مستشار «وعي»: حملة الـ16 يومًا تناهض العنف وتدعم ذوي الإعاقة وضحايا الحرب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي، إن شعار حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، هذا العام جاءت تحت عنوان «العنف يبدأ بفكرة .. بالوعي نقدر نغلبها» لتؤكد أن العنف يبدأ بالفكر الخطأ.
وأكدت أن الحملة تولي إهتمام كبير للتوعية ضد التمييز الذي يمُارس ضد النساء ذوات الإعاقة، إلى جانب الاستغلال الاقتصادي ضد النساء الفقيرات، ختان الإناث، زواج الأطفال قبل سن الـ 18، الحرمان من التعليم و الميراث.
وأضافت مستشار برنامج وعي أن العنف ضد المرأة، موجهًا لها من الذكور والإناث، مشيرة إلى أن بعض السيدات يمارسن العنف على السيدات الأقل منهن في المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وأشارت إلى أن أهم الفئات التي تستهدفها الحملة في نسختها الجديدة هي النساء اللاتي يتعرضن للعنف في الصراعات المسلحة، وأحدثها نساء غزة حيث تشير الأرقام إلى أن 75% من الشهداء ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة من النساء و الأطفال، وهو ما يؤكد أن النساء و الأطفال هم الضحايا رقم واحد في الصراعات المسلحة.
وأوضحت أن العنف الذي تتعرض له النساء في الصراعات المسلحة يبدأ من انتهاك حقوقهن في الحياة والمعيشة المستقرة وذلك عندما تم هدم 57% من المنازل و نزوحهن حاملات أغراضهن لمسافات طويلة سيرًا على الأقدام أو مستقلين وسائل بدائية مثل الدواب و هي صورة تزعج ضمير العالم كله، لذلك رسالتنا الأولى في الحملة موجهة للنساء ضحايا الصراعات العسكرية.
وفي النهاية، أشارت إلى أن نقد الأفكار الرجعية و إحلال حلول إيجابية، هو الأمر الوحيد الذي يبني ثقافة مغايرة ضد العنف، وهذا الهدف الذي تسعى إليه حملة «العنف يبدأ بفكرة .. بالوعي نقدر نغيرها».
يذكر أن، وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع، منها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، الفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، استعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار برنامج وعي حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات حملة العنف يبدأ بفكرة بالوعي نقدر نغلبها وزارة التضامن الاجتماعي برنامج وعي للتنمية المجتمعية ذوي الاعاقة ختان الاناث زواج الأطفال العنف ضد المرأة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة العنف یبدأ ضد النساء إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.