احتجاجا على مؤتمر المناخ.. نشطاء يصبغون مياه البندقية بالأخضر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
استخدم دعاة حماية البيئة الإيطاليون صبغة لتحويل مياه القناة الكبرى في مدينة البندقية إلى اللون الأخضر، السبت، احتجاجا على ما قالوا إنه عدم إحراز تقدم خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المنعقد في دبي.
وتدلى بعض المحتجين، وهم من جماعة "إكستنكشن ريبيليون"، بواسطة حبال من فوق جسر ريالتو الذي تمر تحته القناة مع لافتة كتب عليها "كوب28: بينما تجري الحكومة محادثات، نحن معلقون بخيط رفيع".
كما تحولت مساحات صغيرة من الأنهار والقنوات في المدن الإيطالية، من نهر بو في تورينو في الشمال إلى نهر التيبر في روما في الجنوب، إلى اللون الأخضر في احتجاجات مماثلة.
تدلى بعض المحتجين، وهم من جماعة "إكستنكشن ريبيليون"، بواسطة حبال من فوق جسر ريالتووقالت إكستنكشن ريبيليون: "في غضون ساعات قليلة، ستعود هذه المياه إلى ما كانت عليه من قبل".
وأضافت في بيان "في هذه الأثناء وبينما تتحدث الحكومات، نعمل على إحصاء الأضرار والضحايا جراء الفيضانات والحرائق المستمرة".
وقالت إن التأثير المرئي بالمياه تم من خلال صبغة الفلوريسين غير الضارة.
لكن رئيس بلدية البندقية، لويجي بروجنارو، ندد بمن سماهم "مخربي البيئة" ودعا السلطات الإيطالية إلى معاقبتهم.
وقال إن حركة القوارب في القناة الكبرى توقفت، السبت، خلال فترة الاحتجاج، وكان لا بد من فحص مياه القناة وأعمدة جسر ريالتو التي تم ترميمها في الآونة الأخيرة لأسباب تتعلق بالسلامة.
وأضاف "البندقية مدينة هشة، تستحق الحب والاحترام! لقد طفح الكيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مُنحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى " من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك عن دورها ومساهمتها المميزة في الجهود المصرية لتسهيل عملية التفاوض في ملف تمويل المناخ بـ cop 28 برئاسة دولة الإمارات العربية، وضمن كوكبة من ٦ وزراء على مستوى العالم.
و أوضحت وزيرة البيئة في بيان لها اليوم، أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لحصاد مؤتمر COP27 الذى استضافته مصر في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، الذى مهد الطريق لنجاح مؤتمر دبي بقرارات فعالة على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار ، وتأكيد الانتقال العادل للدول النامية دون المساس بمساراتهم للتنمية المستدامة وضمان حصول تلك الدول على تمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوسام الاماراتي الرفيع يعكس تقديراً لمكانة مصر العربية والأفريقية والدولية و لجهودها للارتقاء بالعمل المناخي الدولي إلى نتائج حقيقية تتصدى لآخطار تغير المناخ، وتشريفاً لها كوزيرة مصرية لدورها في تسهيل التفاوض حول ملف تمويل المناخ ، ممثلة عن الدول النامية، بمشاركة وزير البيئة الكندي السيد ستيفن جيلبولت، وفي توصل المؤتمر الى قرارات كفيلة بوضع العمل المناخي على محاور واقعية للتعاون الدولي، وفي النجاح بالتوصل إلى أتفاق يسمى "توافق الإمارات"، مؤكدة أن هذا التكريم يعد بمثابة شاهد على مسعى عربي غير مسبوق يضمن عملاً مناخيًا طموحًا ومتعدد الأطراف يتمتع بالمصداقية، ويقدم نموذج رائع للتعاون بين قيادتي الدولتين مصر والإمارات.