لاعب سابق يتعرض لعملية اغتيال من قاتل محترف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وكالات
تمكن اللاعب الدولي البلجيكي السابق إيلومبي مبويو، من النجاة من عملية اغتيال، بعدما هاجمه قاتل محترف وفتح النار عليه وعلى أصدقائه الذين كان برفقتهم، في عملية وصفتها وسائل الإعلام بأنها تسوية بين عصابات المخدرات المتنافسة.
وأفادت مصادر أن القاتل اقترب من مجموعة من الأصدقاء، كان من ضمنهم مبويو، وأطلق عدة طلقات نارية عليهم، وأصيب اللاعب البلجيكي في ذراعه، وفقا لما ذكرته “ماركا” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني.
ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام البلجيكية، فإن القضية تتعلق بتجار المخدرات، وزعمت التقارير أن اللاعب لم يكن متورطا في هذا الأمر، إلا أن أحد أصدقائه كان الهدف الرئيسي للقاتل الذي أطلق النار عليهم.
والجدير بالذكر يلعب مبويو حاليا في فريق إكسلسيور فيرتون، في دوري الهواة البلجيكي، وعندما كان لاعبا في صفوف جينيك عام 2012 تم ضمه إلى المنتخب البلجيكي الأول، حيث لعب 32 دقيقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلجيكي عصابات المخدرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.