تُكرم العديد من الدول لاعبي كرة القدم بطرق مختلفة، كنوع من الاعتزاز بهم، تقديرًا للإنجازات التي أحرزوها في تاريخهم الرياضي، ومن بين هذه الدول هولندا، التي قررت تكريم أحد نجوم كرة القدم لديها، بواسطة وضع هدف أيقوني له، على عملة فريدة من نوعها، تستخدم في البلاد.

تكريم  الأسطورة دينيس بيركامب بطريقة مبتكرة

اللاعب الذي قررت دولة هولندا تكريمه هو الأسطورة دينيس بيركامب، وأعلنت وزارة الخارجية الهولندية وضع صوته بالهدف الأيقوني الذي كان في مرمى الأرجنتين، بربع نهائي كأس العالم 1998، على عملة خاصة بقيمة 8 يورو، حسبما أورد موقع «سكاي نيوز عربية».

جاء سبب اختيار العملة «8 يورو» نسبة إلى الرقم 8، الذي كان يرتديه نجم كرة القدم السابق مع منتخب هولندا، وكان هذا الهدف سببًا في تأهيل المنتخب الهولندي إلى نصف نهائي المونديال الفرنسي، وجرى وصفه بـ«القاتل» لتسجيله بمهارة استثنائية، أدت إلى إقصاء الأرجنتين.

تكريم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو

لم يكن النجم الهولندي، الوحيد في العالم الذي يكرم بهذه الطريقة، فقد جرى تكريم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بتشييد تمثالا له في «جزيرة ماديرا» البرتغالية وهي مسقط رأسه، وذلك بعد 24 ساعة، من تتويجه بطلا لكأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب.

وفي متحف الكونميبول، جرى وضع تمثالا للنجم الأرجنتيني ميسي، بجوار مارادونا وبيليه من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، حيث كان التمثال يجسد النجم العالمي، وهو يحمل كأس العالم، ونفس حجمه الطبيعي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة هولندا عملة نقدية المونديال الفرنسي

إقرأ أيضاً:

17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة

لا توجد دولة في العالم إلا وتعرضت في تاريخها لانتكاسة أو مواجهة مخاطر وتحديات من حين لآخر، أو تهديد على المستوى الأمني، وهذا أمر طبيعي نعلمه جميعاً، والتاريخ شاهد على ذلك ويقول لنا الكثير.
لكن أن تتعرض دولة لتهديد خطير ويتلاحم الشعب مع قادته وتسير حركة الشارع والمؤسسات والحكومة بتلك الدولة كما تسير الساعة بمنتهى النظام والدقة، دون أن تهتز شعرة واحدة لدى قيادة تلك الدولة ولدى شعبها، جراء ذلك التهديد الأمني فهذا نادراً ما تجده، وفي الغالب تتصدر الإمارات العربية المتحدة مثل تلك المشاهد وقد تنفرد بها عن دول كثيرة في المنطقة وربما العالم.
ففي الذكرى الثالثة للعدوان الحوثي الآثم على منشآت مدنية بالعاصمة أبوظبي والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد مدنيين من المقيمين، نتذكر جيداً ونعيد سيرة يوم تلاحم فيه كافة أبناء الإمارات، وكيف كان التفافهم حول قيادتهم الرشيدة لمواجهة تهديد أمني كان يسعى هباء لزعزعة استقرار الإمارات وتصويرها للعالم بمظهر العاجز الضعيف، بعد أن باتت الإمارات عاصمة القرار في الشرق الأوسط.
كان الحقد واضحاً في ذلك العدوان على نموذج الإمارات المتفرد في الإقليم، وهذا ليس مستغرباً، فهناك العديد من قوى الشر التي يثير نجاح الإمارات حقدها الدفين، وحينها ظنت تلك القوى إن الإمارات قد تسقط في فخ الفوضى، متوهمة أنها مثل ورقة الشجر تتلاعب بها تيارات الهواء، ولا تدرك أن الإمارات كالنخلة راسخة في الأرض ثابتة أمام أعتى الرياح والعواصف، وأن وتيرة الحياة لم ولن تتوقف في إمارات العزة.
وبرغم عزم قوى الإرهاب ومحور الشر على تهديد أمن الإمارات عبر تنفيذ ثلاث هجمات كان أولها في 17يناير2022 ثم يومي 24 و31 من نفس الشهر، إلا ان الدولة بأكملها قيادة وشعبا، لم تبدُ عليهم أي مظاهر توتر أو قلق، بل ولم يتأثر حينها أي مظهر من مظاهر الحياة في الإمارات، وكأنه لم يحدث شيء من الأساس، فلم يتم غلق مطارات ولا حظر تجوال ولا نفير عام ولا رفع حالة التأهب القصوى، ولا أي من تلك الأمور التي تحدث في حال تعرض أي دولة لتهديد أمني صريح.
بالعكس، كانت الإمارات أكبر من اي تهديد ومن أي خطر محتمل، وكما يسير الكبير سارت الإمارات ودعست على وجه كل خسيس حاول ابتزازها أو إظهارها بمظهر الضعيف. ولم نكن نبالغ عندما قلنا "وقت الشدائد مالها إلا عيال زايد". فبالله عليكم.. أي دولة في العالم تعرضت لمثل ذلك النوع من التهديد وكان ثباتها مثل ثبات الإمارات
أخيراً وليس آخراً، سيبقى يوم 17 يناير عنواناً للفخر والاعتزاز، ودرساً في الهدوء والثبات، وتاريخاً لإثبات الذات، لأنه يوم عرف فيه العالم من هي الإمارات، وقالت فيه لكل حاقد ظن أنها لينة/ هيهات هيهات، فالأسود تثأر لحقها ومن الموت لا تهاب.
وسنظل نتذكر يوم 17 يناير وكيف تلاحم فيه أبناء شعبنا الطيب الأصيل ودعمه للقيادة الحكيمة الرشيدة في مشهد رائع يعكس قيمة الوطن ومعنى المواطنة والانسانية في دولة الرقي والتحضر وعاصمة القرار بالإقليم، ومنارة الانسانية في العالم.
حفظ الله الإمارات أرضا وشعبا، وحفظ سيف ودرع أمتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وجميع قادة الامارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • خبير أثري: الدولة تعيد مجد الماضي بتطوير القاهرة التاريخية والخديوية
  • بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
  • لاعب بعمر الـ62 يشبّه نفسه برونالدو
  • عمر مرموش: وضعت لعب كرة القدم هدفا منذ الطفولة
  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • الهلال يتعاقد مع محمد صلاح قبل كأس العالم للأندية
  • وزير الخارجية ومجموعة من الوزراء السودانيين يثمنون الراوبط التاريخية التي تجمع البلدين
  • أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة