وفد "قمة الرياض" يبحث مع ترودو وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بحث وفد عربي وإسلامي يوم السبت، مع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، الحرب المتواصلة في قطاع غزة وسبل وقفها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، مع ترودو، وفق تدوينة لوزارة الخارجية التركية على منصة "إكس".
وذكرت الوزارة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزراء وفد "قمة الرياض" زاروا كندا والتقوا رئيس وزرائها ترودو، ووزيرة خارجيتها ميلاني جولي، حيث بحث وفد "قمة الرياض" خلال لقائه مع ترودو سبل "وقف الحرب القائمة في غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار".
وقد تشكل الوفد بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض يوم 11 نوفمبر الماضي لبحث سبل وقف الحرب.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (إطباق حرمة "حماس" لعملية طوفان الأقصى)، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
هذا وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأشار مراسلنا إلى "أن اللجنة الوزارية شددت خلال الجلسة على مطالبتها للولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأعرب أعضاء اللجنة عن "امتعاضهم من استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" أمس الجمعة لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو وللمرة الثانية للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية".
وجدد أعضاء اللجنة "رفضهم مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددين دعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الإنساني الدولي، ووقف المأساة الإنسانية، التي تتعمق كل ساعة في قطاع غزة ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وشددت اللجنة على "موقفها الرافض لكافة عمليات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال لتنفيذها"، مؤكدين "أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتصدي لها على كافة المستويات".
وجدد أعضاء اللجنة التأكيد على ضرورة إيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
المصدر: "الأناضول" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض تويتر جاستين ترودو غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة وزیر الخارجیة لإطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.
واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.