفرص تعاون دولية تضمن السلامة والازدهار.